العنف الأسري الموجه نحو فتيات الجامعة وعلاقته باتخاذ القرار

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 -

2 أستاذ التدريب قسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية الأساسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

الإنسان الکويتي يقع في بؤرة الاهتمام الأولى من الدولة لأنه بمثابة الثروة الأساسية لها بل والثروة التي لا تنتهى وتعتمد عليها الدولة في تحقيق أهدافها، وأن التنمية بالکويت لا تقف على التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل وحدها بل تعدت ذلک إلى المفهوم الأشمل من خلال تنمية واستثمار الموارد البشرية بها وإعدادهم للعمل والإنتاج حسب احتياجات سوق العمل. وبما أن التعليم يمثل عنصرا أساسيا في تنمية الموارد البشرية فقد أهتمت به الدولة الکويتية أهتماً بالغاً و حققت إنجازات ملموسة في المجال التربوي والتعليمي فقد تزايدت وتضاعف عدد الطلبة بمراحل التعليم المختلفة حتى وصلت نسبة الإلزام في التعليم الابتدائي ۹۹ ٪ والمتوسط ۹۷ ٪ والثانوي ۸۸٫6 ٪ ... أما التعليم العالي فقد بلغ عدد الطلبة ۵۰ ٪ من السکان في الفئة العمرية ۱۸ - ۲۰ سنة وهي تعتبر نسبة عالية تقارب کثيرا النسبة في الدول المتقدمة (الدانمرک - بلجيکا - فرنسا - السويد - بريطانيا)

ولأن الأسرة تعد اللبنة الأولى في بناء الإنسان والمجتمع، وهي تلعب دورا أساسيا في تکوين شخصية الإنسان، وفي تشکيل سلوکه في مختلف مراحل حياته، فالأسرة مؤسسة اجتماعية تقوم بوظائف اجتماعية وتربوية ونفسية، فعن طريقها يکتسب الأبناء المعايير العامة التي تفرضها أنماط الثقافة السائدة في المجتمع، ومن هنا تتضح أهمية دور الوالدين في تشکيل شخصية الأبناء. باعتبارها صاحبة الدور الأول والرئيس في عملية التنشئة الاجتماعية المبکرة، وما تترکه من بصمات واضحة على شخصية الأبناء. (محمد عزت عربي کاتبي : 2012 ، ص 69 ).

وطبقاً لتقرير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الکويت قطاع التخطيط والتطوير الإداري ، إدارة البحوث والإحصاء عن العنف الأسري في المجتمع الکويتي لعام 2013 فأنه قد شابت العلاقات الأسرية نوعا من العنف لم تشهده في سابق عهدها حيث أتسمت العلاقات بين أفراد الأسرة والمجتمع بصفة عامة بالحب والاحترام والتعاطف والتراحم، إلا أن آثار التغير الاجتماعي والتواصل مع المجتمعات الأخرى في النصف الثاني من القرن العشرين أوجد حالة من العنف .

وعلى الرغم من أن العنف الأسري الموجه نحو الأبناء قديم قدم التاريخ إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الملائم إلا في الآونة الأخيرة ، حيث يعيش العالم بأسره مرحلة تاريخية حافلة بالاهتمام العالمي على صعيد الدول والشعوب وعقدت العديد من المؤتمرات الدولية والتي تعنى بدراسة هذه الظاهرة  ( محمد أديب العسالي: 2008 ،  ص 3-4) . 

ولأن المرحلةالعمريةالتيتمربهاالطالباتالجامعيةمن مرحلةالمراهقةالمتأخرة إلى مرحلةالشباب حيثتتميز هذه الأخيرة بالاکتمالونضوج القوة ومن الناحيةالاجتماعيةبأنها المرحلةالتييتحدد فيهامستقبل الانسان، ونظراً لأهمية هذه المرحلة فکان لابد من دراسة المؤثرات على الطالبات في هذه المرحلة وما هي بعض العوامل التي توثر علي تکوين شخصيتهم واتخاذ قرارتهن.

ولأهمية اتخاذ القرارات عند الطلبة تسعى الجامعات الکويتية إلى إکساب الطلبة المهارات الحياتية ليکونوا قادرين على مواجهة التحديات المختلفة، ووضع مقترحات للحد منها، مما يساعدهم في اتخاذ القرار المناسب وهذا لن يتأتى إلا بتنمية القدرات العقلية للفرد لذلک فإن الاستثمار في العقول هو الاستثمار المنطقي في المجتمعات کافة وعلى المؤسسات التربوية والجامعات أن تهتم بتطوير القدرات العقلية للأفراد وتنمية التفکير الأخلاقي لديهم بهدف إعداد جيل قادر على التعلم مدى الحياة وتعليم غيره (حمدي الفرماوي و وليد حسن :  2004).

وترى الباحثة أن العنف الأسري تجاه فتيات الجامعة له أثاره السلبية على شخصيتهن وعلى ثقتهن بنفسهن وتجعل الطالبة منغلقة على نفسها اجتماعياً ومحدودة العلاقات وکل هذه الأثار لها تأثيرها المباشر وغير المباشر على عملية اتخاذ القرار لديهن .

هدف البحث :

يهدف البحث إلي التعرف على العلاقة بين إساءة المعاملة الوالدية ( العنف الأسرى ) وأتخاذ القرار لطالبات الجامعة بالکويت .

أهمية البحث :

تنبع أهمية البحث الحالي لکونه يناقش قضية تربوية وسلوکية مهمة وخطيرة ، تهم شريحة الطالبات الجامعيات ، وعليه فإن أهمية البحث الحالي تتبلور في الآتي :-

1. تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري وخطورتها على افراد الأسرة ، لاسيما الطالبات ، لما تؤدي إليه من اضطرابات شخصية و سلوکية وعدم المقدرة على أتباع الاساليب السليمة عند أتخاذ القرار .

2.  توعية الأهل بضرورة الابتعاد عن ممارسة العنف داخل الأسرة ، ومحاولة حل مشکلات الأسرة بطرق تربوية وهادئة بعيداً عن الأبناء .

3.  توضيح أهمية أتباع الطرق العلمية السليمة عند أتخاذ القرارات ولا سيما المصيرية . 

حدود البحث :

1.   الحدود الموضوعية: اقتصر موضوع الدراسة الحالية على موضوعي  العنف الأسري ، اتخاذ القرارات.

2.   الحدود المکانية: اقتصر البحث على عينة من طالبات الجامعة بدولة الکويت .

3.   الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة في العام الجامعي 2017 .

4.   الحدود البشرية : تم تطبيق أدوات الدراسة على 200 من طالبات الجامعة بالکويت وکان توزيعهم کالتالى 96 من کلية التربية الأساسية بالکويت  ، 53 من جامعة الکويت ، 51 من American College of Middle East   .

أدوات البحث :

1.   مقياس العنف الأسري لـ نور جبار علي (2017) .

وقد طبق هذا الاستبيان على عينة کبيرة من الطالبات لتحديد الطالبات لتحديد ما اذا کان يعانون من العنف الأسرى ام لا حتى يتم تحديد مجموعتي البحث .

2.   استبيان اتخاذ القرارات لـ ميسون سليم السقا   (2009) .

مصطلحات البحث :

العنف الأسري :

يعرف العنف الأسري بأنه: "يشير إلى الأفعال المباشرة وغير المباشرة التي توجه نحو أحد أفراد الأسرة بهدف إيقاع الأذى النفسي أو اللفظي أو الجسدي أو الجنسي" (ناديا بشناق وآخرون : 2000) ، ومما لا شک فيه أن هذه الأفعال عادة ما توجه نحو الطرفين الضعيفين والأقل قوة في الأسرة وهما: المرأة والطفل.

اتخاذ القرار:

هو عملية الاختيار الواعي بين البدائل المتاحة في موقف ما، واختيار أفضل البدائل بعد دراسة النتائج المترتبة على کل بديل أو خيار، وأثرها على الأهداف المراد تحقيقها، ويتم رصدها من قبل متخذ القرار للمساعدة في اتخاذ القرار الصحيح (مجدي حبيب : 2003) .

الطالب الجامعي:

يعد الطالب أحد مدخلات إدارة البيئة لتعليم والتعلم بل أهم التدخلات العلمية التربوية فبدون الطالب لن يکون هناک فصل أو تعلم . ( حسن شحاتة : 2001 ، ص 38 ) .

ويعرف أيضا بأنه الشخص الذي سمحت له کفاءته العلمية بالانتقال من المرحلة الثانوية أو مرحلة التکوين المهني التقني العالي إلى جامعة تبعا لتخصصه الفرعي بواسطة شهادة أو دبلوم يؤهله لذلک.

و بالتالي هناک من أعطى تعريف للطالب الجامعي حيث عرفه "رياض قاسم " بأنه: شخص يسمح له مستواه العلمي بالانتقال من المرحلة الثانوية بشقيها العام و التقني إلى الجامعة وفقا التخصص يخول له الحصول على الشهادة إذ أن للطالب الحق في اختيار التخصص الذي يتلاءم وذوقه ويتماشى وميله . (رياض قاسم : 1995 ، ص 85 ) .

فروض البحث:

  • ·   الفرض الأول: يوجد علاقة ارتباط عکسى ذات دلالة إحصائية بين العنف الأسري وعملية اتخاذ القرارات السليمة .
  • · الفرض الثاني: هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تحديد المشکلة وتحليلها "
  • ·   الفرض الثالث: هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية حصر البدائل .
  • ·   الفرض الرابع: هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تقييم البدائل “.
  • ·   الفرض الخامس : هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عمليات اتخاذ القرار".

الإطار النظري للبحث :

مفهوم العنف الأسري وتعريفه: 

يعد مفهوم العنف الأسري من المفاهيم غير المتفق على تعريفها نظرياً وإجرائياً، وترجع صعوبة تحديد هذا التعريف من الناحية النظرية لارتباطه بالسياق الاجتماعي والثقافي والزماني الخاص بسلوک العنف حيث إن سلوکيات العنف الأسري مرتبطة بالعرف والإجماع، والقبول الاجتماعي لجماعة ما ضمن سياق اجتماعي، وحدود مکانية وزمنية محددة، وبالتالي فإن الإطار المرجعي للحکم على هذه السلوکيات متغير ومحکوم ثقافياً ، مما يجعله متبايناً اجتماعياً ، کما أن المفهوم ذاته يحوي معاني متعددة، ومحکومة بإدراک الملاحظ وبنية الفاعل، وبالإطار المرجعي للفاعل والملاحظ .فما يرتکب من الأهل بقصد التربية يختلف عما يرتکب من الأهل لغايات مرضية، أو لإشباع انحرافات جنسية، وما يرتکب في ثقافة ما ويعد عنفا ليس بالضرورة أن يکون کذلک في ثقافة أخرى أو في مجتمع آخر، أو حتى داخل المجتمع الواحد ما بين الثقافة الفرعية والثقافة الأم (ذياب البداينة: 2000، ص 170).

کما عرفه "بري" بأنه استخدام القوة بطريقة غير مشروعة من احد إفراد الأسرة البالغين ضد فرد آخر من العائلة، ويعد الأطفال الضحايا المألوفون في البيوت.   .(Berry, 1995)

کما يعرف العنف الأسري بأنه "الاعتداء البدني أو النفسي الواقع على الأشخاص والذي يحدث تأثيرا أو ضررا ماديا أو معنويا مخالفا للقانون ويعاقب عليه القانون" (هاني عبد الجواد، ومحمد البطاينة : 2004 ، ص15 ).  

أشکال العنف الأسري الموجه نحو الأبناء: 

1.  العنف الجسدي: يعد هذا النوع من الإساءة من أکثر أنواع الإساءة شيوعا، وذلک بسبب سهولة اکتشاف وملاحظة أعراضه الظاهرية ويشکل الوالدان والقائمون على رعاية وتنشئة الطفل المصدر الرئيسي في إيقاع هذا الإيذاء وعرف (بدر العيسى : ١٩٩٩ ، ص١٧١ )الإساءة البدنية بأنها: " سلوک التدخل المقصود أو عدم التدخل المقصود من قبل الوالدين أو القائمين علي رعاية الأطفال والذي يؤدي إلي حدوث إصابات وجروح جسمية أو يترک أثارا نفسية واجتماعية سيئة علي الأطفال تعوق نموهم النفسي والاجتماعي وتؤثر علي شخصيتهم تأثيرا سلبياً بليغاً".

2.  العنف النفسي والانفعالي: تتراوح إساءة المعاملة الانفعالية بين رفض الأهل الابتسام في وجه الطفل، أو الرد على کلماته بالإهمال، ومعاقبة السلوکيات العادية، وخاصة ما يتعلق بتقدير الذات عند الطفل: وهي تعني منع الطفل من أن يصبح اجتماعيا ونفسيا کفياﹰ، ورفض الأهل للطفل ذي الآثار السلبية الانفعالية الکثيرة، ويمکن أن يؤدي إلى مفهوم الذات المنخفضم

  .( Garbarino, J., 1980, p. 74-75)

3.  الإهمال ((Neglect: يعد الإهمال بالنسبة للطفل أکبر مهدد اجتماعي له وقد يؤدي الإهمال  المفرط والمديد المترافق بالعنف الجسدي والنفسي إلى الوفاة، ويقصد بإهمال الطفل الفشل في تأمين حاجات الطفل الأساسية، ويمکن أن يکون الإهمال المفرط والمرير المترافق بالعنف الجسدي والنفسي جسديا، أو نفسيا انفعاليا، أو تربويا، وفيما يلي تفصيل لهذه الإشکال: 

4.  الإهمال الجسدي (Physical Neglect): ويشمل الرفض، أو التأخير في تقديم الرعاية الصحية، أو الهجر أو الطرد من المنزل، أو عدم السماح للطفل الهارب من المنزل بالعودة إليه، والإرشاد غير الکافي. 

‌أ-                   الإهمال التربوي (Educational Neglect): کعدم تسجيل الطفل في المدرسة وإغفال حاجاته التربوية الخاصة، والسماح له بالتغيب عن المدرسة والتسرب منها. 

‌ب-          الإهمال العاطفي أو النفسي Emotional Neglect)): تُعد إساءة المعاملة النفسية أو الانفعالية من أخطر أشکال الإساءة وأکثرها انتشاراً في المجتمع الإنساني ومن أصعبها تحديداً ، إلا أنها لا تلقي الاهتمام ذاته الذي تجده الإساءة البدنية وربما يعزى ذلک إلي صعوبة إثبات ذلک، وکذلک صعوبة تحديد تعريف محدد لمفهوم الإساءة النفسية. بالرغم من عدم وضوح المفهوم وعدم وجود اتفاق محدد لمفهوم الإساءة النفسية أو الانفعالية إلا أن هناک بعض المحاولات لإيجاد تعريف للإساءة النفسية، فعرفت الإساءة الانفعالية بأنها: "النمط السلوکي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية وهو يشمل الشتم والتحقير والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل والإساءة الانفعالية تتجاوز مجرد التطاول اللفظي وتعتبر هجوماً کاسحاً علي النمو العاطفي أو الانفعالي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للطفل

5.  العنف الجنسي: وهذه الصورة من أعمال العنف تتمثل في إکراه المعتدي عليه سواء کان ذکر أن أنثى على ممارسة الجنس أو القيام بأعمال جنسية فاضحة مع المعتدي. ويعد الاغتصاب أخطر صور الاعتداء الجنسي في نطاق الأسرة وغالباً ما يمارس الاعتداء الجنسي تحت تهديد المعتدى عليه بإيذائه إذا لم يرضخ لرغبات المعتدي. 

فيما يلى جدول يوضح إحصائية لنوع لعنف الأسري الموجه نحو الأبناء السائدة داخل الأسرة الکويتية تبعاً لتقرير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الکويت قطاع التخطيط والتطوير الإداري ، إدارة البحوث والإحصاء عن العنف الأسري في المجتمع الکويتي لعام 2013 ( ص 122 ) .

جدول (1) نوع العنف داخل الأسرة الکويتية حسب النوع

 

النوع

الجملة

 

ذکر

أنثى

 

العدد

%

العدد

%

العدد

%

العنف البدنى

749

93.3

727

94.9

1476

94.1

العنف اللفظى والمعنوى

790

98.4

754

98.4

1544

98.4

العنف المادى

761

94.8

727

94.9

1488

94.8

العنف الجنسى

687

85.6

653

85.2

1340

85.4

الجملة

803

100.0

766

100.0

1569

100.0

دوافع العنف الأسري: إن الدوافع التي يندفع الإنسان بمقتضاها نحو العنف الأسري يمکن تقسيمها إلى ما يلي: 

1.  الدوافع الذاتية: ونعني بهذا النوع من الدوافع تلک الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري، وهذا النوع يتمثل في الدوافع الذاتية التي تکونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية من قبيل، الإهمال، وسوء المعاملة، والعنف - الذي تعرض له الإنسان منذ طفولته- إلى غيرها من الظروف التي ترافق الإنسان والتي أدت إلى تراکم نوازع نفسية مختلفة، تمخضت عنها بعقد نفسية قادت في النهاية إلى التعويض عن الظروف سابقة الذکر باللجوء إلى العنف داخل الأسرة. 

2.  الدوافع الاقتصادية: إن هذه الدوافع مما تشترک فيها ضروب العنف الأخرى مع العنف الأسري، إلاﹼ أن الاختلاف بينهما کما سبق أن بينا هو في الأهداف التي ترمى من وراء العنف بدافع اقتصادي.  

3.  الدوافع الاجتماعية: إن هذا النوع من الدوافع يتمثل في العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف، والقوة، إن هذا النوع من الدوافع يکمن ضرورة في الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فکلما کان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية (عبد المحسن المطيري : ، ص14).

وفيما يلى جدول يوضح أشکال العنف المتبع بين الآباء والأبناء داخل الأسرة الکويتية حسب النوع تبعاً لتقرير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الکويت قطاع التخطيط والتطوير الإداري ، إدارة البحوث والإحصاء عن العنف الأسري في المجتمع الکويتي لعام 2013 ( ص 139 ) .

جدول (2) أشکال العنف المتبع بين الآباء والأبناء داخل الأسرة الکويتية حسب النوع .

أسلوب التعامل المتبع بين الآباء والأبناء

النوع

جملة

ذکور

إناث

العدد

%

العدد

%

العدد

%

الضرب المبرح

75

9.3

79

10.3

154

9.8

السباب والشتائم

121

15.1

151

19.7

272

17.3

الاستهزاء والإهمال

100

12.5

155

20.2

255

16.3

الحرمان من المصروف

178

22.2

188

24.5

366

23.3

الحرمان من مشاهدة التلفزيون

126

15.7

152

19.8

278

17.7

الحرمان من الخروج والنزهة

193

24.0

255

33.3

448

28.6

 اللجوء إلى التخويف والتهديد

219

27.3

281

36.7

500

31.9

 التفاهم والإقناع

643

80.1

559

73.0

1202

76.6

 التوجيه للصواب

583

72.6

549

71.7

1132

72.1

الموعظة الحسنة

534

66.5

448

58.5

982

62.6

أخرى

29

3.6

14

1.8

43

2.7

الجملة

803

100.0

766

100.0

1569

100.0

مفهوم اتخاذ القرار:

تُعد عملية اتخاذ القرارات جزء من حل المشکلة وهي آلية لاتخاذ البدائل والخيارات في کل مرحلة من مراحل عملية حل المشکلات (FEMAs, 2010 , 21) وتُعتبر القرارات الإدارية هي جوهر عمل القيادة الإدارية، وهي نقطة الانطلاق بالنسبة لجميع النشاطات والتصرفات التي تتم داخل المنظمة، بل وفي علاقتها وتفاعلها مع بيئتها الخارجية . کما أن توقف اتخاذ القرارات مهما کان نوعها يؤدي إلى تعطيل العمل وتوقف النشاطات والتصرفات، مما يؤدي إلى اضمحلال المنظمة وزوالها . ويظل مجال الاختيار موجوداً أمام القيادات الإدارية في ممارسة مهامها حتى ولو شارفت المنظمة على الانتهاء ( نواف کنعان : 2003 ، ص 10)  .

والحياة قرار، والقرار فرصة، والفرصة قد لا تتکرر، والناجح هو من ينتهز الفرصة ويغتنمها بقرار صائب والاغتنام لا يتأتى إلا بالرؤية والجرأة والخبرة والتوقيت السليم . والقرار لغةً :مشتق من القر، و أصل معناه على ما نريد هو "التمکن" فيقال: قر في المکان، أي قربه وتمکن فيه . والقرار اصطلاحا : هو عبارة عن اختيار من بين بدائل معينة وقد يکون الاختيار دائماً بين الخطأ والصواب أو بين الأبيض والأسود وإذا لزم الأمر الترجيح وتغليب الأصوب والأفضل أو الأقل ضرراً ( سيد صابر تعلب : 2011 ، ص 20) .

ويعرف أنه:" اختيار أنسب وليس أمثل البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المتوقعة من کل بديل في تحقيق الأهداف المطلوبة". کما عرف أيضا بأنه:" ... ذلک التصرف الشعوري الذي يرمي إلى اختيار أو استعمال أحسن وسيلة للوصول إلى غايتها أو استخدامها لتحقيق هدف ما". ( حسين بلعجوز: 2010 ، ص 99 ) .

فاتخاذ القرار يعني قيام الفرد بالمفاضلة بين بعض البدائل التي تم اختيارها قي ضوء معايير محددة لاختيار البديل الأکثر مناسبة للتعامل مع المشکلة أو الحدث. وعليه فاتخاذ القرار هو بالدرجة الأولى عملية عقلانية ورشيدة تتبلور في ثلاث عمليات فرعية هي: البحث والمقارنة بين البدائل والاختيار.( آمنة مسغوني ، سهيلة شوية : 2015 ) .

عرفه برنارد على أنه: عملية تقوم على الاختيار المدرک للغايات التي تکون في الغالب استجابات أوتوماتيکية أو رد فعل مباشر. ( نواف کنعان: 2007 ، ص 83 ) .

وعرف القرار أيضا على أنه: "الاختيار المدرک بين عدة بدائل أو مواقف سلوکية، من أجل تحقيق هدف أو أهداف معينة، على أن يکون ذلک الاختيار مصحوبا بتحديد لإجراءات التنفيذ". (محمود شحماط : 2010 ،  ص 98).

والقرار يعرف أيضا بأنه: الاختيار المدرک بين البدائل المتاحة في موقف معين أو هو عملية المفاضلة بين حلول بديلة لمواجهة مشکلة معينة واختيار الحل الأمثل من بينها. (خليل محمد العزاوي: 2006 ،  ص 21).

وتعرف الباحثة القرار تعريفاً إجرائيا : بأنه لب العملية الادارية وهو عملية معقدة من التفاعلات تبدأ من مرحلة التصميم ، وتنتهي بمرحلة اتخاذ القرار مروراً باختيار أحسن البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المتوقعة من کل بديل في تحقيق الأهداف المطلوبة .

مراحل عملية اتخاذ القرار:

يعتقد بعض العلماء أن عملية اتخاذ القرارات ينبغي أن تمر بعدة مراحل وخطوات منطقية تهدف في النهاية إلى الوصول إلى القرارات الصائبة، التي يمکن أن تعالج المشکلات القائمة بالکفاءة ، وفيما يلي عرض لخطوات اتخاذ القرار المطلوبة التي ينبغي على الفرد إتباعها عند مواجهة مشکلة ما ( زيد منير عبوي :  2010، ص 242) .

و يمکن إجمال مراحل عملية اتخاذ القرارات في ما يلي: ( حسين طعمة : 2010 ، ص 21).

1-تحديد المشکلة: عند تحديد المشکلة يجب التعمق في دراستها لمعرفة جوهر المشکلة الحقيقي وليس المشکلة الرئيسية، حيث يتطلب ذلک الإجابة على عدة  الأعراض الظاهرة التي توحي للإدارة على أسئلة مثل: ما هو نوع المشکلة؟ و ما هي النواحي الهامة أو الجوهرية في هذه المشکلة؟...و يجب مراعاة تعريفها بدقة و الاستعانة بأهل الخبرة من داخل التنظيم أو خارجه لتشخيص المشکلة على أسس علمية وموضوعية و من ثم اختيار البديل الأفضل و بذلک تنجو القرارات الإستراتيجية من احتمالات الخطأ.

2- تحديد الهدف من اتخاذ القرار: قد يکون الهدف حل مشکلة معينة ، والهدف لابد أن يکون واضحًا ويشترط وضع معايير مناسبة لقياسه .

٣-جمع البيانات والمعلومات : تعد مرحلة جمع البيانات والمعلومات خطوة ضرورية لفهم المشکلة وتحديدها تحديدًا واضحًا ، وفهم بيئة القرار وظروف وإمکانات المنظمة .

٤- وضع الحلول والبدائل الممکنة : أشار ( صلاح عبد الحميد مصطفى :٢٠٠٢ ، ص 159 ) أن البديل هو عبارة عن الإجراءات التي تمکننا من حل المشکلة أو تحقيق الهدف المطلوب ، وفي هذه الخطوة من خطوات اتخاذ القرار تبرز أهمية عامل الفکر الإبداعي والبحث العلمي والدراسات المختلفة قبل اتخاذ القرار .

٥- تقييم البدائل والمفاضلة بينها : ذکر ( أمين عبدالعزيز حسن : ٢٠٠١ ، ص 156 ) أنه عادة ما يتم تقييم البدائل على ضوء مجموعة من المعايير : حس طبيعة المشکلة ، والوقت المتاح لحلها ، ومهارة متخذ القرار ، ورغبته في التوصل إلى الحل السليم ، ومقدار الخدمات الاستثمارية التي يتلقاها من الوحدات المعاونة في منظمته ، ثم يقوم بالمفاضلة بين البدائل التي توصل إليها وذلک بمقارنة کل واحد بالآخر ، بحيث يصل إلى البديل المناسب .

وفي حال المفاضلة يجب الأخذ بعين الاعتبار النواحي التالية:

  • ·   إمکانية تنفيذ البديل ومدى توفر الإمکانيات المادية و البشرية الملائمة اللازمة لتنفيذه.
  • ·   التکاليف المالية لتنفيذه و الأرباح التي يتوقع تحقيقها و الخسائر التي يمکن أن تتولد عنه.
  • ·   الانعکاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدى استجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.
  • ·   اختيار البديل الذي يؤدي إلى الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المادية و البشرية المتاحة بأقل مجهود ممکن.
  • ·   اختيار البديل الذي يضمن تحقيقه السرعة المطلوبة عندما يکون الحل ملما و عاجلا.

وهکذا لکل بديل محاسنه ومساوئه، وعلى المدير أن يرى کل منها بالنسبة لکل بديل ويختار الحل الأمثل.

