برنامج لتدريب خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى على تنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

مدرس مناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلى کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة حلوان

المستخلص

الملخص العربي :
أهداف الدراسة : هدف البحث إلى الکشف عن فعالية برنامج مقترح لتدريب خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى على اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات وتنويع عناصر التدريس فى ضوئها .
أهم النتائج :
أشارت نتائج البحث إلى :
1.وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في کل من الاختبار التحصيلى واالاختبار التطبيقي المتضمن بالبرنامج التدريبي في کل من التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي مما يدل على أن للبرنامج المقترح فاعلية فى تکوين رکيزة معرفية خاصة بکل من اکتشاف الطاقات الکامنة للتلاميذ وتنويع التدريس ؛ وتنمية القدرات التطبيقية لعينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ
2.  حاز البرنامج المقترح على رضا المتدربات عينة البحث کما يتضح من نتائج تطبيق استمارة استطلاع رأيهن فى البرنامج بعد التطبيق .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

منذ خلق الله الانسان سعى إلى البحث عن مصادر الطاقة ومحاولة تطويرها واستکشاف آفاقها ، وحتى الأمس القريب کان يشار إلى الطاقة بالطاقة الفيزيائية الملموسة ولکن فى مقابل هذا سعى الانسان إلى استکشاف طاقة من نوع مختلف تعد هى الطاقة الأهم والأکثر إفادة للإنسان وهى الطاقات البشرية الکامنة وهو اتجاه فکرى يتضمن سعى کل فرد إلى معرفة نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراتها.

ولقد کشفت النظريات والدراسات عن وجود العديد من الطاقات والقدرات البشرية الکامنة لدى کل فرد ولکن ما يميز فرد عن الآخر هو مدى اکتشافه لما يتميز به من طاقات وتعلم کيفية تحفيزها واستثمارها فى المواقف المختلفة ؛ وهو ما يحتاج لجهود کبيرة ومتواصلة للکشف عنها والتعرف على خصائصها وکيفية توجيهها واستثمارها ؛ منها ما يتصل بالجانب العقلى والمعرفى کالقدرات والاستعدادات العقلية والذکاءات المتعددة ، وأنماط التعلم والتفکير بأنماطه واشکاله المختلفة کذلک منها ما هو وجدانى کالاتجاهات والدوافع والميول بجانب المهــارات الانســــانية بأنواعهــــــا المختلفــــة؛  ولا شــک أن التربية فى عصرنا الحالى بمتغيراته تتحمل مسئولية إعداد أجيال مفکرة قادرة على استشراف المستقبل والتأقلم مع تحدياته ؛وتدريب العقول البشرية على اطلاق طاقتها العقلية الکافية للوصول بالمتعلم إلى أقصى ما تسمح به قدراته ولذلک يرى المهتمون بدراسة العقل البشرى أن محور عملية التعلم هو فهم ديناميکية العقل وکيف يمکن اکتشاف وتحسين طاقاته وما الکيفية التى يمکن من خلالها توظيف تلک الطاقات بالعملية التعليمية ؛ فالطاقة الکامنة تعد ترجمة لسلوکيات قد يصعب على المتعلم استخدامها بصورة تلقائية ويصعب على المعلم استغلالها ما لم يتدرب على کيفيه اکتشافها .

ويحتاج هذا الأمر إلى الوعى الکامل بطبيعة الطاقات الکامنة وتصنيفاتها وکيفية التعامل معها وإمکانات المعلمين العلمية والمهنية التى تؤهلهم لاداء المهمة ( أحمد حسين اللقانى و فارعة حسن-2001 ).

وهوما يساعد فى تحسين جودة العملية التعليمية وهو أيضا ما أکدت عليه توصيات عدد من المؤتمرات الدولية والتى رکزت على الأخذ فى الاعتبار الاختلافات بين المتعلمين وضرورة التعرف عليها لتقديم مناهج وطرق تدريس متنوعة تمکن جميع المتعلمين من التعلم وفقاً لخصائصهم بحيث يحقق کل منهم أقصى درجات النجاح فى اطار امکاناته وقدراته وهو ما أدى إلى ظهور فکرة تنويع التدريس، والتى بدأت تأخذ مکانتها فى السياسات التعليمية للدول المختلفة منذ عام (1989) حين أعلنت وثيقة حقوق الطفل وعام (1990) نتيجة للمؤتمر العالمى للتربية الذى عقد فى جوميتان وتلاه مؤتمر داکار (2000) الذى أوصى بالتعليم للتميز والتميز للجميع (کوثر کوجک و اخرون – 2008). والذى يهدف إلى تقديم تدريس متنوع فى عناصره المختلفة على نحو يحقق تعلماً نشطاً يتمرکز حول المتعلم ويؤدى إلى احداث وتکوين الفهم لديه مما يمکنه من التفکير الابداعى
وحل المشکلات.

ولا شک أن علم الاقتصاد المنزلى يعتبر مجالاً خصباً للکثير من البدائل التى تتناسب مع مختلف الطاقات الکامنة للمتعلمين  وتعين المعلمة على إثراء الموقف التعليمى ؛ وهو فى أشد الحاجة إلى أن يتبنى القائمون عليه أساليب ونماذج تدريسية تساعد على جذب اهتمام التلميذات إليه (فؤاد سليمان قلادة – 1998 – 30) 

ولکى تنجح معلمة الاقتصاد المنزلى فى التغلب على ذلک عليها أن تکون واسعة الإطلاع فيما يتعلق بما يظهر على الساحة من موضوعات يمکن أن تتناولها من خلال مادتها وما تخططه من مواقف تعليمية متجددة ومتنوعة ؛ وهو ما تنادى به نظريات التعلم الحديثة  (کوثر حسين کوجک – 2001 – 377)

الاحساس بالمشکلة

نبع الاحساس بمشکلة البحث مما يلى :

  • · من خلال اشتراک الباحثتان فى العمل بمشروع التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد الأکاديمى ومراجعة أهداف ومحتوى مقررات برنامج الاقتصاد المنزلى التربوى بمرحلة البکالوريوس ، اتضح أن برنامج الاعداد الأکاديمى لمعلمة الاقتصاد المنزلى يشوبه قصور فى امدادها بمهارات اکتشاف الفروق فى القدرات بين التلاميذ وما يتميزون به من طاقات کامنة ( الذکاءات المتعددة ، أنماط التعلم ، عادات العقل ) ، ولا ينمى قدرتها على بناء أدوات لقياس وتحديد مستويات تلک الطاقات وبالتالى فإن الطالبات المعلمات بکلية الاقتصاد المنزلى ولاسيما الخريجات حديثات التخرج فى حاجة إلى التدريب على تنويع عناصر التدريس  واختيار وتنفيذ استراتيجيات تدريس واساليب تقييم تناسب فکر تنويع التدريس حتى يمکن لکل تلميذة تحقيق أقصى استفادة من التعلم وفقا لما تتميز به من طاقات .
  • · ومن خلال الاطلاع على الخطة التنفيذية لوحدة التدريب بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان أتضح عدم سد القصور سابق الذکر عن طريق ادراج دورات تدريبية بالخطة التنفيذية لوحدة التدريب بالکلية تهدف إلى تنمية مهارات اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ أو التدرب على مهارات تنويع التدريس.

ومما دعم الاحساس بالمشکلة قيام الباحثتان بتصميم استطلاع رأى للطالبات المعلمات خريجات قسم الاقتصاد المنزلى التربوى بکلية الاقتصاد المنزلى حول مهارات استکشاف الطاقات الکامنة لدى تلاميذهن لتنويع التدريس فى ضوئها وجاءت نتائج استطلاع الرأى لتؤکد أنهن ليس لديهن فکرة عن کيفية اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ وعن الفکر التربوى المنادى بتنويع التدريس ، فضلا عن أنهن لا يدرکن العلاقة بين اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ وتنويع التدريس ،وأن أساليب التدريس التى يمارسنها فى التربية العملية تقتصر على الأساليب التقليدية ؛ وأبدين رغبتهن فى التدرب على کيفية اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ وتوظيفها فى
تنويع التدريس .

ولکل ما سبق فقد برزت الحاجة إلى تقديم برنامج تدريبى يستهدف الخريجات حديثات التخرج من قسم الاقتصاد المنزلى التربوى لسد الاحتياجات التدريبية سابقة الذکر وتدريبهن على کيفية اکتشاف الطاقات الکامنة لدى تلميذاتهن وکيفية تنويع عناصر التدريس وفقا
لهذه الطاقات .

مشکلة البحث :

تتلخص مشکلة البحث فيما يلى :

1. وجود قصور فى المقررات التخصصية ببرنامج اعداد معلمة الاقتصاد المنزلى بقسم الاقتصاد المنزلى التربوى يتحدد فى عدم احتواء المقررات على موضوعات تختص بتنمية مهارات الطالبة المعلمة فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات وکيفية الاستفادة منها فى تقديم تدريس متنوع .

2. عدم سد هذا القصور عن طريق الدورات التدريبية المقدمة من وحدة التدريب للطالبات المعلمات فى مرحلة البکالوريوس أو للخريجات حديثات التخرج قبل الخروج لسوق العمل .

ويمکن تحديد مشکلة البحث فى الإجابة على السؤال الرئيسى التالى :

س – ما فعالية برنامج تدريبى لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنة ؟

وينبثق من هذا السؤال التساؤلات البحثية التالية :

تساؤلات البحث :-

1.  ما التصور المقترح لبرنامج تدريبى لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنة ؟

2. ما فعالية البرنامج التدريبى المقترح فى تکوين رکيزة معرفية خاصة باکتشاف الطاقات الکامنة للتلاميذ لدى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث ؟

3. ما فعالية البرنامج التدريبى المقترح فى تکوين رکيزة معرفية عن تنويع عناصر التدريس لدى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث ؟

4. ما فعالية البرنامج التدريبى المقترح فى تنمية القدرات التطبيقية لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات ؟

5. ما فعالية البرنامج التدريبى المقترح فى تنمية قدرات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على توظيف الطاقات الکامنة فى تصميم أنشطة متنوعة فى
مجال التخصص ؟

6.  ما مدى رضا خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن البرنامج التدريبى المقدم لهن؟

أهداف البحث :-

1. الکشف عن فعالية برنامج تدريبى مقترح لتنويع التدريس من خلال التدريب على اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات وتنويع عناصر التدريس فى ضوئها .

2. ابراز العلاقة بين اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ وکيفية توظيفها فى
تنويع التدريس

أهمية البحث :-

تنبع أهمية البحث مما يلى :

1.   يوجه النظر إلى مصطلح جديد فى الساحة التربوية وهو اکتشاف الطاقات الکامنة .

2. يبرز العلاقة بين قدرة المعلم على اکتشاف الطاقات الکامنة لدى تلاميذه وتوظيفها فى تقديم تدريس متنوع يلائم الفروق الفردية بين التلاميذ فى هذه الطاقات .

3. يساعد فى تحقيق أهداف التنمية البشرية لدى کل من المعلم والمتعلم حيث يمد المعلم بمهارات وطرق تدريس جديدة تؤهله لأن يکون معلماً کفءً متميزاً ؛ وتوفر للمتعلم أسلوب تعليم يناسب طاقاته الکامنة بما ييسر له نسب نجاح أکبر .

4.   الانتقال بسلاسة بالمعلم والمتعلم من نمط التعلم التقليدى إلى نمط تعلم نشط جديد يهدف إلى تنويع عملية التعليم والتعلم .

5. يعتبر استجابة لما تنادى به الدراسات التربوية الحديثة فى الاهتمام بالفروق الفردية بين المتعلمين حيث يرکز البحث على تحديد أنماط التعلم ، الذکاءات المتعددة ، وعادات العقل لکل متعلم .

6. يمکن أن يستفيد منه کل معلم فى جميع التخصصات وفى جميع المراحل التعليمية ممن يسعون إلى تحسين طرق تدريسهم ويرغبون فى الارتقاء بممارسات المهنة .

7.   يفيد المعلم حديث التخرج کما يفيد المعلم الممارس للمهنة وکذلک الموجهين والموجهات فى تعديل الخطط التربوية لتدعيم تنويع التدريس .

8. يقدم نموذجا لبرنامج تدريبى قد تستفيد منه الکليات المنوطة بإعداد المعلم على اختلاف تخصصاتها فى تدريب الطلاب المعلمين على مهارات تدريس غير تقليدية ، کما يمکن أن يستفاد منه فى برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة .

المصطلحات الاجرائية للبحث :-

  • ·    البرنامج التدريبى :

هو عبارة عن مجموعة من المعلومات والمهارات المتعلقة باکتشاف الطاقات الکامنة وتوظيفها فى تنويع التدريس والتى تتکامل مع بعضها البعض وفق خطة محددة لمعالجة نواحى الضعف وزيادة کفاءة خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ وتوظيفها فى تنويع عناصر التدريس .

  • ·    الطاقات الکامنة :

هى طاقات داخلية کامنة لدى المتعلمين ينبغى استخدامها فى توجيه عمليه التعليم و التعلم تتمثل فى ذکاءاتهم المتعددة ، أنماط تعلمهم ، عاداتهم العقلية ، والتى يهدف البرنامج التدريبى الحالى إلى تدريب خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على کيفية اکتشافها وحسن توظيفها فى تقديم تدريس متنوع يناسب جميع التلاميذ .

  • ·    تنويع التدريس :

قدرة خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على اکتشاف وتعرف طاقات المتعلمين المختلفة ، ذکاءاتهم المتعددة ، وعاداتهم العقلية ، وأنماط تعلمهم المفضلة ، ثم الاستجابة لکل ذلک فى عملية تدريس الاقتصاد المنزلى وبالتالى يمکنهن تقديم عملية تعليم وتعلم لتلاميذ بينهم اختلافات کثيرة فى فصل دراسى واحد .

فروض البحث

1. للبرنامج المقترح فاعلية فى تکوين رکيزة معرفية خاصة بکل من اکتشاف الطاقات الکامنة للتلاميذ وتنويع التدريس ؛ وتنمية القدرات التطبيقية لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ .

2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدي .

3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار المواقف التطبيقية لصالح
التطبيق البعدي.

4. تختلف أراء خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن مدى رضاهن عن  البرنامج التدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ .

الاطار النظرى للبحث :

المحور الأول : الطاقات الکامنة

فيما يلى عرض لأنواع الطاقات الکامنة التى تناولها البحث :

1) عادات العقل:- Habits of Mind

تعد "عادات العقل" من أهم الطاقات الکامنه التى ينبغى إکتشافها لدى المتعلمين.

فقد عرفها (محمد بکر نوفل ، 2006، 68)

هى مجموعه المهارات والاتجاهات والقيم التى تمکن الفرد من بناء تفضيلات من الأداءات أو السلوکيات الذکيه بناء على المثيرات والمنبهات التى يتعرض لها بحيث تقوده إلى انتقاء عمليه ذهنيه أو أداء سلوک من مجموعه خيارات متاحه أمامه لمواجهه مشکله ما أو قضيه أو تطبيق سلوک بفاعليه والمداومه على هذا المنهج.

وکذلک عرفتها (ليلى عبدالله ، 2008) : بأنها عبارة عن الاتجاهات والدوافع الموجودة لدى المتعلم والتى تدعم استخدام المهارات العقليه التى لديه بصورة مستمرة فى کل أنشطة الحياة سواء واجهته مشکلة أو أراد الحصول على المعرفه.

بينما عرفها (کوستا و کالييک ،2003)  بأنها عبارة عن نمط من السلوکيات الفکريه يقودنا إلى أفعال إنتاجيه حيث تتضمن حساسيه نحو التلميحات السياقيه لموقف ما ، مما يوحى بأن هذه الظروف هى الوقت المناسب الذى يکون إستخدام هذا النمط فيه مفيداً و أکفأ عن غيره من الأنماط عند حل مشکله ما أو مواجهه خبرة جديدة.

ومن خلال التعريفات السابقه يتضح أن عادات العقل تمثل طاقه کامنه لدى المتعلم فهى التى توجهه إلى الأنماط السلوکيه الفکريه المناسبه والاکثر ملاءمه للتطبيق دون غيره من الانماط السلوکيه الفکريه الأقل إنتاجا؛ لذلک قد نالت دراسه "عادات العقل" إهتمام العلماء فى الدراسات والابحاث التربويه المعاصرة فقد قام کلا من مارزانو ( Marzano , 1998) ، وهيرل (Hyerle, 2000) ، وباول وآخرين (Poul, etal 2000) وکوستا وکالييک (Costa, Kalick 2000) وسايزوماير (Sizer and Meier 2007) بتحديد عادات عقليه متنوعه تبعاً للتوجه النظرى لدراستهم ومن أشهر تلک التصنيفات تصنيف (کوستا وکالييک 2003) ، فقد حددا ستة عشرة من عادات العقل وهى:

(المثابرة ، التحکم بالتهور ، الاصغاء للآخرين بتفهم وتعاطف ، التفکير بمرونه ، التفکير فى التفکير ، الکفاح من أجل الدقه ، التساؤل وطرح المشکلات ، تطبيق المعارف الماضيه على أوضاع جديدة ، التفکير والتواصل بوضوح ودقه ، جمع البيانات بإستخدام جميع الحواس ، الابداعات والتخيل والابتکار ، الاستجابه بدهشه ورهبه، الاقدام على مخاطر مسئوله ، إيجاد الدعابه ، التفکير التبادلى ، الاستعداد الدائم للتعلم المستمر).

وقد اهتمت الدراسة الحاليه بخمس عادات عقليه وهى:- (المثابرة ، التفکير التبادلى ، الاصغاء للآخرين بتفهم وتعاطف ، التفکير بمرونه ، التفکير فى التفکير)

وقد وضح  (يوسف القطامى ، أميمه عمور – 2005)  وصف لتلک العادات العقليه على النحو التالى:-

المثابرة persisting :-

هى قدرة الفرد على مواصله العمل على المهام أو المشاريع واستخدامه تشکيله من الإستراتيجيات لحل المشکلات بطريقة منظمة ومنهجيه

التفکير التبادلى: Thinking Interdependently

هى قدرة الفرد على تبرير الأفکار واختبار مدى صلاحيه استراتيجيات الحلول وتقبل التغذيه الراجعه والتفاعل والتعاون والعمل ضمن مجموعات والمساهمه فى المهمه

الاصغاء للأخرين بتفهم وتعاطف:-

Listening to others with understanding and Empathy

وهى قدرة الفرد على الإصغاء للآخرين وإحترام أفکارهم والتجاوب معهم بصورة سليمه  والقدرة على إعادة صياغه مفاهيم ومشکلات وعواطف وأفکار الآخرين بشفافيه أو اضافه معان أخرى لتوضيحها وتقديم أمثله عليها .

 التفکير بمرونه: Thinking Flexibility

هى قدرة الفرد على التفکير ببدائل وخيارات وحلول ووجهات نظر متعددة ومختلفه مع طلاقه فى الحديث وقابليه للتکيف مع المواقف المختلفه التى تعرض عليه

التفکير فى التفکير(ما وراء المعرفة Thinkingabout Thinking (meta cognition)(

هى قدرة الفرد على ذکر الخطوات اللازمه لخطه عمله ووصف ما يعرف وما يحتاج لمعرفته والقدرة على تقييم کفاءة خطته وشرح خطوات تفکيرة وکيف أن التفکير حول التفکير يساعده فى أداء مهمته وشرح إستراتيجياته فى صنع القرار وتخطيط الاستراتيجيات من أجل انتاج
المعلومات اللازمة.

وقد حدد (کوستا ، 2003) مجموعه من السمات تتسم بها عادات العقل وهى:-

- أنها تحترم الميول الخاصه والفروق الفرديه بين الأفراد.

- تؤکد على الذکاء الناجح أى ميل المتعلم إلى إستغلال قدراته المعرفيه والذهنيه على صورة عادات عقل متميزة تحقق أهدافه التکيفيه والطموح والتميز.

- تحترم العواطف فعادات العقل تهتم بالذکاء العاطفى حيث أنها تهتم بميول الفرد نحو التفکير بطريقه معينه وتهيئة لها.

- تراعى الحساسيه الفکريه للفرد ، تتضمن الحساسيه الفکريه إدراک الفرص والمناسبات التى يرغب الفرد المشارکه بأنماط سلوکيه فکريه ملائمة ، فالحساسية الفکرية تتيح للمعلم فرصه تحديد متى وکيف يقدم التعلم المناسب للعادة العقليه للمتعلم.

لذا يجب على المعلم إکتشاف العادات العقليه لدى المتعلم حتى يستطيع إختيار نمط السلوک الفکرى المناسب والاکثر ملاءمه فى عمليه التعليم والتعلم حتى يقود المتعلم إلى أفعال أکثر إنتاجيه تؤدى إلى التوصل إلى مخرجات تعليميه أقوى وذات نوعيه أکبر لدى المتعلم مما ينعکس بدوره على رفع مستوى العمليه التعليميه.

وعلى الرغم من أهميه إکتشاف عادات العقل لدى المتعلمين إلا أن الدراسات التى تناولت "عادات العقل" إهتمت بدراستها من جانبين فقط هما:

- جانب استهدف الدراسات تنميه عادات العقل لدى المتعلمين مثل دراسه:-

(أرزاق محمد 2012 ، وائل عبدا لله 2009 ، رجب الميهى ، جيهان أحمد 2009 ، ريم أحمد 2009 ، ليلى عبدالله 2008 ، أيمن حبيب 2006 ، freidus 2000 ، Apthorp 2000 ).

 و الجانب الثانى استهدف إعداد برامج تدريبيه مستنده إلى عادات العقل لتنميه بعض المخرجات التعليميه مثل دراسة ( محمد نوفل 2006 ، فدوى ثابت 2006 ، أميمه عمور 2005).

- وعلى حد علم الباحثتين لم يتم تناول  "عادات العقل" من زاويه إعتبارها أحد الطاقات الکامنه التى توجه سلوک المتعلم نحو التعلم واستخدامها کاساس لتصميم تدريس متنوع يقدم للمتعلم وهو ما سعت الدراسه الحاليه إلى تبنيه کإتجاه جديد فى دراسه عادات العقل.

2) الذکاءات المتعددة :

تعد الذکاءات المتعددة أحد الطاقات الکامنة التى يجب الکشف عنها واستثمارها لدى المتعلمين و قدم جاردنر هذا المفهوم فى کتابة أطر العقل Frames of mind عام 1983 مؤکداً على وجود العديد من القدرات العقلية المستقلة نسبياً لدى کل فرد (مها کمال حنفى – 2004 ) وعرفه بأنه " هو السعة لحل المشکلات أو لإنتاج نماذج تقيم فى وضع ثقافى واحد أو أکثر " (محمد عبدالسلام غنيم – 2000)

أنواع الذکاءات المتعددة :-

1- الذکاء المنطقى الرياضى Logical Mathematical Intelligence  :

يتکون من القدرة على ربط العناصر والاستنتاج القائم على معرفة الأسباب والتفکير المنطقى وهذا النمط أکثر ارتباطاً بالتفکير العلمى والرياضى(Brualdi, Any C -    1996)     ويتضمن استطاعة الفرد استخدام الأعداد بفاعلية وکذلک الاستدلال الجيد والعمليات الرياضية   (جابر عبدالحميد جابر – 2003)؛الأفراد الذين يستخدمون الذکاء المنطقى الرياضى يعيرون اهتماماً خاصاً لکل ما هو عقلى ومنطقى ، وهم يتمتعون بقدرة طيبة على ترسيخ علاقات السبب والنتيجة ، وإجراء تجارب مضبوطة.

2- الذکاء اللغوى : Linguistic Intelligence

وهو القدرة على امتلاک اللغة والتمکن من استخدامها ، ويتضمن هذا الذکاء القدرة على معالجة البناء اللغوى للمعانى والصوتيات وقد يکون بهدف البلاغة أو البيان أو التذکر (استخدام اللغة لتذکر المعلومات أو لتوضيحها)، والأشخاص الذين يتمتعون بذکاء لفظى لغوى غالباً يحبون أن يلعبوا بالکلمات ويستخدموا التورية ، الاستعارة ، المجاز ، التشبيه وما شابه ذلک ؛ فهم يستمتعون باللغة والقراءة ، و يتعلمون أفضل عندما يستطيعون أن يتکلموا أو ينصتوا ،أو يقرأوا ، أو يکتبوا.

3- الذکاء المکانى Spatial Intelligence

وهو القدرة على إيجاد وتکوين صور عقلية لحل المشکلات والقدرة على إدراک العالم البصرى المکانى بدقة مثال لذلک (الصياد – الدليل الکشاف) والقيام بعمل تحولات بناء على ذلک الإدراک ؛ والأشخاص الذين يتمتعون بالذکاء المکانى يمکنهم أن يرسموا الأفکار رسماً تخطيطياً باستخدام رسومً بيانية ، جداول، أو صور ؛ ويکون غالباً لديهم القدرة على تحويل الکلمات والانطباعات إلى
صور عقلية.

4- الذکاء الجسمى الحرکى  Bodily – Kinesthetic Intelligence :

هو قدرة الفرد على استخدام قدراته العقلية من أجل تنظيم حرکاته الجسمية ويتضمن استخدام الفرد جسمه فى التعبير عن الأفکار والمشاعر ؛ وسهولة استخدام اليدين فى تشکيل الأشياء ؛ والذين يتمتعون بالذکاء الحرکى يستطيعون بصفة عامة أن يتعاملوا مع الأشياء أو ينتجوا حرکات جسمانية دقيقة بسهولة نسبياً وحاسة اللمس عندهم عادة تتطور بطريقة جيدة ويتعلمون بطريقة أفضل عن طريق الأداء الحرکى وتمثيل الأشياء .


5- الذکاء الموسيقى Musical Intelligence :

وهو القدرة على إدراک وإنتاج النغمات والإيقاعات الموسيقية ويتضمن هذا الذکاء : الحساسية للإيقاع – النغمة – الميزان الموسيقى لقطعة موسيقية ما – أو العزف أو الغناء؛ وهؤلاء الذين يستطيعون الغناء المنتظم والمحافظة على معدل سرعة العزف الموسيقى يظهرون ذکاءً موسيقياً وغالباً يکون لديهم حساسية لکل أنواع الأصوات غير الکلامية والإيقاعات والضوضاء والأصوات اليومية.

6- الذکاء فى العلاقة مع الآخرين Interpersonal Intelligence

وهو القدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم وتفسير سلوکهم ؛ کذلک إدراک الحالات المزاجية للآخرين والتمييز بينها ؛ ويتضمن ذلک الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيماءات والأشخاص الذين يتمتعون بهذا الذکاء الاجتماعى يعملون جيداً مع الآخرين ، ولديهم حساسية لأى تغييرات ضئيلة ،فى اتجاهات الآخرين ورغباتهم وهم غالباً يکونون ودودين ويعرفون جيداً کيف يتفاعلون وفقاً للحالات المزاجية للآخرين وهم بوجه عام يتعلمون أفضل عندما يستطيعون أن يتصلوا أو يرتبطوا بالآخرين.

7- الذکاء الشخصى الداخلى Intrapersonal Intelligence

وهو القدرة على معرفة الذات والقدرة على التصرف المتوائم مع هذه المعرفة ويتضمن ذلک أن يعى الفرد جوانب القوة والقصور لديه وأن يدرک حالاته المزاجية – نواياه – دوافعه – قدرته على الضبط الذاتى – الفهم الذاتى – الاحترام الذاتى وهؤلاء عادة يختارون أن يعملوا لأنفسهم ، وذلک لأنهم يستخدمون ويثقون فى فهمهم الذاتى ليرشدهم (محمد عبدالرحمن أبو هاشم – 2004)                               (صلاح الدين حسين الشريف – 2001 )(Harvey F. Silver and others – 2000)     

خصائص الذکاءات المتعددة :

1- جميع الأفراد يمتلکون جميع أنواع الذکاءات ولکن بنسب متفاوتة .

2- تعمل الذکاءات عادة معاً بطرق مرکبة .

3- معظم الناس يستطيعون تنمية کل ذکاء إلى مستوى مناسب من الکفاءة.

4- هناک طرق کثيرة يکون بها الفرد ذکياً داخل کل فئة .

ونظرية الذکاءات المتعددة من أهم النظريات التى يمکن الاستفادة منها لتطوير الممارسات التربوية  ؛ فهى تقترح حلولاً يمکن للمعلمين أن يصمموا فى ضوئها مناهج جديدة ؛ وأن يتناولوا أى محتوى تعليمى ويقدموه بعدة طرق مختلفة وتساعد المعلم على توسيع دائرة استراتيجياته التدريسية ليصل لأکبر عدد من المتعلمين على اختلاف ذکاءاتهم وأنماط تعلمهم وبالتالى سوف يکون بالإمکان الوصول إلى عدد أکبر من المتعلمين. (خالد خليل الشيخلى – 2005)

 

انعکاسات نظرية الذکاءات المتعددة على التدريس :

1.  تتوافر الذکاءات الثمانية لدى کل شخص، فالمتعلم لا يصنف على أساس نمطى ، لأنه يمتلک جميع الذکاءات ولکن بدرجات متفاوتة.

2. لکل نمط أو ذکاء طريقة تدريس خاصة واهتمامات خاصة وأدوات خاصة يرغب فى استخدامها ، وإن استخدام هذه الطريقة يسهل عملية التعلم، ويساعد المتعلمين على
التفوق والنجاح.

3. يفضل المتعلمون أن يتعلموا وفق تمثيلاتهم وأنماطهم ، فالمتعلم اللغوى يفضل التعلم اللغوى ، والمتعلم البصرى يفضل التعلم من خلال الصور والملاحظة والمشاهدة وهکذا .... فلکل منهم تمثيلاته التى تناسب النمط الذکائى الخاص به.

4. يمکن استخدام التمثيلات المفضلة للمتعلم فى تقوية التمثيلات الأخرى ، فالذى يفضل التمثيلات الإيقاعية يمکن أن نستغل هذه التمثيلات فى تحسين قدراته على دراسة اللغة أو التفکير المنطقى.

إن المتعلمين المتفوقين حالياً هم الذين تصادفت تمثيلاتهم وأنماطهم الذکائية مع طرق التدريس الحالية ، وهم إما لغويون أو منطقيون ، أما بقية المتعلمين والذين يتميزون فى ذکاءات أخرى فإنهم يواجهون صعوبات أکثر مع طرق التدريس الحالية.

إن الطريقة الملائمة للتدريس هى التى تناسب ذکاءات المتعلم ، ولذلک يجب أن تقدم تعليماً متمايزاً للمتعلمين حسب ذکاءاتهم.      (ذوقان عبيدات ، سهيلة أبو السميد – 2005)

وهناک العديد من الدراسات التى تناولت الذکاءات المتعددة کأحد القدرات الانسانية وسعت إلى تنميتها من خلال التدريس ومنها (محمد عبد السلام 2000 ، ليندا ديفيز 2004 ، مارى بوشيک 2007 ، محمود حافظ 2007 )

هذا وقد تناولت العديد من الدراسات أثر استخدام استراتيجيات الذکاءات المتعددة على تحسين جوانب متنوعة من مخرجات التعلم ومنها ما يلى ( جيمر ماندى وآخرون 2000 ، سنية عبد الرحمن 2004 ، محمد عبد الرحمن 2004  )

وعلى الرغم مما أوصت به بعض الدراسات التى رکزت على دور المعلم فى اکتشاف الذکاءات المتعددة واختيار الأنشطة الملائمة لها کدراسة تغريد عمران (2000) والتى أوصت بضرورة تدريب المعلم من خلال الدورات التدريبية وورش العمل على تصميم أنشطة تعليمية لاکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للمتعلمين ؛ إلا انه لم يتم تناول الذکاءات المتعددة من منظور أنها طاقة کامنة لا بد من اکتشافها کما لم تسعى اى دراسة اخرى إلى تدريب معلمات الاقتصاد المنزلى الى اکتشاف الذکاءات المتعددة لتوظيفها فى تنويع التدريس .

 

3) أنماط التعلم :

تعد أنماط التعلم أحد الطاقات الکامنة التى تم تناولها فى هذا البحث والتى يجدر بالمعلم التعرف عليها واکتشافها لدي تلاميذه ؛ حيث أن فهم کيفية تعلم الطلاب جزء مهم من عملية التعليم والتعلم ولکن فى کثير من الأحيان يستمر التعليم بالطرق التقليدية التى تتجاهل تماماً الفروق الفردية بين المتعلمين فى أنماط التعلم (dunn& dunn- 1993 )

ومن الضرورى مساعدة المتعلمين على اکتشاف أنماط تعلمهم فإننا نمنحهم فرصة التوصل إلى الأدوات التى يمکن أن تساعدهم فى التعلم وفى مواقف حياتيه کثيرة ( عصفور 1998 )

تعريف أنماط التعلم  :

وردت تعريفات عدة لأنماط التعلم اشترکت جميعها فى وصف أنماط التعلم بأنها مجموعة من الصفات والسلوکيات التى تختلف من فرد لآخر وتختص فى طرق معالجة المعلومات واسترجاعها والتى تؤثر بدورها على طرق التعلم ؛ ومن هذه التعريفات :

تعريف دن ودن (dunn& dunn 1993 )   اللذين عرفا نمط التعلم بأنه الطريقة التى يبدأ بها کل متعلم بالترکيز على ، والقيام ب.....، واسترجاع المعلومات الجديدة والصعبة ، واعتبرا أن هذا التفاعل يتم بطريقة تختلف من شخص لآخر ، کما أضافا أن أنماط التعلم هى مجموعة من الصفات والخصائص الشخصية البيولوجية والتطورية التى من شأنها أن تجعل التعلم نفسه فعالاً لبعض المتعلمين وغير فعال لآخرين .

وما ذکرته کينسلا ( Kinsella, 1994) بأن نمط التعلم يعود لطرق الفرد الطبيعية والمفضلة فى معالجة واسترجاع المعلومات الجديدة والمهارات التى تستمر بغض النظر عن المحتوى .

أنواع أنماط التعلم

لقد ورد العديد من التصنيفات لأنماط التعلم لکن ما يرکز عليه البحث الحالى هو أنماط التعلم المصنفة تبعاً للحواس المستخدمة فى التعلم وقد قسمت أنماط التعلم من خلال هذا التصنيف إلى ( نمط التعلم السمعى -  نمط التعلم البصرى – نمط التعلم الحرکى ) وفيما يلى الخصائص المميزة للمتعلم صاحب کل نمط من الأنماط الثلاثة (منى الحديدي وجمال الخطيب 2004) ( لينا جابر ، مها قرعان 2004 ).

خصائص المتعلم السمعي :

-  تعلمه يکون في أفضل صوره عندما يوظف حاسة السمع.

-  يواجه صعوبة في اتباع التوجيهات الکتابية.

-  يتشتت انتباهه بسهولة في المواقف التي يسود فيهاالإزعاج.

-  يصعب عليه أن يعمل بهدوء لفترة طويلة.

-  يتذکر الأشياء التي يقولها بصوت مسموع ويکررها لفظيا.

-  يستمتع بالمناقشات الصفية.

-  يرتاح للمعلومات التي ترافقها مؤثرات صوتية.

خصائص المتعلم البصري:

-  يحتاج إلى أن يرى الأشياء ليعرفها.

-  يتذکر الخرائط والأشکال والرسوم جيدا.

-  يستمتع بالأنشطة والعروض البصرية.

-  يواجه صعوبة في الاستماع للمحاضرات.

-  يواجه صعوبة في تتبع التوجيهات اللفظية.

-  لديه قدرات فنية و اهتمام بالألوان.

-  يرتاح  لاستخدام الشفافيات وأوراق العمل المکتوبة.

-  يفضل أن يرافق الحديث عن الأشياء صور واشکال توضيحية.

خصائص المتعلم الحرکي :

-تعلمه يکون في أفضل صورة عندما يفعل الأشياء بيديه

-  يستمتع بالدروس التي تتضمن أنشطة عملية.

- لديه تآزر حرکي جيد وقدرات جسمية ورياضية جيدة.

- يستطيع تجميع الأشياء وترکيبها بشکل جيد ويستمتع بذلک.

- يتمتع بذاکرة حرکية جيدة (يتذکر الأشياء التي فعلها وجربها عمليا في الماضي)

- يعبر حرکيا عن اهتمامه ودافعيته.

- يتعلم بشکل أفضل عندما يستخدم جسمه ککل وليس يديه فقط.

- لا ينتبه جيدا للعروض البصرية

وعلى الرغم من وفرة الدراسات التى تناولت انماط التعلم إلا أنه لم تتوافر دراسة سابقة هدفت إلى توظيف أنماط التعلم لتنويع عناصر التدريس .

المحور الثانى : تنويع التدريس :

يعرف بأنه : تعرف احتياجات المتعلمين المختلفة ومعلوماتهم السابقة واستعدادهم للتعلم ، ومستواهم اللغوى ، وميولهم ، وأنماط تعلمهم المفضلة ، ثم الاستجابة لکل ذلک فى عملية التدريس وبالتالى فتنويع التدريس عملية تعليم وتعلم تلاميذ بينهم اختلافات کثيرة فى فصل دراسى واحد (کوثر کوجک و اخرون – 2008).

ولا يعتبر تنويع التدريس اتجاها حديثا فى التربية والتعليم ولکنه تراکم معرفى وممارسات أثبتت جدواها عبر السنوات وهو امتداد للفلسفات التربوية التى ترى أن المتعلم هو محور عمليتى التعليم والتعلم وفيها يؤسس المعلم خططه التدريسية على اساس احتياجات المتعلم أى أن احتياجات المتعلم هى التى تقود التعليم .

 

الأسس والمبادئ التى تقوم عليها نظرية تنويع التدريس :

1. الأسس القانونية :

وهى ما تنص عليه وثائق حقوق الانسان من حق کل طفل فى الحصول على تعليم عالى الجودة بما يتماشى مع قدراته وخصائصة دون التمييز بين الأطفال من حيث ( النوع – المستوى الاقتصادى والاجتماعى – القدرات الذهنية ...وغيرها من الاختلافات )

2. الأسس النفسية :

تقوم نظرية تنويع التدريس على عدد من الأسس النفسية وتتلخص فى قابلية کل تلميذ للتعليم بطريقة تختلف عن أقرانه حيث أن لکل منهم بروفايل ذکاءاته المتعددة الخاص ، ونمط تعلمه وهکذا .وحيث أن الاختلاف بينهم شئ حتمى وضرورى فإن کل منهم فى سبيل الوصول للنجاح والتميز فهو يعتمد على قدراته المميزة لينافس أقرانه مما يخلق فرص أفضل للتعلم حيث ان المخ البشرى يسعى للفهم والوصول للمعنى بصورة أفضل عند خلق جو من التحدى .

3. الأسس التربوية :

  • ·  المتعلم أهم محاور العملية التعليمية والمعلم هو ميسر ومنسق لها .
  • ·  التدريس يهدف إلى مساعدة المتعلم على الفهم وتکوين المعنى وليس إلى ملئ مخ التلميذ بمعلومات مفتته وغير مترابطة .
  • · التقييم الشامل والمستمر هو وسيلة لاکتشاف الطاقات الکامنة ولتحديد الاختلافات بين المتعلمين لتقديم تدريس موائم لهذه الاختلافات بحيث يتسم بالمرونة فى تکوين المجموعات لإحداث التکامل بين قدرات التلاميذ وميولهم .

يتضح من العرض السابق للأسس التى يقوم عليها تنويع التدريس أن هذه الأسس تمثل تحديات للمعلم حيث أنها تحتاج منه إلى تطبيق أنماط منوعة فى ادارة الفصل وأساليب التدريس ، وتوفير مصادر تعلم متنوعة ومتعددة ، کذلک استخدام أساليب للتقييم مرنة وشاملة وشاملة  تناسب الطاقات الکامنه التى تم اکتشافها لدى التلاميذ  ( انماط تعلمهم – ذکاءاتهم المتعدده – عاداتهم العقليه ) وهو ما يتطلب تدريس متنوع فى جميع عناصره لکى يحقق المعلم مبدأ ( التميز من حق الجميع ).

وفيما يلى شکل (1) يوضح عناصر التدريس التى التى يجب على المعلم تنويعها بعد اکتشاف الطاقات التعليمية الکامنه لدى تلاميذة :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجراءات البحث :

للاجابة عن تساؤلات البحث الحالية والتحقق من صحة الفروض تم اتباع
الاجراءات التالية :

1. تحديد منهج البحث :

يتبع البحث الحالى المنهج شبه التجريبى باستخدام مجموعة تجريبية واحدة .

2.  اختيار عينة الدراسة :

اقتصرت عينة الدراسة على عينة من خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى حديثات التخرج وقوامها ( 33 ) خريجة ممن درسن مقررات برنامج الاقتصاد المنزلى التربوى بلائحته الحالية والتى بدأ العمل بها منذ عام 2008م .

3.  تحديد متغيرات الدراسة

المتغير المستقل :يتمثل فى البرنامج التدريبى المقترح لتنمية مهارات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات وتوظيفها لتنويع عناصر التدريس .

المتغيرات التابعة :

1. تحصيل خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للمعارف والمعلومات المتضمنة بالبرنامج التدريبى والخاصة باکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلميذات .

2.  تحصيل خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للمعارف والمعلومات المتضمنة بالبرنامج التدريبى والخاصة بتنويع التدريس .

3.  القدرات التطبيقية لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة للتلميذات .

4. قدرات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على تطبيق اساليب اکشاف الطاقات الکامنة وتوظيفها فى تصميم أنشطة تدريسية متنوعة فى مجال التخصص .

5.  مدى رضا خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن البرنامج التدريبى المقدم لهن.

إعداد أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث الحالى على مايلى :

1. اختبار تحصيلى لقياس تحصيل خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للمعارف والمعلومات المتضمنة بالبرنامج التدريبى والخاصة بموضوعى الطاقات الکامنة وکيفية اکتشافها وتنويع عناصر التدريس .

2. اختبار مواقف تطبيقية لقياس قدرات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على تطبيق اساليب اکشاف الطاقات الکامنة وتوظيفها فى تصميم أنشطة تدريسية متنوعة فى مجال التخصص .

3.  استمارة استطلاع رأى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للتعرف على مدى رضاهن عن البرنامج التدريبى المقترح .

الخطوات التجريبية للبحث :

1.  الاطلاع على المراجع والدراسات السابقة المرتبطة بموضوعات البحث بهدف الاستفادة منها فى اعداد البرنامج التدريبى المقترح .

2. بناء البرنامج التدريبى المقترح لتدريب خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على اکتشاف الطاقات الکامنة وکيفية توظيفها فى تنويع عناصر التدريس .

3.  اعداد أدوات البحث .

4.  التطبيق القبلى لأدوات البحث .

5.  اجراء تجربة البحث بتنفيذ البرنامج التدريبى المقترح .

6.  التطبيق البعدى لأدوات البحث .

7.  رصد البيانات وتحليلها للتحقق من صحة فروض البحث والاجابة على التساؤلات ثم استخلاص النتائج .

8.  مناقشة وتفسير النتائج .

9.  تقديم التوصيات والمقترحات المرتبطة بنتائج البحث .

