استخدام التقنيات الحديثة لتطوير عمارة البنوك في مصر

منذ بداية القرن العشرين أصبح العلم هو المحرك األساسي لحياة البشرية
ومستقبلها؛ فقد أثرت العلوم المختلفة علي سلوك الناس وطريقة حياتهم اليومية،
وبالتالي انعكس ذلك التحول على أفكارهم.
وقديما كانت المسافات متباعدة بالسنين بين الطفرات العلمية، أما األن فإننا ال
نكون مبالغين إذا اعتبرنا أن
العلم يأتي إلينا كل يوم بالعديد من التطورات والتقنيات الحديثة، وبما أن العمارة
جزء ال يتجزأ من حياة اإلنسان على األرض، وهي الصورة الحضارية للشعوب
والمجتمعات، ودائما ما تكون العمارة هي المتحدث باسم شعوبها وعاكسة لدرجة
تقدمهم، فلقد أصبحت العمارة في جميع أنحاء العالم متطورة في تصميماتها
وتكويناتها واساليب إنشائها وتشطيباتها بقدر تطور التقنيات الحديثة التي وصل
اليها العلم.
وعليه فان استخدام التقنيات الحديثة في العمارة أصبح األن أمرا أساسيا يجب
الحرص علي تعميمه في المباني في مصر ، و خاصة في مباني البنوك ، حيث
أن البنوك من ضمن المباني المطبقة لمثل هذه األنظمة في جميع أنحاء العالم،
وتعد مباني البنوك من المباني الهامة في مصر، الستقبالها العديد من العمالء
يوميا، وذلك يرجع لطبيعة العمل بها، ونظرا لوجود العديد من مباني البنوك في
مصر فإن دراسة كيفية تطبيق واستخدام التقنيات الحديثة بالبنوك لما لها من
مميزات تساعد علي توفير الوقت والجهد، وترشيد استهالك الطاقة واستجابة
المبني لمستخدميه.