الأمراض الوبائية وأثرها على الأحكام الفقهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

شعبة الشريعة الإسلامية – قسم الفقه العام - كلية الدراسات الإسلامية والعربية - دمياط الجديدة

المستخلص

يهدف البحث إلى انتشار بعض الأمراض الوبائية التي غزت معظم دول العالم المتقدمة والنامية، وقد أظهرت هذه الأوبئة عجز الكيان البشري بما وصل إليه من تكنولوجيا عالمية، ونظم إلكترونية، وصناعات دوائية حيوية عن مجابهة هذه الأمراض الوبائية، فراح ضحيتها الملايين من الأنفس البشرية، وقد تنبهت السلطات الدولية لهذا الخطر الداهم، فاتخذت عديدًا من التدابير والإجراءات والوسائل الوقائية، كتوعية الناس بالاهتمام والحفاظ على النظافة الشخصية والبيئية، والإغلاق العام لجميع منافذ الدول البحرية والجوية والبرية، ومنع الخروج منها والدخول إليها، وكذا عزل المصابين والمخالطين لهم عن الأصحاء، وفرض حظر التجول، وإلزام الناس بالتباعد الاجتماعي، ولبس الأقنعة عند الاختلاط ونحو ذلك؛ للحد من تفشي وانتشار تلك الأمراض الوبائية ، ولما كان العالم الإسلامي ليس بمنأى عن الإصابة بتلك الأمراض، وما يتخذ فيها من طرق ووسائل وقائية ــ فسيلقي البحث الضوء على مفهوم الأمراض الوبائية، وأنواعها، ومسبباتها، وبعض نماذجها، والطرق التي رسمتها الشريعة الإسلامية للوقاية منها، ومدى تأثير تلك الأمراض والتدابير التي تتخذ للحد من انتشارها على الأحكام الفقهية، وذلك بعرض وجهة النظر الفقهية في المسائل التي يكون للمرض الوبائي تأثير عليها، وما ورد فيها من أدلة، وترجيح ما قويت حجته وسلمت أدلته، ويحقق المصلحة ويعود بالنفع على الفرد والمجتمع.  

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية