العلاقة بين ممارسة المراهقون للأنشطة المختلفة فى وقت الفراغ وأساليب التنشئة الوالدية

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم الاقتصاد المنزلى - کلية التربية - جامعة عين شمس

2 أستاذ إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلى - جامعة حلوان

3 أستاذ علم النفس غير المتفرغ بکلية التربية – جامعة عين شمس

4 أستاذ مساعد إدارة المنزل بقسم الاقتصاد المنزلى بکلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

الملخص :
استهدف البحث الحالى الکشف عن ممارسة المراهقون للأنشطة المختلفة فى وقت الفراغ وأساليب التنشئة الوالدية وبلغت عينة الدراسة (300) مراهق ومراهقة فى سن (15-18) سنة وقد استخدمت الباحثة
 1- استمارة البيانات العامة
 2- استبيان أساليب التنشئة الوالدية
 3- استمارة تحليل أنشطة وقت الفراغ للمراهقين
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيرات الدراسة ، تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم ، تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى) .
 وکانت أهم التوصيات :

زيادة الاهتمام بتدريس مواد تخصص إدارة المنزل فى مراحل التعليم الأولى مع الترکيز على إدارة الوقت بصفة عامة وإدارة وقت الفراغ بصفة خاصة .
2.  التوسع فى إنشاء أندية فى کافة المحافظات فهى تسهم فى خلق العلاقات الاجتماعية بين المراهقون وتحول بينهم وبين المشکلات المترتبة على بقائهم دون هدف فى أوقات فراغهم .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث : 

ولد وقت الفراغ مع بداية حياة الإنسان ، ولکن ربما لم تظهر فلسفته إلا فى مستهل القرن العشرين ، عصر الثورة العلمية والتکنولوجية ، حيث فرض هذا العصر معادلة العمل ووقت الفراغ ، ويقول کينث روبرتز أن الأنشطة التى يمارسها الفرد أثناء وقت الفراغ تؤثر بدرجة کبيرة على شخصيته وعلى تطوير إحساسه بذاته ، وهناک أساليب عديدة لاستغلال وقت الفراغ منها ما هو سلبى  ، ومنها ما هو إيجابى ويختار الإنسان بين هذه البدائل المتعددة ، مما يتطلب التربية والإعداد لقضاء وقت الفراغ وذلک لما لهما من أهمية بالغة فى نمو الشخصية وتکاملها  (Jenkins, John M ., and J . J . J . Pigram , 2003 , p. 136)

وتعد مشکلة وقت الفراغ من المشکلات الهامة فى مرحلة المراهقة بصفة خاصة ، وذلک لأهمية النشاط الترفيهى فى حياة المراهق ، حيث يستطيع من خلاله أن يشبع معظم حاجاته ، وتنمية شخصيته الاجتماعية ، کما أنه يعد مصدراً لتأکيد ذاته ووسيلة لتنمية مواهبه وقدراته ، ومجالاً لتخفيف التوتر والقلق الناجم عن الفراغ (عثمان خليل 2001 ، ص : 74) .

لذلک فإننا نجد أن المجتمعات الحديثة تهتم اليوم بتلک الأنشطة أکثر من أى وقت مضى وکيفية قضائها والاستفادة منها وخاصة لفئة المراهقون والشباب ، حيث أن تلک المجتمعات لا تعتبر وقت الفراغ فترة من الوقت فقط للترويح والاستجمام واستعادة القوى ، ولکنه أيضاً بالإضافة إلى ذلک يعتبر فترة من الوقت يمکن فى غضونها تطوير وتنمية الشخصية بطريقة متزنة وشاملة . Robert E .; Rice, and others 2005 , p. 35)  . (Goodin,   

ويؤکد ستيبنز روبرتStebbins, Robert A . (2007)  على أهمية وقت الفراغ باعتباره وسيلة للضبط الاجتماعى ، کما يؤکد على ضرورة التخطيط الجيد لأنشطة وقت الفراغ ، وأن على الأسرة مسئولية التأثير فى اتجاهات أبنائها نحو وقت الفراغ وسلوکهم فيه من خلال أساليب التنشئة التى تتبعها ، ولذلک فعلى الأسرة ضرورة معرفة الوظيفة الأساسية لوقت الفراغ والتى تتمثل فى توفير الفرص الضرورية لتقليل اعتمادهم على الأهل وتطوير ذواتهم المستقلة ، حيث أنهم يستطيعون من خلال تکوين نشاطات ذاتية والتى يبتکرون فيها ألعاباً جديدة ، معرفة رغباتهم وإمکاناتهم الخاصة وقدراتهم الذاتية التى يعتمدون عليها (عبير قنبر 2004 ، ص : 52) .

ويوجد العديد من الأنشطة التى تستطيع الأسرة تعويد أبنائها منذ الصغر بقضاء وقت الفراغ بها بطريقة إيجابية تکسبهم العديد من الفوائد الخلقية ، الصحية ، البدنية ، الفنية منها : توجيه الأبناء إلى ممارسة القراءة الحرة المفيدة ، ومناقشة شؤون المنزل مع الأبناء والمشارکة فى حل المشکلات الأسرية ، وتعلم الحاسوب ، واستخدام شبکات الانترنت للتسلية ، والترفيه وشغل أوقات الفراغ . (نجوى عبد السلام 1998، أحمد فهمى 1998 ، سامى طايع 2000) ، وبذلک نمنع الأبناء من الوقوع فريسة سهلة لوقت الفراغ . .(Goodin, Robert E .; Rice, and others 2005 , p . 36)

ومن هنا يمکن بلورة مشکلة البحث فى محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية :

1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيرات الدراسة ؟

2-       ماهى الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم ؟

3- ماهى الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى) ؟

أهداف البحث :

 يهدف البحث الحالى إلى :

الکشف عن العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية کما يدرکها الأبناء وإدارتهم لوقت الفراغ. وذلک من خلال التعرف على :

  1. الفروق بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيرات الدراسة .
  2. تحديد الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

3. معرفة النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى) .

فروض البحث :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيرات الدراسة .

2-      تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

3- تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى).

أهمية البحث :

 يکتسب هذا البحث أهميته من :             

1. الکشف عن الدور الفعال لأساليب التنشئة الوالدية التى يتبعها الآباء ، حيث أن تلک الأساليب تؤثر تأثيراً حيوياً على شخصية الأبناء وعلى قدرتهم على مواجهة الحياة بکل متطلباتها .

2. إلقاء الضوء على مدى أهمية وقت الفراغ فى حياة الأبناء ، وکذلک الأنشطة التى يمکن تعويد الأبناء على ممارستها للاستفادة من هذا الوقت ، حيث أن اضطرار أى إنسان لقضاء ساعات طويلة بدون أى عمل يجعله يضجر وقد يتسبب هذا الضجر فى مشکلات نفسية خطيرة .

3. إلقاء الضوء على الدور الحيوى للأسرة فى توجيه سلوک الأبناء نحو استخدامات أنشطة وقت الفراغ ، والاستفادة منه فى تنمية قدرات وإمکانات الأبناء ، وکذلک تنمية القدرة الابتکارية لديهم .

مصطلحات البحث :

أساليب التنشئة الوالدية :  ”  “Methods of the Parents  Treatment

   يقصد بها ما يمارسه الآباء من أساليب فى معاملة الأطفال ، وذلک من وجهة نظر الأطفال أنفسهم وتقاس بمقاييس آراء الأبناء فى معاملة الوالدين لهم .(عمرو عبد العال  ، 1999)

وقت الفراغ : “ Leisure Time”      

يقصد به فترة الوقت الترفيهى ، فهو ذلک الوقت الذى يخلو من الأعمال الواجبة والمقررة المفروضة علينا بشکل من الأشکال ، أو هو ذلک الوقت المستقطع  من الأعمال الروتينية (Goodin, Robert E .; Rice,2005)   

الأبناء :

ويقصد بهم الأبناء فى مرحلة المراهقة المتأخرة فى سن (15-18) سنة ، وفى المرحلة التعليمية الصف الأول والثانى والثالث الثانوى .