٦-اتخاذ القرار: ويتمثل في اختيار أحد البدائل أو الحلول المطروحة ، والذي يرى متخذ القرار أنه أفضلها وأکثرها واقعية وقابلية للتنفيذ .

٧- تنفيذ ومتابعة القرار: وضح صلاح عبد الحميد مصطفى   ( ٢٠٠٢ : 161 ) أن تنفيذ القرار هو الاختيار الحقيقي له ، لذا وجب على متخذ القرار أن يحدد الأفراد الذين يقومون بعملية التنفيذ وتحديد مسؤولياتهم ، وتحديد الوسائل التي يمکن استعمالها لمتابعة التنفيذ ومواجهة العقبات التي تحول دون التنفيذ .

عناصر القرار:

هناک ستة عناصر للقرار ذکرها ( أشرف حرز الله : 2007 ، ص16) على النحو التالي .

1-بيئة القرار: ويشير هذا العنصر إلى المؤثرات البيئية الداخلية والخارجية التي تؤثر على متخذ القرار عند قيامه باختيار البديل الملائم .

2-متخذو القرار: وهم الأفراد أو الجماعات التي تقوم بالفعل بالاختيار من بين البدائل المطروحة لحل المشکلة أو مواجهة الموقف .

3-أهداف القرار: وهي الأهداف التي يسعى القرار لتحقيقها أو الوصول إليها .

4-بدائل ملائمة لاتخاذ القرار: غالبًا ما يتضمن موقف القرار بديلين ملائمين على الأقل ومثل البديل الملائم ذلک البديل الذي يعتبر ملائمًا وعمليًا من ناحية التنفيذ .

5-ترتيب البدائل: يکون الترتيب تنازليًا حيث يبدأ من البدائل الأکثر أهمية فالأقل.

6-اختيار البدائل: وتمثل الاختبار الحقيقي بين البدائل المتاحة للعنصر الأخير في موقف القرار ، حيث إن هذا الاختيار يؤکد حقيقة أن القرار قد اتخذ .

ظروف صنع القرار

تتفاوت الظروف التي تحيط بعملية صنع القرارات والتي تؤثر فيها. فالقرارات کما يرى (سمير عسکر : 1995 ، ص 170)   تتخذ في ظل ثلاثة عوامل من الظروف المستقبلية وهي:

1-التأکد: تتوافر ظروف التأکد عندما يکون عند متخذ القرار معلومات کاملة عن النتائج أو العائد المتوقع عن کل بديل لحل المشکلة. وفي هذه الحالة فالقرار يکون سهلا نسبيا، فبمجرد أن يحدد المدير البدائل والنتائج المتوقعة من کل بديل ، يقوم باختيار البديل الذي يحقق أحسن النتائج. فيوجد عادة العديد من البدائل الممکنة، وغالبا ما توجد ظروف التأکد بالنسبة للقرارات الروتينية والمتکررة للمشاکل التي تواجه الإدارة .

2-المخاطرة: اتخاذ القرار في ظل المخاطرة يفترض وجود معلومات کافية للتنبؤ بمختلف الظروف المستقبلية. وکمية المعلومات المتاحة وکيفية تفسيرها .

3-عدم التأکد: تفترض ظروف عدم التأکد عدم وجود معلومات أو نفاذ البصيرة بالنسبة للمدير لاستخدامها کأساس لتحديد الاحتمالات المتوقعة لکل ظرف من ظروف المستقبل.

الدراسات سابقة :

دراسة نورجبارعلي ( 2017) : بعنوان " العنفالأسريوعلاقتهبالسلوکالعدوانيلدىطالباتالمرحلةالثانوية "

هدفالبحثالحاليالىالتعرفعلىالعلاقةبينممارسةالعنفالأسريوالسلوک العدوانيلدىطالباتالمرحلةالثانوية. وتکونتعينةالبحثمن (711) طالبةمنطالبات المدارسالثانويةالتابعةللمديريةالعامةلتربيةمحافظةديالى،فيمدينةبعقوبة،مرکز محافظةديالى،للعامالدراسي 2017 ،طبقتالباحثةعليهنمقياسالعنفالأسري - الذيقامتببنائه،وتألفمن (71)  فقرة،کماقامت بتطبيق مقياسالسلوکالعدوانيعلىعينةالبحث،وتوصلالبحثالىوجودعنفاسريلدىافرادعينة البحث،ووجودسلوکعدوانيلديهمايضا، کمااظهرتالنتائجوجودعلاقةارتباطيةدالةبين العنفالاسريوالسلوکالعدوانيلدىافرادالعينة.

دراسة عز الدين الخوالدة ، هناء خالد الرقاد (2016) : بعنوان مستويات التفکير الاخلاقي وعلاقتها باتخاذ القرار لدى طلبة الجامعة الاردنية .

هدفت الدّراسة إلى التعرف على مستويات التفکير الأخلاقي ومستوى القدرة على اتخاذ القرار لدى طلبة الجامعة الأردنية، والتعرف على العلاقة بين التفکير الأخلاقي واتخاذ القرار والفروق ذات الدلالة الإحصائية بين التفکير الأخلاقي واتخاذ القرار وفقًا لمتغيرات الدراسة (الجنس، الکلية، السنة الدراسية).

تکونت عينة الدراسة من (915) طالب وطالبة تم اختيارهم بطريقة العينة القصدية في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014 / 2015،  ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق أداتين: الأولى مقياس (کولبرج) للتفکير الأخلاقي تم تعريبه من قبل عبدالفتاح (2001)، کما تم تطوير مقياس اتخاذ القرار بما يتناسب وأغراض الدراسة، أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التفکير الأخلاقي لدى طلبة الجامعة الأردنية بشکل عام جاء بدرجة متوسطة کما أشارت النتائج أيضًا إلى أن مقدرة طلبة الجامعة الأردنية على اتخاذ القرار جاءت بدرجة متوسطة.

کما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة طردية بين مستوى التفکير الأخلاقي ومقدرة الطلبة على اتخاذ القرار، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى التفکير الأخلاقي وفقاً لمتغيرات الدراسة، وأيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مقدرة الطلبة على اتخاذ القرار وفقاً لمتغيرات الدراسة.

دراسة صباح الحاج محمد حامد و إبراهيم عبد الله زيد بن طالب (2014 )  : بعنوان  دورالمرشدالطلابيفيالتعاملمعمشکلاتالعنفالأسريلطلابالمرحلةالثانوية بالرياض ،

هدفت الدراسة إلى: التعرف على دور المرشد الطلابي في التعامل مع مشکلات العنف الأسرى - لطلاب المرحلة الثانوية بالرياض. مجتمع الدراسة : يتکون مجتمع الدراسة من المرشدين الطلابيين في إدارة التعليم بمنطقة الرياض التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية، والبالغ عددهم ( 337 مشرفاً ) عينة الدراسة : وقد تم اختيار عينة عشوائية لأفراد الدراسة حيث تمثلت العينة بـ(105 (مشرفاً طلابياً بنسبة 2.31 %من مجتمع الدراسة .

منهج الدراسة : استخدام الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي . أداة الدراسة: استخدم الباحث الاستبانة أداةً لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالدراسة .

نتائج الدراسة:

توصلت الدراسة للنتائج الآتية

1.  أن دور الإدارة المدرسة تجاه ظاهرة العنف الأسري بدرجة فوق الوسط

2.  أن دور المرشد الطلابي في تطوير نفسه تجاه ظاهرة العنف الأسري بدرجة کبيرة جداً

3.  أن دور المرشد الطلابي في مساعدة المجتمع تجاه ظاهرة العنف الأسري بدرجة متوسطة

4.  أن دور المرشد الطلابي الأساسي في حل مشکلة العنف الأسري بدرجة کبيرة جداً

دراسةابراهيممحمدالکعبي ( 2013) بعنوان:  العواملالمجتمعيةللعنفالأسريفيالمجتمعالقطري .

 هدفتالدراسةإلى: التعرفعلىالظروفوالأوضاعالمجتمعيةالمعاصرةالتيتؤديإلىظهور العنفالأسري،والتعرفعلىمظاهرالعنفالسائدفيالأسرةالقطريةواتجاهاته،والتعرفعلى موقفمفرداتالعينةمنجهودالتصديلظاهرةالعنفالأسريفيالمجتمعالقطري،والتوصلإلى استراتيجيةمقترحةللخدمةالاجتماعيةتُسهمفيمواجهةظاهرةالعنفالأسريوعلاجها.

نتائجالدراسة :

1- تدخلالأهلوالأقاربلهالدورالأکبرفيظهورالعنفالأسريالمتمثلبالعنفبينالزوج والزوجة.

2- العاملالأکبرفيالتأثيرفيممارسةالعنفمنقِبلالآباءنحوالأبناءهوعدممواظبةأفرادالأسرةعلىالفرائضالدينية.

3- السببالأکبرلممارسةالعنفبينالأبناءهومشاهدةالأفلامالعنيفةبالتلفاز.

4-  أنلعاملتأثيرجماعاتالأصدقاءدوراًکبيراًفيممارسةالعنفبينالأبناء.

