الجيزاوي, محمد کمال. (2021). الإشکاليات الطبية لجائحة کورونا دراسة في الأخلاق التطبيقية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (الإنسانيات)), 2001-2072. doi: 10.21608/jfafu.2021.165228
محمد کمال الجيزاوي. "الإشکاليات الطبية لجائحة کورونا دراسة في الأخلاق التطبيقية". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13, العدد 2 (الإنسانيات), 2021, 2001-2072. doi: 10.21608/jfafu.2021.165228
الجيزاوي, محمد کمال. (2021). 'الإشکاليات الطبية لجائحة کورونا دراسة في الأخلاق التطبيقية', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 2001-2072. doi: 10.21608/jfafu.2021.165228
الجيزاوي, محمد کمال. الإشکاليات الطبية لجائحة کورونا دراسة في الأخلاق التطبيقية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2021; 13(العدد 2 (الإنسانيات)): 2001-2072. doi: 10.21608/jfafu.2021.165228
الإشکاليات الطبية لجائحة کورونا دراسة في الأخلاق التطبيقية
کشفت جائحة کورونا أو کوفيد 19 عن العديد من الإشکاليات في شتى المجالات، ومنها بالطبع الفلسفة، حيث أعادت التفکير في الکوارث التي مرت بها البشرية ومنها الأوبئة، التي تثير التأملات حول التناقضات التي تظهر في السلوک الإنساني ما بين الأنانية والغيرية، حب الذات وإيثار الغير، وتتناول الدراسة جائحة کورونا من خلال تعريف الوباء وتاريخ الأوبئة، وکيف واجت البشرية الأوبئة السابقة، ومکانة وباء کرونا بين الأوبئة التاريخية، ثم نتناول أهم الإشکاليات التي واجهت العاملين في مجال الصحة، ومدى إمکانية إلزام العاملين بالقطاع الصحي بمواجهة الوباء خاصة إذا کان هناک ضعف في الإمکانيات، والمشکلات الأخلاقية التي يواجهها العاملين بالرعاية الصحية. کذلک نتناول معايير الاختيار في تقديم الرعاية الصحية في زمن الکورونا، بعد أن اضطر المجتمع في ظل نقص الإمکانيات العلاجية عن تقديم الرعاية الطبية للجميع، وأهم المعايير التي تم عرضها في هذا الإطار مثل تقديم الخدمة العلاجية لمن يأتي أولا، أم تقديمها للأطقم الصحية أولاً، بينما فضل البعض تقديمها على أساس السن، وانحاز أصحاب مذهب المنفعة إلى مدى المنفعة التي تعود على المجتمع والأفراد لتحديد من أحق بالرعاية الصحية. کما اثارت الحائجة مشکلة العدالة الصحية، وأحقية الجميع في الحصول على الرعاية الصحية على قدم المساواة دونما تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو السن ..إلخ. وأثارت أخلاقيات الحجر الصحي ووجوب الالتزام بها. وختامًا نتناول آثار کورونا على البحث الطبي في ظل الجائحة، ونختم بحثنا بعرض النتائج التي توصلنا إليها، والتوصيات التي نقدمها لکل ذوي الشأن.