أولا : بناء البرنامج التدريبى المقترح :

فى سبيل تصميم وبناء البرنامج المقترح والاجابة على السؤال الأول من تساؤلات البحث تم اتباع الخطوات التالية :

1.   تحديد أهداف البرنامج :

الأهداف العامة للبرنامج :

تکوين رکيزة معرفية وأساس نظرى عميق وشامل لدى المتدربات (خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث) حول مفهوم الطاقات الکامنة وأنواعها وکيفية اکتشافها لدى المتعلمين.

تکوين رکيزة معرفية وأساس نظرى عميق وشامل لدى المتدربات (خريجات تخصص الاقتصاد المنزلي التربوي عينة البحث) حول تنويع عناصر التدريس وکيفية التخطيط له وتنفيذه داخل حجرة الدراسة .

الإلمام بأهم الأساليب التطبيقية التى تمکن المعلم من اکتشاف الطاقات الکامنة لدى تلاميذه للتعرف على الفروق الفردية بينهم فى ( أنواع الذکاء – أنماط التعلم – عادات العقل ).

التدرب على تخطيط وتنفيذ دروس فى مجال التخصص باستخدام أساليب تنويع التدريس بشکل يناسب طاقات التلاميذ الکامنة التى يتم التعرف عليها والکشف عنها .

الاهداف التدريسية الخاصة بالبرنامج :

روعى عند وضع الأهداف التدريسية للبرنامج التدريبى الحالى أن تتدرج فى مستوياتها بتتابع جلسات البرنامج حتى تصل إلى مستويات عليا وقد روعى البدء بالترکيز فى الجلسات الأولى على الأهداف المعرفية حيث يکون من الضرورى فى البداية وضع أساسى نظرى يوضح للمتدربات الأسس النظرية التى قامت عليها موضوعات البرنامج التدريبى ثم بالتدرج فى الجلسات يتم الترکيز أکثر على الجوانب التطبيقية والتى تتعلق بالتدرب على إعداد أدوات لاکتشاف الطاقات الکامنة ثم التدرب على التخطيط لاستخدام اساليب لتنويع التدريس تبعاً لأنواع الطاقات الکامنة لدى التلاميذ.

2.   اختيار المحتوى :

من خلال الأهداف التدريسية الموضوعة للبرنامج التدريبى المقترح ومن خلال الاطلاع على الأدبيات التربوية المتصلة بموضوع البحث فقد تم اختيار محتوى جلسات البرنامج وقد تم تحديد المفاهيم الأساسية المرتبطة بالطاقات الکامنة وکيفية اکتشافها وکذلک المفاهيم المرتبطة بتنويع التدريس وکيفية توظيف الطاقات الکامنة للتلاميذ فى تنويع عناصر التدريس ثم تحديد أنواع الطاقات الکامنة التى يتم الترکيز عليها فى هذا البحث وهى (الذکاءات المتعددة – أنماط التعلم – عادات العقل) وفى ضوء ذلک فقد حددت الباحثتان المحتوى العلمى للبرنامج التدريبى وتم تقسيمه إلى ثمانى جلسات يستغرق کل منها ثلاث ساعات وسيتم عرض محتوى البرنامج بجدول التخطيط الزمنى لجلسات البرنامج.

3.   اختيار الأنشطة التعليمية وتتضمن :

أ-اختيار طرق التدريس :

روعى عند التخطيط للبرنامج اختيار طرق تدريس متنوعة تتناسب مع طبيعة المحتوى العلمى لکل جلسة وذلک لضمان تفاعل المتدربات وحسن استفادتهن من البرنامج التدريبى وايضاً لتقديم نموذج تطبيقى فى کيفية تنويع استراتيجيات التدريس ؛کما تم توجيه المتدربات إلى أداء عدد من الأنشطة التطبيقية الموزعة على جميع الجلسات لتطبيق ما يتم تدريسه من جوانب نظرية.

ب-اختيار الوسائل التعليمية :

حرصت الباحثتان على تضمين واستخدام عدد من الوسائل التعليمية التى تعتمد على التکنولوجيا والتى تنوعت ما بين استخدام العروض التفاعلية التقدمية ، أوراق النشاط للمتدربات ، البحث عبر شبکة الانترنت .

4.   التقويــــم :

أ-التقويم المبدئى ( القبلى ):

تم استخدام هذا النوع من التقويم قبل تقديم البرنامج التدريبى للتعرف على مدى احتياجهن اليه وذلک بتقديم استمارة لاستطلاع رأى الخريجات فى اکتشاف الطاقات الکامنة واستخدامها لتنويع التدريس؛ کما روعى استخدامه فى بداية کل جلسة من جلسات البرنامج وذلک لمراجعة ما تم دراسته فى الجلسات السابقة لضمان التسلسل والتتابع فى عرض الأفکار .

ب-التقويم التکوينى ( البنائى ) :

تم استخدام هذا النوع من التقويم أثناء تنفيذ البرنامج لتعديل أى قصور يظهر أولا بأول کما تم استخدامه فى جميع جلسات البرنامج فى صورة أنشطة ومهام تطبيقية لتقييم الجانب المهارى وأسئلة متنوعة تستهدف تقويم الجانب المعرفى .

ج- التقويم التجميعى ( النهائى ):

تم استخدام التقويم النهائى من خلال تطبيق أدوات البحث بعدياً لتقييم مدى تحقق الأهداف المنشودة للبرنامج ، کما تم استخدامه فى نهاية کل جلسة من جلسات البرنامج للوقوف على مدى تحقق الأهداف السلوکية الخاصة بکل جلسة .

د-ضبط البرنامج :

تم عرض البرنامج فى صورته المبدئية على عدد من المحکمين ؛ کما تم اجراء تجربة استطلاعية لتنفيذ جلستين من جلسات البرنامج لعينة من الخريجات ( غير عينة البحث ) . وقد تم اجراء بعض التعديلات على البرنامج بمکوناته المختلفة فى ضوء آراء السادة المحکمين ونتائج التجربة الاستطلاعية وبذلک تم التوصل إلى الصورة النهائية للبرنامج المقترح .

وفيما يلى جدول (1) يوضح الخطة الزمنية للبرنامج التدريبى المقترح موضحاً به
مکوناته بإيجاز

الجلســـة الأولى: التعريف بالبرنامج التدريبى والتطبيق القبلى لأدوات البحث

المدرکات الاساسية

الأهداف

سير النشاط بالجلسة

التقويم

الجلســـة الأولى

1-التطبيق القبلى لأدوات البحث

2-  مقدمة وتعريف بالبرنامج التدريبى

3-  أهداف البرنامج التدريبى

4-  أهمية البرنامج التدريبى لخريجات  قسم الاقتصاد المنزلى التربوى

5-  محتوى البرنامج والجدول الزمنى

الأهداف السلوکية:-

فى نهاية الجلسة تکون کل متدربة قادرة على أن:-

ا -الأهداف المعرفية:-

1-تعدد أهداف البرنامج التدريبى

2-تشرح أهمية البرنامج التدريبى

3-تذکر المحتوى العلمى للبرنامج

4-تحدد باختصار المفاهيم الأساسية المتضمنة بمحتوى البرنامج التدريبى

ب  الأهداف المهارية:-

1-تصمم رسم تخطيطى يوضح أهمية  البرنامج التدريبى بالنسبة لها .