المراهقة :             "Adolescence"

مصطلح المراهقة Adolesecnce مشتق من الکلمة اللاتينية Adolescere ومعناه التدرج نحو النضج الجسمى والعقلى والانفعالى والاجتماعى ، ويستخدم علماء النفس مصطلح المراهقة ليشير إلى معانى کثيرة (سامى ملحم 2004 ، ص : 341)

الأنشطة :            " Activity"

ويقصد بأنشطة وقت الفراغ الأنشطة التى يقوم بها الفرد أثناء الساعات التى لا يکون فيها نائماً أو يعمل أو يأکل أو يرعى نفسه أو آخرين ، وهى أنشطة يقوم بها کهدف فى حد ذاته وربما تضمنت أهدافاً مباشرة مثل المرح أو الإستمتاع بشىء وأهدافاً بعيدة المدى مثل بلوغ کفاءة فى مهارة أو رياضة أو الاستمتاع بشىء أو الأتساع بنطاق المعرفة أو التعليم ... الخ (مايکل ارجايل ، 1993 ، ص : 48) .

 

الإطـار النظـرى

المبحث الأول : أساليب المعاملة الوالدية :  Methods of the Parents  Treatment

مفهوم أساليب المعاملة الوالدية :

   عرفتها مى الغرباوى (1998) بأنها : "الأساليب التربوية التى يتبعها الوالدان مع أبناءهم عبر مراحل نموهم المختلفة والتى تؤثر فى شخصياتهم سلباً وإيجاباً من خلال التفاعل المتبادل فى المواقف اليومية المختلفة والتى يمکن التعرف عليها من خلال إدراک الأبناء لها (مى الغرباوى 1998 ، ص : 61) .

وترى الباحثة أن المعاملة الوالدية هى تلک الأنماط السلوکية التى يستخدمها الوالدن بالفعل فى تطبيع وتنشئة أبنائهم المراهقون ، فهى بمثابة الطرق التى يتبعها الوالدان تجاه أبنائهم لإکسابهم أنواع السلوک المختلفة والقيم والعادات والتقاليد بما تتضمنه تلک الأساليب من قبول أو رفض وغيرها من الأساليب الأخرى ، وتلک الأساليب تؤثر على کيفية تعويد هؤلاء الأبناء على اتخاذ القرارات الخاصة بهم وطريقة استثمارهم لوقت فراغهم فکلما کانت تلک الأساليب سوية کانت طريقة إدارتهم لوقت فراغهم تتسم بأنها إيجابية وأکثر فعالية . 

أنواع (أشکال المعاملة الوالدية ) :

من أساليب المعاملة الوالدية المختلفة قد خصت الباحثة تلک الأساليب فى دراستها وهى:

-     التقبل – الرفض .

-     التذبذب – الاتساق .

ثانياً : التقبل –   الرفض  :

التقبل Acceptance :

   وهو الأسلوب الذى يتمثل فى سعى الوالدين إلى مشارکة الأبناء ، والتعبير الظاهر عن حبهم وتقديرهم لرأيهم وإنجازاتهم والتجاوب والتقارب معهم بالإضافة إلى رعايتهم وحسن الحديث معهم (ابتهاج المحروس 2006 ، ص : 25) ، وکذلک تقبل الوالدين له کما هو عليه من حيث نوعه وشکله وترتيبه بين أخوته ، وما تحويه شخصيته من ميول وقدرات ، وهذا التقبل للطفل أثره البالغ على جوانب شخصيته (شيماء نصر، 2007 ، ص :23) .

        وترى الباحثة أن التقبل من الوالدين يتيح للأبناء فرصة الاستقلال وينمى لديهم الثقة بالنفس ، و يساعد کذلک على تنمية النمو الأخلاقى الايجابى السوى لديهم وينمى قدرتهم على ممارسة الأنشطة الايجابية فى وقت فراغهم .

الرفض : Rejection

يتمثل فى شعور الابن بأنه غير مقبول من والده أو والدته ولهذا فإن أفکاره وتصرفاته لا تعجبهما أو يتجنبان التعامل معه ويسرعان إلى الغضب منه أو إلى عقابه ويکثران من الشکوى من کل ما يفعله ويعتقدان  بأن أفکاره سخيفة وفى أقصى الحالات يشعر بأنه يعامل من الأب والأم کما لو کان شخصاً غريباً (هالة الخريبى 2002 ، ص : 37) ، کما يتمثل فى کراهيته أو التنکر له ، أو إهماله أو مقاطعته وخصامه أو الإسراف فى تهديده وعقابه أو السخرية منه ، ويؤدى ذلک کله إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن ( فايزة زايد 2000 ، ص : 32) .

وترى الباحثة أن الأبناء الذين يتعاملون من والديهم بالنبذ واللامبالاة أو عدم الإحساس بوجودهم فإن ذلک ينتج عنه صعوبة فى بناء شخصيتهم المستقلة نتيجة الشعور بالرفض ، وينتج عنه مراهق يکره السلطة الوالدية وينسحب شعوره بهذا إلى معارضة السلطة الخارجية ، ويصبح شخصاً متمرداً ولديه شعور بالنقص والانطواء ، ويؤدى ذلک إلى عجز الفرد عن القيام بدوره کشخص مسئول .

المبحث الثانى  : وقت الفراغ وإدارته :

مفهوم وقت الفراغ :

ويشير الفراغ إلى مجموعة من الأعمال التى يقوم بها الفرد والنابعة عن إرادته الشخصية بهدف الراحة أو التسلية أو زيادة المعرفة أو ترقية المواهب الخاصة ، وکذلک تنمية المشارکة الإرادية فى المجتمع المحلى بعد الانتهاء من مهام المهنة ، والأسرة ، والواجبات الاجتماعية الأخرى (أحمد الجلاد 1998 ، ص : 41) .

وتعرف الباحثة وقت الفراغ بأنه ذلک الوقت الذى يتحرر فيه المراهق من الدراسة والواجبات الأخرى والذى يمکن أن يستغله فى الاسترخاء ، والترويح ، وبالانجاز الاجتماعى ، أو تنمية حاجات شخصية وذلک من خلال ممارسة بعض الأنشطة الهادفة والبناءة بطريقة إيجابية .

ممارسة أنشطة وقت الفراغ :

يعرف أنور الشرقاوى (1998) أنشطة وقت الفراغ بأنها : "التکرار المعزز للاستجابات الموجودة فى وجود المثيرات وتعتبر شرطاً هاماً من شروط التعلم ، فالتعلم هو تغير شبه دائم فى أداء الکائن الحى تؤدى الممارسة فيه دوراً رئيسياً" (أنور الشرقاوى 1998 ، ص : 122) .

أساليب قضاء وقت الفراغ :

تتعدد الأساليب التى من خلالها يمکن استثمار وقت فراغ المراهقين فى أنشطة مختلفة من رياضية وفنية واجتماعية وثقافية .. الخ وهذا يمکن استعراضه کما يلى :

أولاً : النشاط الرياضى  :

يعد النشاط الرياضى أحد المجالات الرئيسية التى يتجه إليها المراهقون فى أوقات فراغهم کمتنفس طبيعى لطاقاتهم وحيويتهم کما تشبع عن هذا الطريق دوافعهم ورغباتهم  (محمد على 1995 ، ص : 33) ، ويشتمل النشاط الرياضى الترويحى على ألوان مختلفة من الألعاب والرياضة متمثلة فى : البلياردو – کرة السلة – کرة الطائرة –  السباحة –رکوب الدراجات (تهانى محمد 2001 ، ص : 255) .

ثانياً : الأنشطة الترويحية الاجتماعية :

 وتعتمد على المشارکة الاجتماعية فى الأنشطة الترويحية مما يسمح للفرد بالترفيه عن نفسه وإدخال السرور إليها ، وهو أيضاً يسمح للفرد بالتفاعل الاجتماعى والتکيف مع الجماعة المشارک فيها ومن أهم هذه المجالات المناسبات الاجتماعية والمتمثلة فى (الحفلات والمآدب ، حفلات السمر ، عقد القران ، الزيارات ، أعياد الميلاد ، النزهات والرحلات) (عفت عبد السلام 2004 ، ص : 16) .