دراسةعلوانصالح الشهري ( 2011 ) : بعنوان  " العلاقةبينإساءةالمعاملةالوالديةوتحصيلطلبة المرحلةالمتوسطةبمدينةتبوک " ،رسالةماجستيرمنشورةمنمکتبةجامعةمؤتةعمادة . الدراساتالعليا،قسمعلمالنفسالتربوي،عمانالأردن .

هدفتالدراسةإلى: التعرفعلىدرجةتعرضالمرحلةالمتوسطةبمدينةتبوکفيالمملکةالعربية السعوديةلإساءةالمعاملةالوالدية،والکشفعنأثرذلکعلىالتحصيلالأکاديميلديهم.

نتائجالدراسة:

أندرجةتعرضالمرحلةالمتوسطةبمدينةتبوکفيالمملکةالعربيةالسعوديةلإساءةالمعاملة الوالديةبدرجةمتوسطة،ووجودعلاقةعکسيةدالةإحصائياعندمستوىالدلالة ( 0.01) بينإساءة المعاملةالوالدية الجسديةوالإهمالوالنفسية  والتحصيلالأکاديمي؛أيأنهبزيادةإساءةالمعاملة الوالديةينخفضالتحصيلالدراسي.

دراسةأمينةالهيل (2007)  بعنوان:   العلاقةبينالعنفالأسريوالتوافقالنفسيلدىالأبناءفي المجتمعالقطري . ، أجريتالدراسةعلىالحالاتالطلابيةالمحولةمنالمدارسإلىإدارةالتربية الاجتماعيةوقسمالرعايةالفرديةومتابعةالإرشادوالنفسيولديهامشکلاتمدرسية وظروفصعبةوتصدعأسريوتفککبينالعلاقاتالأسرية.

وقدهدفتالدراسةتعارفمظاهرالعنفالأسريوعواملهوالتوصلإلىالتوصيات التيتسهمفيالتصديللظاهرة . وقدأشارتالدراسةإلىاختلافأشکالالعنفباختلافالسنوالثقافةوالوضع الطبقيوتحدثتعنالنظرياتالتياهتمتبتحليلالعنفوتفسيره. وقدتوصلتالدراسةإلىمجموعةمنالنتائجتتضمنوجودعلاقةبينبعض أساليبالمعاملةالوالديةمثلالقسوةوالتسلطوالإهمالوعنفالأبناء،هذافضلاًعن التفککوالتصدعوسوءالعلاقاتداخلالأسرةوالطلاق،وأوضحتأيضاًأنمستوي عدوانالأبناءيرتبطارتباطموجباًمعمستوىالعدوانلديأباءهم ،فضلاًعنذلک أشارتالنتائجإلىأنعدمإشباعالحاجاتالنفسيةالأساسيةللمراهقيؤديإلى إحباطهالذييتمثلفيصورشتيکالتمردوالعدوان .

دراسةکلثمعلىالغانم (2007) بعنوان:  العنفضدالمرأةدراسةمسحيةعلىطالبات جامعةقطر وهيدراسةمسحيةعلىطالباتجامعةقطربهدفتعارفحجمالعنفالموجه ضدالمرأة،ودرجةانتشارهفيالمجتمعالقطري،والکشفعنمصادرهذاالعنف وأشکالهونتائجهالنفسيةوالعائليةوالاجتماعيةوالاقتصاديةالمترتبةعلىالعنفعلى المرأة،وقدتوصلتالدراسةإلىمجموعةمنالنتائجالأساسيةالتيتتضمن: رفض المجتمعلفکرةتعرضالمرأةللعنف،ولاتزالالجهودالمبذولةلمعالجةهذهالظاهرة محدودةالنطاق،أظهرتالدراسةوجودظاهرةعنفموجهضدالمرأة،وقانون العقوباتالقطريلايضمتوصيفاًأوتعريفاًأوعقوباتتجرمالعنفالأسري، والذکورفيالأسرةهممنيمارسونالعنفضدالمرأة،کانالضربأکثرأنماط العنفشيوعياً،معظهورحالاتتعدوتحرشجنسيوکذلکوجودحالاتلجأتإلى الانتحاروحالاتتعديفيأثناءمرحلةالطفولة،وسلبيةالمرأةفيمواجهةالعنف الواقععليهاولجوؤهاإلىالصمتبسببالخوفمنالفضيحةوشعورهابالعار، وضعفدورالأجهزةالأمنيةفيمواجهةالعنفضدالمرأة،هذافضلاًعنالنتائج السابقةفقدخرجتالدراسةبمجموعةمنالتوصياتتتضمن: توصيفجرائمالعنف الأسريوإدراجهاضمنقانونالعقوباتالقطري،وضرورةتفعيلدورالمؤسسات المعنية،فيتوفيرالإحصاءاتالرسميةالأمنيةوالصحيةعنالعنفضدالمرأة ، وضرورةمشارکةمنظماتالمجتمعالمدنيفيمناهضةالعنفضدالمرأة،وأخيراً تأسيسبرنامجالحمايةالقانونيةلمواجهةالعنفضدالمرأة.

دراسة أسماء عبده حسن محمود (2006) بعنوان " ظاهرة العنف الأسري وأثرها علي اتخاذ الزوجة للقرارات الأسرية دراسة ميدانية في محافظة أسيوط " .

يهدف البحث إلي التعرف علي أثر ظاهرة العنف الأسري ضد الزوجة علي اتخاذ الزوجة لبعض القرارات الأسرية.

وتتبلور مشکلة البحث في الإجابة علي التساؤلات الآتية:

1.   ما أثر ظاهرة العنف الأسري علي اتخاذ الزوجات للقرارات الأسرية.

2.   ما هي أکثر العوامل تأثيراً علي العنف الأسري.

وتکونت عينة الدراسة من 178 زوجة (93 غير معرضات للعنف – 85معرضات للعنف) من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ويقمن بأحياء سکنية مختلفة ولا تقل مدة الزواج عن سنتين ولديها طفل وحد علي الأقل في محافظة أسيوط بجمهورية مصر العربية .

وأسفرت نتائج البحث علي ما يلي:

1.  وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أشکال العنف الأسري بين الزوجة التي تتعرض للعنف تبعاً لبعض متغيرات الدراسة.

2.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجة المعرضة للعنف ومثيلاتها غير المعرضة في مدي مساهمتها في اتخاذ القرارات الأسرية.

3.  توجد علاقة ارتباطية بين أشکال العنف الأسري وبعض متغيرات الدراسة.

4.  توجد علاقة ارتباطية بين مجالات اتخاذ القرارات وبعض متغيرات الدراسة.

5.  توجد علاقة ارتباطية بين أشکال العنف الأسري ومجالات اتخاذ القرارات.

6.  أکثر العوامل تأثيراً علي ممارسة الزوج للعنف ضد الزوجة هي العوامل الاقتصادية وأقلها تأثيراً عامل المسکن.

دراسة ربيع نوفل (2003)  بعنوان  أسلوب الأسرة في إدارة الدخل المالي وعلاقته بالعنف الأسرى تناولت طبيعة العلاقة بين إدارة الأسرة لدخلها المالي بمراحلها الثلاثة (التخطيط والتنفيذ والتقييم) وبين العنف الأسرى بأبعاده (العنف بين الزوجين والعنف بين الآباء والأبناء والعنف بين الأبناء وبعضهم البعض) ومحاولة التوصل إلى الفروق بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات في کل من إدارة الدخل المالي والعنف الأسرى , واشتملت أدوات الدراسة على استبيان ادارة الدخل المالي للأسرة، ومقياس العنف الأسرى تم الإجابة عليها من 348 ربة أسرة عاملة وغير عاملة من ريف وحضر ثلاث محافظات مصرية هي (المنوفية والإسماعيلية ودمياط) , وکان من أهم نتائج الدراسة انه توجد فروق دالة إحصائياً في العنف الأسرى عند مستوى دلالة 0.5 لصالح الحضريات, وتوجد اختلافات بين ربات أسر عينة الدراسة في کل من إدارة الدخل المالي بمراحله الثلاثة والعنف الأسرى بأبعاده المختلفة تبعاً لمستوى تعليم ربات الأسر لصالح المستويات التعليمية الأعلى , وأثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين استبيان إدارة الدخل المالي بمراحله الثلاثة ومقياس العنف الأسرى بأبعاده المختلفة.

دراسة وفاء فؤاد شلبى، فاطمة النبوية إبراهيم (1996)  بعنوان " المناخ الأسرى وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات " [ دراسة ميدانية على تلاميذ المرحلة الثانوية ] وقد استهدفت هذه الدراسة الکشف عن خصائص المناخ الأسرى وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقارات في المجالات المختلفة, وتم تطبيق مقياس المناخ الأسرى (لموس) ومقياس اتخاذ القرارات (إعداد الباحثين) و- على عينة مکونة من 202 طالباً وطالبة بالصف الأول الثانوي, وقد توصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من أبعاد المناخ الأسرى وقدرة الأبناء على اتخاذ القرارات کما أن القرار السائد للبنين هو القرار المنطقي بينما للبنات قرار متأثر بالآخرين وأن خصائص المناخ الأسرى الموجب يتميز بدرجة عالية من التماسک وحرية التعبير عن الرأي والاستقلال والتوجه نحو التحصيل والثقافة.

