الرضا الوظيفى والثقافة التنظيمية للعاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الکويت فى وضوء أبعاد التمکين /

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تعد الادارة فى القرن الواحد والعشرون أکثر أهمية من التکنولوجيا فالانسان أساس العمل الادارى والعمل الادارى يتخلله مواقف عديدة تضع الادارى فى نوعيات مختلفة من الافراد ونوعيات معقدة من المشاکل يتعين عليه أن إزائها تصرفا أو سلوکا معينا ولما کانت أثار هذا السلوک تنعکس على أداء ومستوى قدرتهم على الانجاز وبالتالى على قدرة الهيئات الشابية الرياضية فى تحقيق أهدافها.
العنصر البشرى هو المورد الأساسى الذى تعتمد عليه المنظمات فى تحقيق لها نجاح فالعقل والمجهود البشرى هو المسئول الأول عن توليد الأفکار وتطويرها وإخراجها إلىحيز التنفيذ فى صورة إنتاج وخدمات ومهما درجة تطور الآلات والمعدات فسيبقى العنصرالبشرى هو السبب فى القادر على تشغيلها بکفاءة يعتبر الرضا الوظيفى من المفاهيم بالغة فى الفرد والمنظمة والمجتمع فالفرد عندما يشعر بالرضا ينعکس ذلک على لعمله فيؤدية بجاح وينعکس کذلک على جوانب حياته الأسرية والاجتماعية بالسعادة والنجاح والمنظمة التى يکون موظفوها راضيين عن وظائفهم بالاستقرار والقدرة على تحقيق مستويات انتاجية عالية وتحقق الأهداف الموضوعة والمجتمع الذى يکون أفراده راضيين عن وظائفهم واجوانب حياتهم يکون مجتمعا متقدما لذا فان الفهم الصحيح للرضا الوظيفى ضرورى لکل الفرد والمنظمة والمجتمع

الموضوعات الرئيسية