ثالثاً : الأنشطة الترويحية الثقافية  :

يعتبر النشاط الثقافى ضرورة من ضروريات الحياة ، وأداه من أدوات تکوين الرأى العام ، ووسيلة من وسائل التوجيه والتطوير والرقى بفکر وثقافة المجتمع ، ولقد تعددت أوجه النشاط الثقافى المتاحة للأفراد ومن أهمها : الکتابة ، القراءة الراديو ، والتليفزيون (عليه خير الله 2005 ، ص : 100) .

رابعاً : الأنشطة الترويحية الفنية  :

يعد الفن من النشاط البشرى حيث يستطيع الإنسان التعبير عن عواطفه ومشاکله ويتخذ هذا التعبير أشکالاً متعددة ، فالموسيقى واللحن ترجمة للأصوات التى حولنا ، والرسم والتصوير يعبر عن مشاعرنا وما يحيط بنا ، والنحت تشکيل مجسم لأفکارنا ، والتعبير الحرکى ربط بدنى مبدع جميل ، والتمثيل تعبير جميل عن الخبرات التى تمر بحياتنا(Fletcher, A., Nickerson, P., & Wright, K. 2003 , p.74).  

خامساً : الأنشطة الترويحية الخلوية :

يعتبر الترويح الخلوى هو ذلک النوع من الأنشطة التى تتضمن برامجه المختلفة أوجه النشاط التى تتم بعيد عن الأماکن المغلقة . أى تتم خارجها حيث ترتبط ارتباطاً مباشراً بالطبيعة وعواملها والتى من خلالها يستمتع الفرد بجمال الطبيعة ، وتتمثل فى : النزهة ، الرحلة ، التجول ، الترحال ، الصيد ، المعسکرات .(Fletcher, A., Nickerson, P., & Wright, K. 2003 , p.76).  

الدراسـات السابقـــة

أولاً : الدراسات التى تناولت أساليب المعاملة الوالدية وتأثيرها على الأبناء :

1. دراسة مارک فيبرج (Mark E .  Feinberg, 2000) وتهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين أساليب الوالدية المعاملة ونوع الأبناء ذکراً أو أنثى . وتکونت عينة الدراسة من (516) أسرة بکل أسرة طفلين ، واستخدمت الدراسة مقياس المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء . وتوصلت النتائج إلى: وجود علاقة قوية لأساليب المعاملة الوالدية وثقة الأبناء أنفسهم وأيضاً علاقة موجبة بين الأساليب السوية والجانب الانفعالى للأبناء .

2. دراسة عمرو سالم (2005) : وتهدف الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بين (القبول / الرفض) الوالدى ومخاوف الأبناء ، معرفة مدى اختلاف المعاملة الوالدية (القبول والرفض) باختلاف المستوى الثقافى الاجتماعى للوالدين ، الکشف عن الفروق فى إدراک الأبناء (القبول / الرفض) من قبل الآباء (الأب / الأم) . وتکونت العينة من (342) طالب وطالبة فى المرحلة الثانوية . وتوصلت نتائج الدراسة إلى : وجود علاقة بين القبول والرفض والوالدى من قبل کلاً من الأب / الأم ومخاوف الأبناء ، لا يوجد اختلاف فى الإدراک للقبول / الرفض الوالدى باختلاف مستوى تعليم کل من الأب والأم وکذلک حجم الأسرة .

ثانياً :  الدراسات التى تناولت وقت الفراغ :

  1. 1.  دراسة آن هسى Anne Haase (2010) : وقد هدفت الدراسة إلى معرفة أثر کلاً من الخمول البدنى ، المعتقدات ، الصحة على ممارسة الأنشطة البدنية خلال وقت الفراغ . وقد أجريت مع 19.298 طالب جامعى من 23 دولة مختلفة فى الثقافة ومستوى التنمية الاقتصادية . وقد توصلت النتائج إلى أن : انتشار الخمول فى وقت الفراغ يختلف باختلاف العوامل الثقافية والاقتصادية التنموية ، وکذلک وجدت أن شغل وقت الفراغ بممارسة النشاط البدنى ارتبط ايجابياً مع قوة الدراسة .

2. زيجال ويولانده تى بول وآخرون Elke Zeijl & Yolanda Te Pole & Others (2000): وقد هدفت الدراسة إلى تحديد مدى ارتباط المراهقين بوالديهم أو أقرانهم عند ممارستهم لأنشطة وقت الفراغ . وتکونت عينة الدراسة من (927) من المراهقين للمرحلة العمرية من (10-15) سنة من طبقات اجتماعية مختلفة . وتوصلت الدراسة إلى أن الوالدين من الطبقات الاجتماعية المتوسطة والمرتفعة يشجعون أولادهم على المشارکة فى أنشطة وقت الفراغ المنظمة أکثر من الطبقات الاجتماعية المتوسطة والمنخفضة ، وکذلک أن المراهقين من سن (10-12) سنة يکون تأثير الوالدين لديهم أکبر من المراهقين سن (12- 14) سنة ، ومعظم المراهقين من سن (13-15) سنة يقضون وقت فراغهم مع أقرانهم .    

الـدراسة الميدانيـة

أولاً : منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفى التحليلى .

 ويعنى بالمنهج الوصفى "تحديد الظروف والعلاقات التى توجد بين الوقائع لوصف الظاهرة اعتماداً على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتفسيرها وتحليلها تحليلا دقيقاً لاستخلاص دلالتها والوصول إلى نتائج وتعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة" (بشير الرشيدى ، 2000) .

ثانياً ً: عينة البحث :

تمثلت عينة البحث فى مجموعتين :

1- عينة الدراسة الاستطلاعية : وتکونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (40) مراهق ومراهقة من أفراد العينة الأساسية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة .

2- عينة الدراسة الأساسية : وتکونت عينة الدراسة الأساسية من (300) مراهق ومراهقة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة .

قد تم الحصول على عينة البحث من :

-        مدرسة شبين القناطر الثانوية بنات بمحافظة القليوبية .

-        مدرسة شبين القناطر الثانوية بنين بمحافظة القليوبية .

-        مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمحافظة القليوبية .

وصف عينة البحث الأساسية :

فيما يلى وصف لخصائص عينة الدراسة الأساسية ، موضحة فى الجداول الإحصائية التالية من حيث :

أولاً : البيانات الأولية :

1-      السن :

جدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة الأساسية تبعاً للسن

   السن

ک

کxس

%

15 سنة

49

735

16.3%

16 سنة

91

1456

30.3%

17 سنة

104

1768

34.7%

18 سنة

56

1008

18.7%

المجموع

300

4967

100%

   م=  مج ک س           م =         4967           = 16.5 سنة

     ن              300

يتضح من جدول (1) أن متوسط سن أفراد العينة الأساسية هو 16.5 سنة ، وأن أعلى نسبة من مراهقين العينة تقع فى سن (17) بنسبة 34.7% ، بينما أقل نسبة کانت سن (15) سنة بنسبة 16.3%

2-      المستوى التعليمى للوالدين :

جدول (2) توزيع أفراد عينة الدراسة الأساسية تبعاً لمستوى تعليم الوالدين

مستوى التعليم

الأب

الأم

ک

%

ک

%

أمى

18

6%

24

8%

يقرأ ويکتب

23

7. 7%

25

8.3%

حاصل علي الشهادة الابتدائية

30

10%

35

11.7%

حاصل علي الشهادة الإعدادية

24

8%

19

6.3%

مؤهل متوسط

41

13.6%

46

15.3%

مؤهل فوق متوسط

33

11%

30

10%

مؤهل جامعى

54

18%

86

28.7%

أعلى من الجامعى

77

25.7%

35

11.7%

المجموع

300

100%

300

100%

   يتضح من جدول (3) أن أکبر نسبة تعليم للآباء کانت 25.7% للمؤهل أعلى من الجامعى ، وأقل نسبة تعليم کانت 6% لصالح الأمى ، کما يتضح أن أکبر نسبة تعليم للأمهات کانت 28.7% للمؤهل الجامعى ، وأقل نسبة تعليم کانت 6.3% لصالح الحاصل على الشهادة الإعدادية .

ثالثاً : بيانات خاصة بممارسة أنشطة وقت الفراغ :

أماکن ممارسة أنشطة وقت الفراغ

جدول (4) توزيع أفراد عينة الدراسة الأساسية تبعاً لأماکن ممارسة أنشطة وقت الفراغ

أماکن ممارسة أنشطة وقت الفراغ

ک

%

مرکز شباب

77

25.6%

الشارع

84

28%

المنزل

95

31.7%

المدرسة (غير أوقات الدراسة)

44

14.7%

المجموع

300

100%

يتضح من جدول (4) أن أعلى نسبة کانت لممارسة المراهقون لأنشطة الفراغ فى المنزل بنسبة 31.7% ، وأقل نسبة کانت لمن يمارسون أنشطة وقت الفراغ فى للمدرسة (غير أوقات الدراسة) بنسبة 14.7% .  

عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ أثناء الدراسة والإجازات

جدول (5)

توزيع أفراد عينة الدراسة الأساسية تبعاً عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ أثناء الدراسة والإجازات

عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ

أثناء الدراسة

أثناء الإجازات

إجازة نصف العام

إجازة الصيف

ک

%

ک

%

ک

%

- مرة إسبوعياً

32

10.7%

82

27.7%

195

65%

- مرتين إسبوعياً.

47

15.7%

128

42.7%

68

22.7%

-من مرة شهرياً إلى مرتين شهرياً.

42

14%

71

23.6%

30

10%

- نادراً ما أمارس أنشطة وقت الفراغ.

179

59.6%

19

6%

7

2.3%

المجموع

300

100%

300

100%

300

100%

  يتضح من جدول (5) أن أعلى نسبة کانت فى عدد مرات الممارسة فى الإجازة الصيفية  کانت للإجابة نادراً ما أمارس أنشطة وقت الفراغ بنسبة 59.6% ، بينما أقل نسبة کانت لممارسة وقت الفراغ مرة  أسبوعياً وذلک بنسبة 10.7% ، أما عن عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ أثناء إجازة نصف العام فأعلى نسبة کانت لمرتين أسبوعيا وذلک بنسبة 42.7% وأقل نسبة کانت لنادراً ما أمارس أنشطة وقت الفراغ بنسبة 6% ، أما عن عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ أثناء إجازة الصيف فأعلى نسبة کانت لمرة إسبوعياً بنسبة 65% بينما أقل نسبة کانت لنادراً ما أمارس أنشطة وقت الفراغ بنسبة 2.3% .

ثالثاً : إعداد وبناء أدوات البحث

   تطلب إجراء الدراسة الميدانية قيام الباحثة بإعداد وبناء الأدوات المستخدمة فى جمع البيانات وهى :

1- استمارة البيانات العامة للأسرة والمراهق .        إعداد الباحثة

2- استبيان المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء .   إعداد الباحثة

3- استمارة تحليل الأنشطة التى يمارسها المراهقون .   إعداد الباحثة

(1) استمارة البيانات العامة للأسرة والمراهق :

    تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التى تفيد فى إمکانية تحديد المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة .

واشتملت هذه الاستمارة على ما يلى :

أ-  بيانات عن المراهق : ( النوع – السن – الترتيب الميلادى- عدد الأخوة) . 

ب- بيانات عن الوالدين : (تعليم الأب – تعليم الأم – مهنة الأب – مهنة الأم – متوسط الدخل الشهرى للأسرة) .

ج- بيانات خاصة بممارسة أنشطة وقت الفراغ : (أماکن ممارسة أنشطة وقت الفراغ – عدد مرات ممارسة أنشطة وقت الفراغ أثناء الدراسة والإجازات) .

(2) استبيان أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء :

الغرض من الاستبيان : أعد هذا الاستبيان بهدف التعرف على بعض أساليب المعاملة الوالدية المختلفة التى يتبعها الآباء فى تنشئة أبنائهم وذلک کما يدرکها الأبناء والتى تؤثر على ممارستهم للأنشطة المختلفة أثناء وقت فراغهم تلک الأساليب هى : (التقبل – الرفض ، التذبذب – الاتساق) .

المحور الأول : التقبل والرفض : ويتکون من (10) عبارات من (11 – 20) وکل العبارات ايجابية ما عدا العبارات (14، 17، 20) فسلبية .

المحور الثانى : التذبذب والاتساق : ويتکون من (10) عبارات من (21 – 30) وجميع عباراته ايجابية ما عدا العبارات ( 24، 27، 30) فسلبية .

ويجاب عن العبارات بالمقياس المتدرج کالتالى :( نعم - أحياناً - لا) ، وتم التصحيح فى ضوء الأوزان المحددة للتقدير الثلاثى وهى نعم ( ثلاث درجات) ، أحياناً (درجتين) ، ولا (درجة واحدة) وذلک فى حالة العبارة الايجابية ، أما العبارة السلبية فکانت نعم (درجة واحدة) ، أحياناً (درجتين) ، ولا ( ثلاث درجات) .

- حساب صدق الاتساق الداخلى :

يقصد بة قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .

صدق الاتساق الداخلى  :

1- حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من العبارات المکونة لکل محور ، والدرجة الکلية للمحور بالاستبيان .

2- حساب معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور من محاور الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان .

جدول (6) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة ودرجة المحور ( التقبل - الرفض)

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

1

0.738

0.01

6

0.882

0.01

2

0.825

0.01

7

0.643

0.05

3

0.623

0.05

8

0.605

0.05

4

0.842

0.01

9

0.896

0.01

5

0.769

0.01

10

0.942

0.01

  يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ، 0.05) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .        

المحور الثالث : ( التذبذب - الاتساق)

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلى وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة المحور( التذبذب - الاتساق) ، والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (7) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة ودرجة المحور ( التذبذب - الاتساق)

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

1

0.774

0.01

6

0.876

0.01

2

0.699

0.01

7

0.934

0.01

3

0.855

0.01

8

0.642

0.05

4

0.617

0.05

9

0.728

0.01

5

0.718

0.01

10

0.813

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01 ، 0.05) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .

الصدق باستخدام الاتساق الداخلى بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان : تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلى وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور(التقبل – الرفض ، التذبذب – الاتساق) والدرجة الکلية للاستبيان ( أساليب التنشئة الوالدية ) ، والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (8) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور (التقبل – الرفض ، التذبذب – الاتساق) والدرجة الکلية للاستبيان ( أساليب التنشئة الوالدية )

المحور

الارتباط

الدلالة

المحور الثاني : التقبل – الرفض

0.798

0.01

المحور الثالث : التذبذب – الاتساق

0.916

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .      

7- حساب ثبات الاستبيان :

يقصد بالثبات reability "دقة الاختبار فى القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التى تشير إلى الأداء الفعلى للمفحوص" (صفوت فرج ، 2000) ، وتم حساب الثبات عن طريق :

1-  معامل ألفا کرونباخ    Alpha Cronbach

2-  طريقة التجزئة النصفية  Split-half      

3-  جيوتمان                     Guttman

جدول (9) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان أساليب التنشئة الوالدية

کما يدرکها الأبناء

المحور

ألفا کرونباخ

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

جيتومان

التقبل – الرفض

0.740

0.703

0.825

0.725

التذبذب – الاتساق

0.923

0.884

0.938

0.914

الدرجة الکلية

0.777

0.734

846

0.763

  يتضح من جدول (9) أن قيم معاملات الثبات کانت مقبولة بالنسبة لهذا النوع من حساب معاملات الثبات ، وتعتبر هذه القيم عالية بالنسبة لهذا النوع ، وهذا دليل على إمکانية استخدام المقياس .

 

خامساً : إجراء التحليلات الإحصائية  :

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج

( S.P.SS) Statistical Package for Social Sciences Program

 وذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين هذه المتغيرات والتحقق من صحة الفروض .

تحليل النتائج ومناقشتها

الفرض الأول  :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيرات الدراسة (سن الأبناء - مستوى تعليم الوالدين - المستوى المهنى للأب - عمل الأم) .

1/1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لاختلاف السن .

جدول (10)

تحليل التباين بين أفراد العينة الأساسية وفقاً لإدراکهم لأساليب

لمعاملة الوالدية تبعاً لمتغير السن

مصدر التباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

التقبل - الرفض

- بين المجموعات

4045.241

1348.414

3

46.449

0.01 دال

- داخل المجموعات

8592.879

29.030

296

- المجموع

12638.120

 

299

التذبذب - الاتساق

- بين المجموعات

5688.338

1896.113

3

51.788

0.01 دال

- داخل المجموعات

10837.448

36.613

296

- المجموع

16525.787

 

299

   يتضح من جدول (10) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة (0.01) فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً للسن .

   ولبيان اتجاه دلالة الفروق فى المحاور الأربع تم تطبيق أدق فرق معنوى L.S.D  

 

جدول (11)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لأسلوب التقبل – الرفض فى معاملة الوالدين تبعاً لمتغير السن

المحور

سن

15 سنة

م=12.449

16 سنة

م=17.780

17 سنة

م=18.538

18 سنة

م=25.714

التقبل - الرفض

15 سنة

-

 

 

 

16 سنة

5.331**

-

 

 

17 سنة

6.089**

0.758

-

 

18 سنة

13.265**

7.934**

7.175**

-

يتضح من جدول (11) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض ، فيأتى فى المرتبة الأولى المراهقون 18 سنة حيث کان إدراکهم لأسلوب التقبل- الرفض فى المعاملة الوالدية أفضل ، ثم يليهم المراهقون 17 و المراهقون 16 سنة ، وأخيراً يأتى فى المرتبة الثالثة المراهقون 15 سنة وقد يرجع ذلک إلى أنه قد يرى الأب فى الابن الأکبر تحقيقاً لآماله وطموحاته فيرفض الأبناء الصغار ، فالتقبل من شأنه دفع الأبناء إلى استثمار طاقاتهم فى أعمال مفيدة ويساعد على بناء شخصياتهم بناء سوى وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (هاله الخريبى ، 2002) . 

جدول (12)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لأسلوب التذبذب – الاتساق فى معاملة الوالدين تبعاً لمتغير السن

المحور

 

السن

15 سنة

م=26.346

16 سنة

م=25.549

17 سنة

م=18.355

18 سنة

م=13.875

التذبذب - الاتساق

15 سنة

-

 

 

 

16 سنة

0.797

-

 

 

17 سنة

7.991**

7.193**

-

 

18 سنة

12.471**

11.674**

4.480**

-

يتضح من جدول (12) وجود فروق فى محور التذبذب – الاتساق ، فيأتى فى المرتبة الأولى کلاً من المراهقون 15 سنة و16 سنة حيث کان إدراکهم لأسلوب التذبذب - الاتساق فى المعاملة الوالدية أفضل ، ثم يليهم المراهقون 17 سنة ، وأخيراً يأتى فى المرتبة الرابعة المراهقون 18 سنة وقد يرجع ذلک إلى أنه ينشأ خلاف بين المراهقون فى السن الصغير وبين الآباء حول أسلوب المعاملة التى يعاملون بها الأبناء ، حيث يتوقع الأبناء فى هذا السن أسلوب معين من المعاملة من قبل الآباء ، ولذلک فقد يحاول الآباء إرضاء الأبناء بموافقتهم على سلوک معين يصدر منهم ولکن سرعان ما يتدارکون خطأ هذا السلوک فيرفضونه فى المرة الأخرى وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (مارک فيبرج (Mark E . Feinberg , 2000 والتى أثبتت اختلاف المعاملة الوالدية من قبل الآباء لصالح الأبناء الأکبر سناً .

1/2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمستوى تعليم الأب . 

جدول (13)

تحليل التباين بين أفراد العينة الأساسية وفقاً لإدراکهم لأساليب

لمعاملة الوالدية تبعاً لمتغير تعليم الأب

مصدر التباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

التقبل - الرفض

- بين المجموعات

2511.343

1255.671

2

38.836

0.01 دال

- داخل المجموعات

9602.827

32.333

297

- المجموع

12114.170

 

299

التذبذب - الاتساق

- بين المجموعات

5920.642

2960.321

2

50.350

0.01 دال

- داخل المجموعات

17462.114

58.795

297

- المجموع

23382.755

 

299

    يتضح من جدول (13) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة (0.01) فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لتعليم الأب .

     ولبيان اتجاه دلالة الفروق فى المحاور الأربع تم تطبيق أدق فرق معنوى L.S.D  

جدول (14)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لمحور التقبل - الرفض  

تبعاً لمتغير تعليم الأب

المحور

تعليم الأب

منخفض

م=13.084

متوسط

م=19.520

عالى

م=21.022

التقبل - الرفض

منخفض

-

 

 

متوسط

6.435**

-

 

عالى

7.938**

1.502*

-

     يتضح من جدول (14) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الأب عالى التعليم ، ثم أفراد العينة ذوى الأب متوسط التعليم فى المرتبة الثانية ، وأخيراً أفراد العينة ذوى الأب منخفض التعليم فى المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن الآباء ذوى التعليم العالى يدرکون جيداً أهمية استخدامهم لأساليب التفاعل الايجابى الدافئ بينهم وبين الأبناء ، فمثل هذا الأسلوب من شأنه تنمية قدرات الإبداع لدى الأبناء المراهقين (زکريا الشربينى ويسرية صادق ، 2002) .

جدول (15)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لمحور التذبذب – الاتساق

 تبعاً لمتغير تعليم الأب

المحور

تعليم الأب

منخفض

م=27.422

متوسط

م=23.418

عالى

م=15.725

التذبذب - الاتساق

منخفض

-

 

 

متوسط

4.004**

-

 

عالى

11.697**

7.693*

-

     يتضح من جدول (15) وجود فروق فى محور التذبذب - الاتساق ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الأب منخفض التعليم ، ثم أفراد العينة ذوى الأب متوسط التعليم فى المرتبة الثانية ، وأخيراً أفراد العينة ذوى الأب عالى التعليم فى المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن الآباء منخفضى التعليم ليس لديهم القدرة على استيعاب المشکلات الخاصة بأبنائهم وهم بذلک غير قادرون على التوصل للسلوک المعتدل الذى يجب أن يکون عليه أبنائهم ومنا هنا ينشأ تذبذب الآباء فى المعاملة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (هدى إبراهيم ، 2005) .

1/3 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمستوى تعليم الأم .

جدول (16)

تحليل التباين بين أفراد العينة الأساسية وفقاً لإدراکهم لأساليب

لمعاملة الوالدية تبعاً لمتغير تعليم الأم

مصدر التباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

التقبل - الرفض

- بين المجموعات

5841.463

2920.732

2

54.266

0.01 دال

- داخل المجموعات

15985.275

53.822

297

- المجموع

21826.738

 

299

التذبذب - الاتساق

- بين المجموعات

4320.160

2160.080

2

52.077

0.01 دال

- داخل المجموعات

12319.077

41.478

297

- المجموع

16639.237

 

299

   يتضح من جدول (16) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة (0.01) فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لتعليم الأم .

   ولبيان اتجاه دلالة الفروق فى المحاور الأربع تم تطبيق أدق فرق معنوى L.S.D  

 

جدول (17)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لمحور التقبل - الرفض

تبعاً لمتغير تعليم الأم

المحور

تعليم الأم

منخفض

م=12.500

متوسط

م=17.010

عالى

م=24.214

التقبل - الرفض

منخفض

-

 

 

متوسط

4.510**

-

 

عالى

11.714**

7.204**

-

     يتضح من جدول (17) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الأم عالية التعليم ، ثم أفراد العينة ذوى الأم متوسطة التعليم فى المرتبة الثانية ، وأخيراً أفراد العينة ذوى الأم منخفضة التعليم فى المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن تعليم الأم له دور أساسى فى أسلوب تنشئتها فکلما ارتفع المستوى التعليمى للأم ، کلما ساهم ذلک فى إتباعها أساليب تنشئة سوية مع الأخذ فى الاعتبار کافة المؤثرات الاجتماعية والبيئية التى تساهم بدروها فى عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة فى الآونة الخيرة الذى زاد فيها الاهتمام بالمرأة ، مما يدفع بالأم إلى إتباع أساليب قائمة على الدفء بينها وبين أبنائها المراهقون وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (فايزة زايد ، 2000)

جدول (18)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لإدراکهم لمحور التذبذب – الاتساق

 تبعاً لمتغير تعليم الأم

المحور

تعليم الأم

منخفض

م=25.131

متوسط

م=23.642

عالى

م=16.074

التذبذب - الاتساق

منخفض

-

 

 

متوسط

1.488*

-

 

عالى

9.056**

7.567**

-

     يتضح من جدول (18) وجود فروق فى محور التذبذب - الاتساق ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الأم منخفضة التعليم ، ثم أفراد العينة ذوى الأم متوسطة التعليم فى المرتبة الثانية ، وأخيراً أفراد العينة ذوى الأم عالية التعليم فى المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن الأم منخفضة التعليم يتسم أسلوب حياتها بالتعقيد بالإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة لهما الأثر الأکبر فى استخدام أساليب تنشئة غير سوية فهن يعتقدن أنه من الأفضل معاملة الأبناء بأسلوب الشدة مرة واللين مرة أخرى تجاه نفس السلوک الصادر من الأبناء وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (ميسرة طاهر ، 1990) .

1/4 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً للمستوى المهنى للأب .

جدول (19)

تحليل التباين بين أفراد العينة الأساسية وفقاً لإدراکهم لأساليب

لمعاملة الوالدية تبعاً لمتغير مهنة الأب

مصدر التباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

التقبل - الرفض

- بين المجموعات

5337.167

2668.584

2

50.629

0.01 دال

- داخل المجموعات

15654.465

52.709

297

- المجموع

20991.632

 

299

التذبذب - الاتساق

- بين المجموعات

4565.839

2282.920

2

46.020

0.01 دال

- داخل المجموعات

14733.281

49.607

297

- المجموع

19299.120

 

299

    يتضح من جدول (19) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة (0.01) فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمهنة الأب .

    ولبيان اتجاه دلالة الفروق فى المحاور الأربع تم تطبيق أدق فرق معنوى L.S.D  

جدول (20)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لمحور التقبل – الرفض

 تبعاً لمتغير مهنة الأب

المحور

مهنة الأب

دنيا

م=14.240

متوسطة

م=15.322

عليا

م=24.000

التقبل - الرفض

دنيا

-

 

 

متوسطة

1.082

-

 

عليا

9.759**

8.677**

-

      يتضح من جدول (20) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الأب عالى المهن ، ثم کلاً من أفراد العينة ذوى الأب متوسط المهنة وأفراد العينة ذوى الآباء أصحاب المهن الدنيا فى المرتبة الثانية والأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى وجود علاقة بين الأنماط الوظيفية للآباء والاتجاهات الوالدية المتبعة فى تنشئة الأبناء ، حيث تفرض کل مهنة على صاحبها إتيان سلوکيات معينة والتمسک بمعايير معينة ، فالإنسان کائن لا يستطيع أن يتجزأ ، وبالتالى نجد أن استخدام تنعکس الطبيعة التى تفرضها مهنة الأب على أفراد أسرته فنجد أن استخدام أسلوب التقبل فى معاملة الأبناء نتيجة طبيعية لتلک المهنة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (شيک,1995 Shek .D.T ) .

جدول (21)

دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية وفقاً لمحور التذبذب - الاتساق

 تبعاً لمتغير مهنة الأب

المحور

مهنة الأب

دنيا

م=26.361

متوسطة

م=22.895

عليا

م=16.168

التذبذب - الاتساق

دنيا

-

 

 

متوسطة

3.471**

-

 

عليا

10.199**

6.727**

-

يتضح من جدول (21) وجود فروق فى محور التذبذب - الاتساق ، فيأتى فى المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى الآباء أصحاب المهن الدنيا ، ثم أفراد العينة ذوى الأب متوسط المهنة فى المرتبة الثانية ، وأخيراً أفراد العينة ذوى الأب عالى المهنة فى المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن انخفاض مستوى المهنة لدى الأب يؤدى به إلى قضاء معظم أوقاته خارج المنزل طلباً للرزق ، فلا يتوافر وقت کافِ للحوار بين الوالدين عن أسلوب تنشئة الأبناء ، مما يؤدى قد إلى وجود خلاف بين الوالدين حول أسلوب معاملة الأبناء فيدرک الابن المراهق هذا الخلاف وتذبذب المعاملة بين والدية وتتفق هذه الدراسة مع دراسة إيلين ((Ellen , 1989 .  

1/5 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المراهقون أفراد عينة البحث الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً لاختلاف عمل الأم .

وللتحقق من هذا الفرض تم :

  إجراء اختبار "ت" T.test)) للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات أفراد العينة الأساسية فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية .

جدول (22)

الفروق فى متوسط درجات العينة فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية

تبعاً لمتغير عمل الأم

المحاور

 

المتوسط

الحسابى

الانحراف

المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

التقبل - الرفض

تعمل

18.250

4.690

1.411

غير دال

لا تعمل

19.195

6.903

التذبذب- الاتساق

تعمل

17.116

4.370

20.485

0.01 دال لصالح التى لا تعمل

لا تعمل

26.234

2.898

 کما يتضح من الجدول (22) أن قيمة ( ت) کانت (1.411) وهى قيمة غير دالة إحصائياً أى أن عمل الأم لا يؤثر فى إدراکهم لمحور التقبل – الرفض.

   وکذلک يتضح من الجدول (53) أن قيمة ( ت) کانت (20.485) وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الأم التى لا تعمل ، مما يدل على أن إدراک الأمهات غير العاملات لمحور التذبذب – الاتساق کان أفضل من إدراک الأمهات العاملات له ، وقد يرجع ذلک إلى أن الأمهات غير العاملات يقضين معظم ساعات اليوم مع أبنائهن مما يجعلهن يشعرن بالتعب والملل ، ولذلک نجدها فى أوقات کثيرة غير قادرة على انتقاء الأسلوب المناسب لمعاملة أبنائها وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (فاتن أمين ، 2006) .

الفرض الثانى  :

تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم.

   ولتحقيق هذا الفرض تم إجراء جدول الأوزان النسبية کما هو موضح بجدول (23) .    

جدول (23)

ترتيب أنشطة وقت الفراغ تبعاً لأهميتها بالنسبة للمراهق

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية%

الترتيب

الأنشطة الرياضية

463

23.3%

الأول

الأنشطة الفنية والهويات

399

20.1%

الثالث

الأنشطة الاجتماعية

316

15.9%

الخامس

الأنشطة الثقافية والعلمية

371

18.7%

الرابع

الأنشطة الخلوية والسياحية

435

21.9%

الثانى

المجموع

1984

100%

 

 

شکل (1)

ترتيب أنشطة وقت الفراغ تبعاً لأهميتها بالنسبة للمراهق

يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن الأنشطة الرياضية تحتل المرتبة الأولى فى أولويات لأنشطة التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (23.3%) ، يليها الأنشطة الخلوية والسياحية بنسبة (21.9%) ، يليها الأنشطة الفنية والهويات بنسبة (20.1%) ، يليها الأنشطة الثقافية والعلمية بنسبة (18.7%) ، وأخيراً مشاهدة القنوات الفضائية بنسبة (15.9%) ، وقد يرجع ذلک إلى اهتمام أجهزة الإعلام للنشاط الرياضى جعل المراهقون يتجهون نحو الأنشطة الرياضية أکثر من الأنشطة الرياضية الأخرى ، کما أنها تعتبر من الأنشطة السهلة والمتاحة لکل المراهقون وتتفق هذه الدراسة مع دراسة کلاً من (جوى ستندايفن  joystandeven , 1991 ، ودراسة (محمد أنيس ، 2006) .

الفرض الثالث : 

تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى) .

3/1 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الرياضية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

   ولتحقيق هذا الفرض تم إجراء جدول الأوزان النسبية کما هو موضح بجدول (24)     

جدول (24)

الوزن النسبى للأنشطة الرياضية للمراهقين

 

الوزن النسبيى

النسبة المئوية %

الترتيب

لعب الکرة

512

24.9%

الأول

رکوب الدرجات

402

19.6%

الثالث

التمرينات الرياضية

446

21.7%

الثانى

ألعاب القوى

311

15.1

الخامس

الألعاب المائية

382

                        18.6%

الرابع

المجموع

2053

100%

 

 

شکل (2)

الوزن النسبى للأنشطة الرياضية للمراهقين

يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن لعب الکرة تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة الرياضية التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (24.9%) ،  وأخيراً ألعاب القوى بنسبة (15.1% ) ، وقد يرجع ذلک إلى أن لعب الکرة يمثل الرياضة الشعبية التى يحبها العالم والمراهقون ويعزو البعض شعبية هذه اللعبة على ما تتميز به من آثار انفعالية ، بالإضافة إلى زيادة اهتمام وسائل الإعلام والصحافة والتليفزيون بها (عليه خير الله ، 2005) .

3/2 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الفنية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

ولتحقيق هذا الفرض تم إجراء جدول الأوزان النسبية کما هو موضح بجدول (25) .    

جدول (25)

الوزن النسبى للأنشطة الفنية للمراهقين

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية %

الترتيب

الغناء

455

22.7%

الثاني

التمثيل

412

20.5%

الثالث

الرسم والأشغال اليدوية

493

24.6%

الأول

العزف الموسيقى

338

16.8%

الرابع

النحت

309

15.4%

الخامس

المجموع

2007

100%

 

 

شکل (3)

الوزن النسبى للأنشطة الفنية للمراهقين

يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن الرسم والأشغال اليدوية تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة الفنية التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (24.6%) ، وأخيراً النحت بنسبة (15.4%) ، وقد يرجع ذلک إلى أن الرسم يعتبر من الفنون التشکيلية الأقل فى التکلفة والأسهل تعلماً ، أى أنه أسهل فى التعلم وبأقل تکلفة مع توافر أدواته وإمکاناته سواء على المستوى الفردى أو الجماعى ، وقد أوضحت دراسة (Media Awareness, 2000) أن الأسرة هى أکثر المؤسسات الاجتماعية تأثيراً نحو وقت الفراغ .


3/3 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الاجتماعية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

جدول (26)

الوزن النسبى للأنشطة الاجتماعية للمراهقين

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية%

الترتيب

المسابقات والحفلات الاجتماعية

523

24.7%

الأول

مصاحبة الأصدقاء والجيران

486

22.9%

الثاني

مجالسة الأسرة

366

17.3%

الرابع

ارتياد النوادى والمقاهى

431

20.3%

الثالث

الخدمات التطوعية

315

14.8%

الخامس

المجموع

2121

100%

 

  

شکل (4)

الوزن النسبى للأنشطة الاجتماعية للمراهقين

     يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن المسابقات والحفلات الاجتماعية تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة الاجتماعية التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (24.7%) ، وأخيراً الخدمات التطوعية بنسبة (14.8%) ، وقد يرجع ذلک إلى أن طبيعة نشاط المسابقات الاجتماعية يتميز بالبساطة الشديدة ويمکن للجماعات التلقائية أن تنظم الکثير من ألوانه بإمکانياتها الذاتية ، کما أنه يهتم فى إيجاد فرص التفاعل بين الأفراد والجماعات وتوثيق العلاقات والروابط بينهم فى جو يتميز بالمرح والسرور وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (محمود زريق ، 2002) .


3/4 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الثقافية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

جدول (27)

الوزن النسبى للأنشطة الثقافية للمراهقين

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية%

الترتيب

القراءة

428

22.8%

الأول

الکتابة

316

16.8%

الخامس

زيارة المتاحف والمعارض

351

18.7%

الرابع

المسابقات الثقافية والعلمية

378

20.1%

الثالث

الرحلات الثقافية

403

21.5%

الثاني

المجموع

1876

100%

 

 

شکل (5)

الوزن النسبى للأنشطة الثقافية للمراهقين

يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن القراءة تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة الثقافية التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (22.8%) ، وأخيراً  زيارة المتاحف والمعارض بنسبة (18.7%) ، وأخيراً الکتابة بنسبة (16.8%) ، وقد يرجع ذلک إلى أن القراءة أحد أوجه الأنشطة الثقافية والعلمية الأيسر فى ممارستها بالنسبة للمراهقين کما أنها غير مکلفة بمقارنتها بالأنشطة الأخرى ، کما أن فائدة القراءة تکمن فيما تثيره من اهتمام بالتأمل والتفکير ويمثل هذا النشاط نوعاً من أساليب قضاء وقت الفراغ بطريقة إيجابية وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (محمد على ، 1995) .   


3/5 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الخلوية والسياحية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

جدول (28)

الوزن النسبى للأنشطة الخلوية والسياحية للمراهقين

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية%

الترتيب

الرحلات

494

23.2%

الثاني

ارتياد المصايف والشواطئ

529

24.9%

الأول

زيارة المنتزهات

436

20.5%

الثالث

المعسکرات المدرسية

347

16.3%

الرابع

التجوال

322

15.1%

الخامس

المجموع

2128

100%

 

 

شکل (6)

الوزن النسبى للأنشطة الخلوية والسياحية للمراهقين

 يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن ارتياد المصايف والشواطئ تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة الخلوية والسياحية التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (24.9%) ، وأخيراً التجوال بنسبة (15.1%) ، وقد يرجع ذلک إلى أن الأسرة تهتم بأن تقضى أجازاتها مع أبنائها فيرى الآباء أن ارتياد المصايف والشواطئ فرصة لاجتماع کل أفراد الأسرة معاً کما أنها مکان يساعد على إعادة للأبناء نشاطها وحيويتها بعد أيام الدراسة والمذاکرة وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (محمد متولى ، 2006) .


3/6 تختلف الأهمية النسبية للأنشطة الخلوية والسياحية التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

جدول (29)

الوزن النسبى للأنشطة الأخرى للمراهقين

 

الوزن النسبى

النسبة المئوية%

الترتيب

مشاهدة القنوات الفضائية

395

16.7%

الخامس

ألعاب الکومبيوتر

477

20.2%

الثالث

الاستماع إلى الکاسيت

418

17.7%

الرابع

تصفح شبکة الانترنت

563

23.8%

الأول

ألعاب الفيديو جيم

511

21.6%

الثاني

المجموع

2364

100%

 

 

شکل (7)

الوزن النسبى للأنشطة الأخرى التى يمارسها المراهقون

يتضح من الجدول والرسم البيانى السابق أن تصفح شبکة الانترنت تحتل المرتبة الأولى فى الأنشطة لأخرى التى يمارسها المراهقون أثناء وقت الفراغ وذلک بنسبة (23.8%) ، وأخيراً مشاهدة القنوات الفضائية بنسبة (16.7%) ، وقد يرجع ذلک إلى الثورة التکنولوجية الحديثة والمتغيرات المحلية والعالمية التى تجذب انتباه المراهقين ، کما أن توفر أجهزة الکمبيوتر فى أغلب المنازل المصرية الآن أتاح الفرصة لأغلبية المراهقون لاستخدام شبکات الانترنت إما للألعاب التى يشغف بها المراهقون أو لمعرفة المزيد من المعلومات عن العالم وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (هبه السمرى ، 2003) 


ملخص النتائج :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة (0.01) فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية وفقاً للسن لأساليب التقبل – الرفض ، التذبذب – الاتساق.

1/2) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض بين أفراد العينة ذوى الأب عالى التعليم وکلاً من أفراد العينة ذوى الأب متوسط التعليم عند مستوى دلالة (0.05) ، وذوى الأب منخفض التعليم لصالح الأب عالى التعليم عند مستوى دلالة (0.01) .

1/3) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض بين أفراد العينة عند مستوى دلالة (0.01) .

1/4) وجود فروق فى محور التقبل - الرفض بين أفراد العينة عند مستوى دلالة (0.01) .

1/5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمهات العاملات وغير العاملات فى إدراکهن لمحور التقبل – الرفض حيث أن قيمة ( ت) کانت (1.411) وهى قيمة غير دالة إحصائياً أى أن عمل الأم لا يؤثر فى إدراکهم لهذا المحور، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الأم التى لا تعمل ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات اللاتى لا تعملن (26.234مما يدل على أن إدراک الأمهات غير العاملات لمحور التذبذب – الاتساق کان أفضل من إدراک الأمهات العاملات له .

2- تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم .

3- تختلف الأهمية النسبية للأنشطة التى يمارسها المراهقون عينة البحث أثناء وقت فراغهم وهى (الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية – الأنشطة الثقافية – الأنشطة الاجتماعية – الأنشطة السياحية والخلوية – الأنشطة الأخرى) .