دراسة سميحة کرم (1990) بعنوان " أهم مشکلات الأسرة المصرية المرتبطة بإدارة المنزل " فهدفت  إلى الکشف عن أهم المشکلات المرتبطة بإدارة المنزل والتي تواجه ربات البيوت العاملات وغير العاملات, وکانت عينة البحث مکونة من (50) ربة أسرة عاملة، (50) ربة أسرة غير عاملة تم اختيارهن عشوائياً من محافظة القاهرة، واستخدم للدراسة استبيان لأهم مشکلات ربات الأسر, وأظهرت النتائج أن ربة الأسرة العاملة تميزت بقلة مشکلاتها المتصلة باتخاذ القرارات في الأسرة ويرجع ذلک إلى أن احتکاک ربة الأسرة بالمواقف المختلفة في العمل يجعلها أقدر على اتخاذ القرارات الأسرية وأکثر احتراماً للمشارکة في اتخاذ القرارات.

دراسة نجوى زکى (1989) بدراسة بعنوان " الإدراک المتبادل بين الآباء وأبنائهم المراهقين وعلاقته باتخاذ الأبناء للقرار" .وهدفت الدراسةإلى معرفة تأثير معاملة الأب ببناته في مجال أمورهن الشخصية وکان حجم عينة البحث 275 أسرة من محافظة القاهرة الکبرى باستخدام استبيان اتخاذ القرارات من إعداد الباحثة.

ومن أهم نتائج الدراسة وجود ارتباط موجب دال إحصائياً بين اتجاه التسلط عند الأب وقرار التهور للابنة في مجال الأمور الشخصية.

دراسة فتحية عبد الرؤوف على عوض (1984) بعنوان "علاقة اتخاذ القرار ببعض متغيرات الإدراک الاجتماعي" فقد هدفت  إلى الکشف عن العلاقة بين اتخاذ القرار وبعض متغيرات الإدراک الاجتماعي لدى المرأة العاملة, واستخدمت الباحثة أدوات مکونة من اختبار سوسيومترى واستفتاء اتخاذ القرار, وأظهرت نتائج البحث أنه توجد علاقة بين درجات الإدراک الاجتماعي ونوع القرار الذي يتخذه الفرد، فنوع القرار الذي يتخذه الفرد في تعامله مع المواقف المختلفة يتأثر بإدراکه للأشخاص بناء على اتجاهه نحوهم سواء کان إيجابياً أو سلبياً ولذلک فإنه يمکن تغيير القرارات غير المرغوبة اجتماعياً بتعديل إدراکهم للآخرين وذلک يجعل اتجاهاتهم أکثر إيجابية نحوهم.

نتائج الدراسة :

الفرض الأول:

يوجد علاقة ارتباط عکسى ذات دلالة إحصائية بين العنف الأسري وعملية اتخاذ القرارات السليمة .

وللتأکد من هذا الفرض قامت الباحثة بتطبيق معامل ارتباط بيرسون بين درجات استبيان العنف الأسري و درجات استبيان عملية اتخاذ القرارات وکانت درجته -0.867 وهو يعنى أن هناک ارتباط عکسي بين العنف الأسري وعملية اتخاذ القرارات أي انه في حال تواجد او زيادة العنف الأسرى قلت معه وعملية اتخاذ القرارات السليمة وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أسماء عبده حسن محمود (2006) ، دراسةکلثمعلىالغانم (2007) وقد ترجع هذه النتيجة الى التأثير السيکولوجي على الطالبات وحدوث اضطرابات في الشخصية مما يوثر على عملية اتخاذ القرارات وبهذه النتيجة قد تحقق نتيجة الفرض الأول کليا ً .

الفرض الثاني:

 هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تحديد المشکلة وتحليلها "

جدول (3) الفروق بين متوسط درجات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تحديد المشکلة وتحليلها باستخدام اختبار " ت " .

تحديد المشکلة وتحليلها

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

معامل الخطأ

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

 تواجهني أحيانا بعض الصعوبات عند تحديد المشکلة

لا يعانون من عنف أسري

105

1.77

0.643

0.066

6.138

198

0.000

يعانون من عنف أسري

95

2.30

0.570

0.056

 غالبا أساعد أسرتي أو إدارة الجامعة في تحديد المشکلة أو الموقف الداعي لاتخاذ القرار

لا يعانون من عنف أسري

105

2.45

0.500

0.051

16.053

198

0.000

يعانون من عنف أسري

95

1.34

0.477

0.047

 اضطر أحيانا إلى اتخاذ قرارات دون تحديد وتحليل المشکلة وأطرافها

لا يعانون من عنف أسري

105

2.59

0.495

0.051

21.580

198

0.000

يعانون من عنف أسري

95

1.21

0.409

0.040

 أجد صعوبة عند تحري السبب الرئيسي لظهور المشکلة ومعرفة أعراضها

لا يعانون من عنف أسري

105

1.85

0.699

0.072

2.483

198

0.014

يعانون من عنف أسري

95

2.10

0.733

0.072

 لدي قدرة محدودة على معرفة الوقت والمکان الذي حصلت فيه المشکلة

لا يعانون من عنف أسري

105

1.80

0.646

0.066

3.419

198

0.001

يعانون من عنف أسري

95

2.12

0.689

0.067

تحديد المشکلة وتحليلها

لا يعانون من عنف أسري

105

10.06

1.906

0.196

2.841

198

0.005

يعانون من عنف أسري

95

9.32

1.773

0.173

يتضح من الجدول (3) أن جميع نتائج بنود محور تحديد المشکلة وتحليلها أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذين يعانون من العنف الأسري والذين لا يعانون من العنف الأسري حيث تکون النتيجة الايجابية الأعلى لصالح الذين لا يعانون من العنف الأسري ، وبالنسبة لأجمالي محور تحديد المشکلة وتحليلها نجد أن قيمة ت المحسوبة تساوى 2.841 وبالکشف في الجدول  الإحصائي لقيمة ت نجد أنها دالة عند مستوى 0.01 وبالرجوع الى المتوسطات نجد أن متوسط الذين يعانون من عنف أسري  هو 9.32 أما الذين لا يعانون من عنف أسري  فکان متوسطهن 10.06 وهذا يدل على ارتفاع متوسط تحديد المشکلة وتحليلها  للذين لا يعانون من العنف الأسري  ،. وبهذه النتيجة ترى الباحثة أن الذين يعانون من العنف الأسري تتکون لديهن بعض الاضطرابات السلوکية والصعوبات التى تواجههم عند تحديد المشکلة وتحري السبب الرئيسي لظهور المشکلة ومعرفة أعراضها ، ويکون هذا ايضاً سبباً في صعوبة حلها واحياناً يودى هذا الى بعض أفعال السلوک العدواني ويؤکد على هذا التحليل دراسةأمينةالهيل (2007) التىتوصلتالى وجودعلاقةبينبعض أساليبالمعاملةالوالديةمثلالقسوةوالتسلطوالإهمالوعنفالأبناء،يرتبطارتباطموجباًمعسلوکه السلبى وعدمإشباعالحاجاتالنفسيةالأساسيةالتى تؤديإلى إحباطهوبالتالى يؤدى الى عدم تحديد المشکلة وتحليلها ، وبهذه النتيجة قد تحقق نتيجة الفرض الثاني کليا ً

الفرض الثالث:

هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية حصر البدائل .

جدول (4) الفروق بين متوسط درجات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية حصر البدائل  باستخدام اختبار " ت " .

حصر البدائل

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

معامل الخطأ

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

 أحيانا لا استطيع تحديد البدائل الممکنة لمواجهة المشکلة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.17

0.545

0.062

3.012

198

0.003

يعانون من عنف أسري

105

1.93

0.606

0.053

 أواجه بطء في عملية حصر البدائل بسبب مراعاة جميع رغبات الجماعات الضاغطة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.14

