تأثير استخدام أسلوب المحطات متباينة المستويات على مستوى أداء بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الرياضية جامعة اسيوط

المستخلص

تعتبر الرياضة ظاهرة اجتماعية حضارية کانت ومازالت تعکس التطور والرقي والقيم فى المجتمعات وتعد من ابرز دعائم التنمية الشاملة التى تسهم فى تربية الفرد من کافة النواحي البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية ومايکتسبه الفرد من أساليب للتعليم، کما أن المجتمعات القديمة قبل نشأة المدارس فيها محمدودة الخبرات والمعارف ضيقة الثقافة، وکانت الحياة الاجتماعية تسير سيرا هينا دون تعقيد کما کانت المعارف الإنسانية بسيطة وسهلة لا تحتاج إلى تخصص ثقافي دقيق، فکان التعلم يتم عن طريق التقليد والمحاکاة من جانب الصغار للکبار، ولکن مع تطور الأساليب الحديثة فى العملية التعليمية أدى ذلک إلى تقدم وتطور العملية التعليمية بالمدارس.
وتعد أساليب التدريس التى يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية وکل أسلوب له دور هام فى نماء المتعلمين من النواحي البدنية والمهارية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية ولا يوجد أسلوب واحد يمکن اعتباره الأفضل، ولکن تتوقف نسبة الاعتماد على أسلوب ما على نوع المهارة والموقف التعليمي والمتعلم.
ونتيجة للتطورات العلمية فى أساليب التدريس، فقد ظهرت أساليب کثيرة منها أسلوب المحطات متباينة المستويات فتشير ”عفاف عبد الکريم”(1994) أن هذا الأسلوب أصبح استراتيجية تدريس هامة فى التربية الرياضية، إذ أنها إذا استخدمت جيدا تعطى إطار عمل لتعلم الخبرات يفى بمطالب جميع وظائف التدريس حيث يقرر المعلم الأعمال التى تؤدى نتيجة تخطيط سابق، ففى نظام التدريس بالمحطات تؤدى أعمال متنوعة فى نفس الوقت ويلعب المعلم فيه دورا هاما حيث أنه يحدد موقف العمل من محطة لأخرى، ويستخدم أسلوب المحطات کاستراتيجية تدريس لأنه يعطى مرونة فى انتقاء المحتوى حيث ينشط جميع المتعلمين لتأدية أعمالا متنوعة، أما المحتوى والترتيبات الخاصة بالوقت فى کل محطة فيمکن أن يقررها المعلم أو التلميذ، کما أنه ولابد وأن ترتيب البيئة بحيث يؤدى فى الدرس أکثر من عمل فى نفس الوقت، فکل عمل يخصص له محطة فى الملعب متباينة فى المستوى وينتقل المتعلم للأداء

الموضوعات الرئيسية