توصيات  البحث :

وفقاً لنتائج الدراسة الحالية توصى الباحثة بالتوجيهات التالية :

  1. ضرورة الاهتمام بعقد ندوات ودورات تدريبية للآباء لمساعدتهم فى انتقاء الأساليب التربوية الصحيحة التى يمکن استخدامها فى تعاملهم مع الأبناء .
  2. 2.  ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية والتربوية (الراديو والتليفزيون والمجلات والکتب والمعاهد) بشرح أهمية وقت الفراغ للمراهقين وکيفية استثمارها فى أنشطة وقت الفراغ والترويح الايجابية .

التوسع فى إنشاء أندية فى کافة المحافظات فهى تسهم فى خلق العلاقات الاجتماعية بين المراهقون وتحول بينهم وبين المشکلات المترتبة على بقائهم دون هدف فى أوقات فراغهم ، فهى تساعدهم على شغل أوقات فراغهم بطريقة إيجابية وذلک من خلال ممارسة هواياتهم المختلفة .

  1. المراجـــــع    

    أولاً : المراجع العربية :

    1. ابتهاج محمد المحروس (2006) : المعاملة الوالدية وعلاقتها بجنوح الأحداث ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة البحرين .

    2. أحمد الجلاد (1998) : البيئة والترويح وأوقات الفراغ ، عالم الکتب ، القاهرة .

    3. أحمد فهمى (1998): استخدام الشباب المصرى للانترنت، ورقة عمل مقدمة  للمؤتمر العلمى الرابع، الإعلام وقضايا الشباب ، جامعة القاهرة، کلية الإعلام ، 25-27 مايو .

    1. أنور الشرقاوى (1998) : التعلم نظريات وتطبيقات ، مکتبه الانجلو المصرية ، الطبعة الخامسة .
    2. بشير صالح الرشيدى (2000) : مناهج البحث التربوى ، رؤية تطبيقية مبسطة ، دار الکتاب الحديث ، القاهرة .
    3. زکريا الشربينى ويسرية صادق (1996) : تنشئة الطفل وسبل الوالدين فى معاملته ومواجهة مشکلاته ، دار الفکر العربى .

    7. سامى عبد الرءوف طايع (2001) : استخدام الانترنت فى العالم العربى ، دراسة ميدانية على عينة من الشباب العربى ، جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، العدد الرابع . 

    1. سامى محمد ملحم (2004) : علم نفس النمو (دوره حياه الإنسان ) ، دار الفکر ، الطبعة الأولى .

    9. شيماء ماهر نصر (2007) : أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بالقيم الأخلاقية لدى طلاب المرحلة الثانوية (فى المرحلة العمرية من 15-17سنه) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    10. عبير محمد قنبر (2004) : تأثير برنامج ألعاب صغيرة على بعض مظاهر السلوک الصحى والتعايش مع الإعاقة للمعاقين فکرياً ، جامعة طنطا، کلية التربية الرياضية .

    1. عثمان سيد خليل (2001) : الشباب وأوقات الفراغ ، أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية الرياض .
    2. عفت مختار عبد السلام (2004) : الاتجاهات الحديثة فى الترويح للأسوياء ، کلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا .
    3. عليه حسين خير الله (2005) : مدخل الترويح الرياضى ، کلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا .

    14. عمرو عبد المنعم عبد العال (1999) : أساليب الرعاية الوالدية کما يدرکها الأطفال وعلاقتها بمستوى الطموح لديهم ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    15. فاتن محمد أمين (2006) : أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء من الجنسين وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية فى المرحلة العمرية من (13-17) عاماً ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، المعهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    16. فايزة إسماعيل زايد (2000) : بعض أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بالدافعية للانجاز والتحصيل الدراسى لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    17. محمد أنيس متولى (2006) : دور الأسرة فى تکوين الوعى الثقافى الترويحى على استثمار أوقات الفراغ ، رسالة ماجستير غير منشوره ، کلية التربية الرياضية ، جامعة حلوان .

    18. محمد بسيونى على (1995) : العلاقة بين کيفية قضاء طلاب الجامعة لوقت فراغهم وتحصيلهم الدراسى واتجاهاتهم نحو الحياة الجامعية ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية التربية ، جامعة المنوفية .

    19. محمود على زريق (2002) : اتجاهات تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو الترويح فى وقت الفراغ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الرياضية للبنين جامعة القاهرة .

    20. مى حسن الغرباوى (1998) : المعاملة الوالدية وعلاقتها بالعدوانية لدى الأبناء من الجنسين فى المرحلة العمرية من (11-15) سنة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    21. نجوى عبد السلام (1998) : أنماط ودوافع استخدام الشباب المصرى لشبکة الانترنت ، دراسة استطلاعية فى المؤتمر العلمى الرابع : الاعلام وقضايا الشباب ، جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 25-27 مايو .

    22. هالة فاروق الخريبى (2002) : أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء من الجنسين وعلاقتها بالاتزان الانفعالى فى المرحلة العمرية من (14-17) سنة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    23. هبه بهجت السمرى (2003) : استخدام الاطفال للانترنت وعلاقته التفاعلية بين الآباء والأبناء  المجلة المصرية لبحوث الإعلام  جامعة القاهرة ، کلية الإعلام .

    24. هدى سيد إبراهيم (2005) : التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالاستقلالية لدى الأبناء فى المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير غير منشوره ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    25-       Elke Zeijl, and Yolanda Te pole others (2000) : The Role of Parents and peers in the leisure Activities of young Adolescents , Journal of Leisure Research , Third Quarter , vol . 32.

    26-       Ellen Green Berger & Wendy. Goldberg A, (1989): Work Parenting, and the Socialization of children Development Psychology. Vol 25, P. 22-35.

    27-       Fletcher, A., Nickerson, P., & Wright, K. (2003) : Structured leisure activities in middle childhood: links to wellbeing. Journal of Community Psychology, 31,641–659.

    28-       Goodin, Robert E.; Rice, James Mahmud; Bittman, Michael; & Saunders, Peter. (2005) : :"The time-pressure illusion: Discretionary time vs free time". Social IndicatorsResearch 73 (1), 43–70 .

    29-       Jenkins, John M., and J. J. J. Pigram. (2003) : Encyclopedia of leisure and outdoor recreation. London: Routledge .

    30-       Joy standeven (1991) : Eduction for Leisure, Sport for All in to the Go gos International Society for com Parature Physical Education and vol . 7, Germany.

    31-       Mark, E. Feinberg, Jenae, M. Nied- erhiser, S & David, R. (2000) : Sibling Comparison of Differential Parental Treatment in Adolescence . Gender Self Esteem and Emotionality as Mediators of the Parenting – Adjustment Association Child Development, vol. 7, pp.1911 .

    32-       Media Awareness (2001): Canadins in a wired World Students View (School Libraries in Canada. Media Awareness, June) pp.2846. 

    33-       Shek. D.T (1995) : Chinese Adolescent perceptions of parenting styles of fathers and mothers , Journal of Genetic . Psychology , vol 156 , P. 175-190 .

    34-       Stebbins, Robert A. (2007) : Serious leisure : A perspective for our time. New Brunswick, NJ: Transaction .

     

     

    Abstract

    Research Aims:

    To current disclosure practice of adolescents for various activities in leisure time and methods of upbringing and parental total study sample (300) adolescents and teen-age (15-18 years) has the researcher used the 1 - form of public data 2 - questionnaire methods of nurturing parenting 3 - form analysis of the activities leisure time of adolescents, have resulted in findings of the existence of statistically significant differences between the responses of adolescents, members of the sample core in their understanding of the methods of treatment of parental and according to the variables of the study, different relative importance of the activities exercised by adolescents sample during their free time, vary the relative importance of the activities exercised by adolescents sample during their free time, a (sports activities - art activities - cultural activities - social activities - tourism and cellular activities - other activities).

    وکانت أهم التوصيات :The most important recommendations:

    1- Increased attention to teaching materials, specialty home management in the first stages of education with a focus on time management in general and the management of spare time in particular.

    2- Expansion in the establishment of clubs in all the provinces they contribute to the creation of social relations among adolescents and prevent them from problems arising from the stay without a goal in their leisure time.