0.579

0.068

2.832

198

0.005

يعانون من عنف أسري

105

1.89

0.66

0.056

 عملية تقييم کل بديل على حده لمعرفة نقاط ضعفه ونقاط قوته لا تسير بشکل موضوعي

لا يعانون من عنف أسري

95

2.1

0.581

0.061

2.529

198

0.012

يعانون من عنف أسري

105

1.88

0.599

0.057

 تواجهني بعض صعوبات عند تحديد النتائج المتوقعة لکل بديل

لا يعانون من عنف أسري

95

2.1

0.546

0.064

2.043

198

0.042

يعانون من عنف أسري

105

1.93

0.623

0.053

 أحيانا لا تلبي البدائل المتوفرة متطلبات حل المشکلة المراد حلها

لا يعانون من عنف أسري

95

2.1

0.536

0.057

2.043

198

0.042

يعانون من عنف أسري

105

1.95

0.553

0.052

 أحيانا استعين بآراء الأصدقاء والزملاء لوضع حلول للمشاکل التي تواجهني في العمل

لا يعانون من عنف أسري

95

2.25

0.704

0.077

3.430

198

0.001

يعانون من عنف أسري

105

1.89

0.751

0.069

 أقوم بالبحث عن حلول أخرى للمشکلة إذا لم يجدي الحل المتخذ بشأنها

لا يعانون من عنف أسري

95

2.19

0.761

0.075

2.992

198

0.003

يعانون من عنف أسري

105

1.87

0.733

0.074

حصر البدائل

لا يعانون من عنف أسري

95

15.22

3.006

0.340

5.010

198

0.000

يعانون من عنف أسري

105

12.98

3.317

0.340

يتضح من الجدول (4) أن جميع نتائج بنود محور حصر البدائل أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذين يعانون من العنف الأسري والذين لا يعانون من العنف الأسري حيث تکون النتيجة الايجابية الأعلى لصالح الذين لا يعانون من العنف الأسري ، وبالنسبة لأجمالي محور حصر البدائل نجد أن قيمة ت المحسوبة تساوى 5.010 وبالکشف في الجدول  الإحصائي لقيمة ت نجد أنها دالة عند مستوى 0.01 وبالرجوع الى المتوسطات نجد أن متوسط الذين يعانون من عنف أسري  هو 12.98 أما الذين لا يعانون من عنف أسري  فکان متوسطهن 15.22 وهذا يدل على ارتفاع متوسط حصر البدائل للذين لا يعانون من العنف الأسري  ، وبهذه النتيجة قد تحقق نتيجة الفرض الثالث کليا ً .

الفرض الرابع:

هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تقييم البدائل “.

جدول (5) الفروق بين متوسط درجات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عملية تقييم البدائل باستخدام اختبار " ت " .

تقييم البدائل

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

معامل الخطأ

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

 أضع معايير تقويم الحلول المطروحة للمشکلة المراد اتخاذ قرار بشأنها بمعزل عند الضغوط المختلفة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.11

0.698

0.068

3.093

198

0.002

يعانون من عنف أسري

105

1.81

0.689

0.071

 أقوم بعملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأفضل بصورة جيدة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.15

0.704

0.069

3.021

198

0.003

يعانون من عنف أسري

105

1.84

0.748

0.077

 استطيع تحديد الوقت المناسب والظروف الملائمة للأخذ بالحل البديل المقترح بدقة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.16

0.681

0.066

3.104

198

0.002

يعانون من عنف أسري

105

1.86

0.678

0.07

 أحيانا استفيد من خبرات الآخرين في تحديد ايجابيات وسلبيات البدائل المطروحة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.17

0.74

0.072

3.427

198

0.001

يعانون من عنف أسري

105

1.81

0.748

0.077

 أقوم بالتعرف على مدى استجابة أولياء الأمور والطلبة للبديل المقترح وتقبلهم له

لا يعانون من عنف أسري

95

2.2

0.544

0.053

3.527

198

0.001

يعانون من عنف أسري

105

1.91

0.637

0.065

تقييم البدائل

لا يعانون من عنف أسري

95

10.93

2.805

0.274

4.674

198

0.000

يعانون من عنف أسري

105

9.01

3.012

0.309

يتضح من الجدول (5) أن جميع نتائج بنود محور تقييم البدائل أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذين يعانون من العنف الأسري والذين لا يعانون من العنف الأسري حيث تکون النتيجة الايجابية الأعلى لصالح الذين لا يعانون من العنف الأسري ، وبالنسبة لأجمالي محور تقييم البدائل نجد أن قيمة ت المحسوبة تساوى 4.674  وبالکشف في الجدول  الإحصائي لقيمة ت نجد أنها دالة عند مستوى 0.01 وبالرجوع الى المتوسطات نجد أن متوسط الذين يعانون من عنف أسري  هو  9.01  أما الذين لا يعانون من عنف أسري  فکان متوسطهن 10.93 وهذا يدل على ارتفاع متوسط تقييم البدائل للذين لا يعانون من العنف الأسري  ، وبهذه النتيجة قد تحقق نتيجة الفرض الرابع کليا ً .

 

الفرض الخامس :

هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في عمليات اتخاذ القرار ".

جدول (6) الفروق بين متوسط درجات الذين يعانون من العنف الأسرى والذين لا يعانون في محور اتخاذ القرار باستخدام اختبار " ت " . 

اتخاذ القرار

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

معامل الخطأ

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

 تواجهني بعض الصعوبات تعيق اتخاذ قرارات إدارية فعالة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.1

0.428

0.042

2.084

198

0.038

يعانون من عنف أسري

105

1.96

0.504

0.052

 هناک العديد من القرارات في حياتي التي يتم تعديلها أو إلغائها

لا يعانون من عنف أسري

95

2.1

0.51

0.05

2.647

198

0.009

يعانون من عنف أسري

105

1.88

0.616

0.063

 أحيانا اشعر باللامبالاة عند اتخاذ القرارات

لا يعانون من عنف أسري

95

2.17

0.642

0.063

2.967

198

0.003

يعانون من عنف أسري

105

1.89

0.676

0.069

 مساعدة الأهل على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ليست من اهتماماتي

لا يعانون من عنف أسري

95

2.17

0.727

0.071

3.337

198

0.001

يعانون من عنف أسري

105

1.81

0.803

0.082

 غالبا استخدم الأساليب الکمية - کتعدد البدائل وقلة الموارد - لاتخاذ القرار دون عقبات

لا يعانون من عنف أسري

95

2.13

0.589

0.058

3.210

198

0.002

يعانون من عنف أسري

105

1.87

0.55

0.056

 اعمل على تحقيق الأهداف المرجوة بأکبر قدر من الکفاءة

لا يعانون من عنف أسري

95

2.16

0.667

0.065

2.877

198

0.004

يعانون من عنف أسري

105

1.88

0.697

0.072

 تواجهني مشکلات تتعلق بالتسلسل التنظيمي عند اتخاذ القرارات

لا يعانون من عنف أسري

95

2.13

0.573

0.056

2.632

198

0.009

يعانون من عنف أسري

105

1.92

0.595

0.061

 أجد صعوبة عند تحديد الطريقة الصحيحة لتنفيذ القرار

لا يعانون من عنف أسري

95

2.12

0.567

0.055

2.458

198

0.015

يعانون من عنف أسري

105

1.92

0.63

0.065

اتخاذ القرار

لا يعانون من عنف أسري

95

17.3

3.576

0.349

4.381

198

0.000

يعانون من عنف أسري

105

14.89

4.17

0.428

يتضح من الجدول (6) أن جميع نتائج بنود محور اتخاذ القرار وأجمالي البنود أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذين يعانون من العنف الأسري والذين لا يعانون من العنف الأسري حيث تکون النتيجة الايجابية الأعلى لصالح الذين لا يعانون من العنف الأسري ، وبالنسبة لأجمالي محور اتخاذ القرار  نجد أن قيمة ت المحسوبة تساوى 4.381  وبالکشف في الجدول  الإحصائي لقيمة ت نجد أنها دالة عند مستوى 0.01 وبالرجوع الى المتوسطات نجد أن متوسط الذين يعانون من عنف أسري  هو 14.89 أما الذين لا يعانون من عنف أسري  فکان متوسطهن 17.3 وهذا يدل على ارتفاع متوسط اتخاذ القرار للذين لا يعانون من العنف الأسري  ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أسماء عبده حسن محمود (2006) التى أثبتت أن العنف الأسري له أثره علي اتخاذ الزوجة للقرارات الأسرية وايضا نتيجة دراسة وفاء فؤاد شلبى، فاطمة النبوية إبراهيم (1996) ، و دراسة نجوى زکى (1989) ، وبهذه النتيجة قد تحقق نتيجة الفرض الخامس  کليا ً .

التوصيات :

1.   ضرورة متابعة الدولة لما يتم عرضه في وسائل الأعلام والتأکد من خلوها من مشاهد العنف عاماً والأسرى خاصاً .

2.   تفعيل ندوات داخل الهيئات الحکوميةوغيرالحکوميةلتعزيزالثقافةالاجتماعيةالناهية عن العنفالأسري.مع إنشاءمراکزوجمعياتفيجميعالمحافظات للإرشادالنفسي والاجتماعيوالاستشاراتالأسريةوذلکلمساعدةالأسرفيکلمايخص شئونالأسرةوالتيمنهاکيفيةطرقمنعإساءةالمعاملةوالوقايةمنها.

3.   تفعيلالحواروالنقاشبينأفرادالأسرةلإعطاءالأحداثفرصةالتعبيرعن أرائهم،والعملعلىتلبية احتياجاتهمالماديةوالنفسية.

4.   التنسيقبينمؤسساتالمجتمعذاتالعلاقةفيسبيلمعالجةظاهرةالعنفالأسريوتحديدوالأسباب وطرقالمعالجة .

المراجع :
1.    ابراهيممحمدالکعبي  ( 2013) :العواملالمجتمعيةللعنفالأسريفيالمجتمعالقطري  ، مجلةجامعةدمشقالمجلد 29 ، العدد 3. 
2.    أسماء عبده حسن محمود (2006) : ظاهرة العنف الأسري وأثرها علي اتخاذ الزوجة للقرارات الأسرية دراسة ميدانية في محافظة أسيوط ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية جامعة عين شمس . 
3.    أشرف حرز الله ( ٢٠٠٧ ) : "مدى مشارکة معلمي المدارس الثانوية في اتخاذ القرارات وعلاقته برضاهم الوظيفي" ، رسالة ماجستير منشورة ، الجامعة الإسلامي ة " ، غزة ، فلسطين .   
4.    آمنة مسغوني ، سهيلة شوية( 2015 ) :  آليات اتخاذ القرار داخل التنظيم وعلاقتها بالرضا على الأداء الوظيفي ، مذکرة مقدمة لاستکمال متطلبات نيل شهادة الماستر ،  کلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ، جامعة الشهيد حمه لخضر- الوادي  .    
5.    أمين عبدالعزيز حسن ( ٢٠٠١ ) : إدارة الأعمال وتحديات القرن الحادي والعشرون ، القاهرة ، مصر دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع .   
6.    أمينةالهيل  ( 2007) : العلاقةبينالعنفالأسريوالتوافقالنفسيلدىالأبناءفي المجتمعالقطري ، دولةقطر،المجلسالأعلىلشؤونالأسرة .  
7.    بدر العيسى ، ( ١٩٩٩ ) سوء معاملة الطفل الکويتي طرق الوقاية والعلاج ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، العدد السادس والستون  السنة السابع عشرة  ربيع ، جامعة الکويت تصدر عن مجلس النشر العلمي .    
8.    حسن شحاتة ( 2001) : التعليم الجامعي والتقويم الجامعي ، د ، المکتبة العربية للکتاب .   
9.    حسين بلعجوز( 2010 ) : المدخل لنظرية القرار، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.   
10.حسين طعمة ( 2010 ) : نظرية اتخاذ القرار ت أسلوب کمي تحليلي ، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان . الطبعة  الأولى .   
11.حمدي الفرماوي، و وليد حسن(2004) : الميتامعرفية بين النظرية والبحث، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، جمهورية مصر العربية .  
12.خليل محمد العزاوي ( 2006) :  إدارة اتخاذ القرار الإداري ، دار کنوز المعرفة للنشر والتوزيع، الأردن، 2006 ، ط 1، ص 21.   
13.ذياب البداينة (2000) : سوء معاملة الأطفال: الضحية المنسية، مجلة الفکر الشرطي، م(11)، ع (11)، المملکة العربية السعودية.   
14.ربيع نوفل (2003 ) : أسلوب الأسرة في إدارة الدخل المالي وعلاقته بالعنف الأسري، مجلة الاقتصاد المنزلي، جامع المنوفية، المجلد الثالث عشر، عدد يناير ص ص 31-66. 
15.رياض قاسم (1995) : مسؤولية المجتمع العلمي العربي ، منظور الجامعة العصرية ، المستقبل العربي ، العدد 193 ، الکويت. 
16.زيد منير عبوي ( 2010) : "دور القيادة التربوية في اتخاذ القرارات الإدارية "، عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع .   
17.سکينة بن حمود (2012) : مدخل للتسيير والعمليات الإدارية، دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر.   
18.سميحة کرم توفيق (1990) : أهم مشکلات الأسرة المصرية المرتبطة بإدارة المنزل، الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي، العدد السادس، ديسمبر ص ص57، 58.  .  
19.سمير عسکر (1995): "أصول الإدارة"، الطبعة الثالثة، دار القلم للنشر والتوزيع، دبي .   
20.سيد صابر تعلب ( 2011) : "نظم دعم واتخاذ القرارات الإدارية"، عمان، دار الفکر للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى .   
21.صباح الحاج محمد حامد و إبراهيم عبد الله زيد بن طالب (2014 )  : دورالمرشدالطلابيفيالتعاملمعمشکلاتالعنفالأسريلطلابالمرحلةالثانوية بالرياض ، عمادة البحث العلمي مجلة العلوم الانسانية ، المجلد 15 ، العدد 3 . 
22.صلاح عبد الحميد مصطفى  ( ٢٠٠٢) : الإدارة المدرسية في ضوء الفکر الإداري  المعاصر ، الرياض ، المملکة العربية السعودية ، دار المريخ للنشر  .   
23.عبد المحسن المطيري (2006)  : العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة والرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف للعلوم الأمنية، السعودية.     
24.عز الدين الخوالدة ، هناء خالد الرقاد (2016) : مستويات التفکير الاخلاقي وعلاقتها باتخاذ القرار لدى طلبة الجامعة الاردنية مجلة کلية التربية الأساسية ، کلية التربية الأساسية ، جامعة بابل ، العراق .
25.علوانصالح الشهري ( 2011 ) : " العلاقةبينإساءةالمعاملةالوالديةوتحصيلطلبة المرحلةالمتوسطةبمدينةتبوک " ،رسالةماجستيرمنشورةمنمکتبةجامعةمؤتةعمادة . الدراساتالعليا،قسمعلمالنفسالتربوي،عمانالأردن . 
26.غريب إبراهيم (1993) : التغير الاجتماعي وأثره علي سلطة اتخاذ القرار داخل الأسرة، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم اجتماع، کلية الآداب، جامعة الزقازيق. 
27.فتحية عبد الرؤوف علي (1984) : علاقة اتخاذ الفرد للقرار ببعض متغيرات لإدراک الاجتماعي، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم علم النفس، کلية البنات، جامعة عين شمس.  
28.کلثمعلىالغانم ( 2007) : العنفضدالمرأةدراسةمسحيةعلىطالبات جامعةقطر ، دولةقطر،المجلسالأعلىلشؤونالأسرة . 
29.مجدي حبيب  (2003) : اتجاهات حديثة في تعليم التفکير(استراتيجيات مستقبلية للألفية الجديدة)،  القاهرة: دار الفکر. 
30.محمد أديب العسالي (2008): أساسيات حماية أطفال سوريا من سوء المعاملة والإهمال، منشورات المعهد متوسط العالي للبحوث السکانية، دمشق. 
31.محمد عزت عربي کاتبي  (2012) :  العنف الأسري الموجه نحو الأبناء وعلاقته بالوحدة النفسية (دراسة ميدانية على عينة من طلبة الصف الأول الثانوي بمحافظة ريف دمشق) ، مجلة جامعة دمشق–المجلد 28 -العدد الأول. 
32.محمود شحماط ( 2010) :  المدخل لعلم الإدارة العامة، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر.    
33.میسون سلیم السقا   (2009) : اثر ضغوط العمل على عملیة اتخاذ القرارات دراسة میدانیة على المصارف العاملة في قطاع غزة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التجارة ، الجامعة الإسلامية – غزة  .
34.ناديا بشناق، و صبري ربيحات، ، وعنان الحاج (2000): دليل إرشادي للتعامل مع العنف الأسري، مرکز التوعية والإرشاد الأسري، الزرقاء، الأردن.   
35.نجوى زکي (1989) : الإدراک المتبادل بين الآباء وأبنائهم المراهقين وعلاقته باتخاذ الأبناء للقرارات، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية البنات، جامعة عين شمس. 
36.نواف کنعان ( 2007 ) :  اتخاذ القرارات الادارية بين النظرية والتطبيق، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الأردن ، ط 1 .   
37.نواف کنعان (2003 ) : "اتخاذ القرارات الإدارية بين ال نظرية والتطبيق "، عمان ، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى .   
38.نورجبارعلي ( 2017) : " العنفالأسريوعلاقتهبالسلوکالعدوانيلدىطالباتالمرحلةالثانوية " . مجلةالفتح  للبحوث النفسية والتربوية ، کلية التربية الأساسية ، جامعة ديالى  ، العراق ،  العدد 70 .  
39.هاني عبد الجواد، ومحمد البطاينة  (2004): خصائص ضحايا ومرتکبي العنف الأسري في الأردن، المجلس الأعلى للعلوم والتکنولوجيا، عمان، الأردن.    
40.وفاء فؤاد شلبي، فاطمة النبوية (1996) : المناخ الأسري وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات – دراسة ميدانية- علي تلاميذ المرحلة الثانوية، بحث مقدم للمؤتمر المصري للاقتصاد المنزلي، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية  . 
41.              Berry, D. B. (1995) The Domestic violence: Source book everything you need to know (3rd). Lowell House, NTc, contem Porary Publishing Group, Inc, Los Angeles, U.S.A. .   
42.              Brown, J.E. and Mann, L., (1990): The relationship between  family structure, process variables and decision making, Journal of adolescence, Vol. 13 P.P. 25-37.
43.              FEMA’s Independent Study Program, "Decision Making and Problem Solving", South Seton Avenue, 2010 .   
44.              Garbarino, J. (1980): ‘Future directions’, in R.T. Ammerman and M. Hersen (eds), Children at Risk: An Evaluation of Factors Contributing to Child Abuse and Neglect, Plenum Press, New York..