2-تصمم خريطة مفاهيم للمحتوى العلمى للبرنامج التدريبى .

جـ- الأهداف الوجدانية:-

1- تبدى اهتمام بموضوع البرنامج

2- تتحمس لمعرفة أهداف البرنامج .

3- تؤدى بکفاءة الأنشطة المطلوبة .

4- تشترک مع زميلاتها فى المناقشة بإيجابية حول أهمية البرنامج التدريبى.

  • يتم استخدام طرق التدريس التالية:

1- المحاضرة القائمة على استخدام العروض التفاعلية.

2- خرائط المفاهيم.

3-العصف الذهنى.

4-استراتيجية فکر ، زاوج ، شارک

5-المناقشة

  • مع الاستعانة بالوسائل التعليمية التالية :

1-أدوات البحث

2- السبورة الورقية

3- العروض التفاعلية المتقدمة

  • تضمنت الجلسة بعض الأنشطة الموزعة على مدار الجلسة تتضمن

- التطبيق القبلى لأدوات البحث

- عصف ذهنى

- مناقشات داخل المجموعات الصغيرة

- إثارة الأسئلة والاجابة عليها

أولاً : الجانب المعرفى :

من خلال بعض الأسئلة عن أهمية البرنامج التدريبى وأهدافه ومحتواه العلمى .

ثانياٌ :الجانب المهارى :

من خلال ملاحظة أداء المتدربات فى أنشطة الجلسة التطبيقية .

ثالثاً : الجانب الوجدانى:

من خلال ملاحظة سلوک المتدربات أثناء الجلسة ومدى اهتمامهن وحماسهن للتعرف على أهداف البرنامج التدريبى ومحتواه العلمى ومدى استفادتهن من حضوره .

 

 

 










ثانياً : إعداد أدوات البحث :

( 1 ) اعداد الاختبار التحصيلى :

  • تحديد الهدف من الاختبار :

يهدف هذا الاختبار إلى قياس تحصيل خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للمعارف والمعلومات المتضمنة بالبرنامج التدريبى والخاصة بموضوعى الطاقات الکامنة وکيفية اکتشافها وتنويع عناصر التدريس .

  • تحديد مفردات الاختبار :

فى سبيل بناء الاختبار التحصيلى تم استخدام نوعين من مفردات الأسئلة وهى الأسئلة الموضوعية (الإکمال) ، وأسئلة المقال القصير ؛وقد احتوى الاختبار على  سته أسئلة رئيسية يتفرع من کل منها مفردات فرعية ؛ وقد استخدم فى السؤال الأول 10 مفردات لأسئلة المقال القصير تتطلب توضيح بعض المفاهيم ؛ أما السؤال الثانى فقد احتوى على 5 مفردات تتطلب عقد مقارنات بين المفاهيم ؛ وجاء السؤال الثالث ليرکز على توضيح العلاقة الارتباطية بين المفاهيم واحتوى على اربعة مفردات ؛ أما السؤال الرابع فقد جاء فى صورة اکمال واحتوى على 12 مفردة ؛ وفى السؤال الخامس تم استخدام اسئلة المقال القصير فى صورة تعليل وقد احتوى على 3 مفردات ؛ أما السؤال السادس يتطلب تصميم مخططات توضح العلاقة بين بعض المفاهيم وقد احتوى على 3 مفردات .

  • التقدير الکمى لدرجات الاختبار ومفتاح التصحيح

فى السؤال الأول من أسئلة الاختبار کان المجموع الکلى لدرجات السؤال (20 درجة ) ، وفى السؤال الثانى کان المجموع الکلى لدرجات السؤال (10 درجات ) ، أما فى السؤال الثالث فکان المجموع الکلى لدرجات السؤال (10 درجات) ، و فى السؤال الرابع کان المجموع الکلى لدرجات السؤال (22 درجة)، و فى السؤال الخامس کان المجموع الکلى لدرجات السؤال (6 درجات ) ، أما فى السؤال السادس کان المجموع الکلى لدرجات السؤال (12 درجة ) ؛ وبذک تکون الدرجة الکلية للاختبار( 80 ) درجة وتم عمل نموذج للاجابات النموذجية موضحا به الدرجات لکل مفردة .

صدق الاختبار

1- الصدق :

يتعلق موضوع صدق الاختبار بما يقيسه الاختبار وإلى أي حد ينجح في قياسه .

  • الصدق المنطقي :

تم عرض الاختبار على لجنة تحکيم من الأساتذة المتخصصين بغرض التأکد من مدى سهولة ووضوح عبارات الاختبار ، وارتباط الأهداف بأسئلة الاختبار ، وقد أجمع المحکمين على صلاحية الاختبار للتطبيق مع إبداء بعض المقترحات ، وقد تم تعديل الآتي بناءاً على مقترحاتهم.

( تقليل عدد الأسئلة ، مراعاة سهولة ووضوح الصياغة )

2- الثبـات :

يقصد بالثبات أن يکون الاختبار متسقاً فيما يعطي من النتائج ، وقد تم حساب معامل ثبات الاختبار بالطرق الآتية :

أ- الثبات باستخدام التجزئة النصفية :

تم التأکد من ثبات الاختبار التحصيلى باستخدام طريقة التجزئة النصفية ، وکانت قيمة معامل الارتباط 0.749 – 0.810 ، وهي قيم دالة عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، مما يدل على ثبات الاختبار .

ب- ثبات معامل ألفا :

وجد أن معامل ألفا = 0.775 ، وهي قيمة مرتفعة وهذا دليل على ثبات الاختبار التحصيلى عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح .

التجربة الاستطلاعية للاختبار التحصيلى

تم اجراء التجربة على عينة مغايرة لعينة البحث وذلک بهدف التعرف على مدى مناسبة الاختبار للمستوى المعرفى للخريجات ومدى وضوح تعليماته وتحديد الزمن المناسب لاجراؤه .

وفى ضوء آراء المحکمين ونتائج التجربة الاستطلاعية تم اجراء التعديلات على الاختبار إلى أن تم التوصل إلى الصورة النهائية له .

( 2 ) اعداد اختبار المواقف التطبيقية 

  • تحديد الهدف من الاختبار

يهدف هذا الاختبار إلى قياس قدرات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث على تطبيق اساليب اکشاف الطاقات الکامنة وتوظيفها فى تنويع عناصر التدريس .

  • تحديد مفردات الاختبار

من خلال الاطلاع على الأدبيات التربوية المتصلة بموضوع البحث تم تحديد المفاهيم المرتبطة بالطاقات الکامنة التى اقتصر البحث الحالى على دراسة اساليب اکتشافها وکذلک تم تحديد المفاهيم المرتبطة بتنويع التدريس وتحديد عناصر التدريس التى يمکن تنويعها وکيفية التنويع فى کل منها ومن ذلک تم تحديد قائمة من الأهداف التطبيقية المعرفية والتى تحدد المهارات التدريسية المطلوب اکسابها للخريجات من خلال البرنامج المقترح وبناء على ذلک تم اعداد وبناء مفردات الاختبار فى صورة مواقف تتطلب سلسلة من الاستجابات المتنوعة والتى تتميز باختلافها من خريجه إلى الأخرى وفق معايير محدده لصحه الاستجابه والتى يتم فيها توظيف المهارات التطبيقية فى اکتشاف الطاقات الکامنة والتى تم اکتسابها من دراسة البرنامج المقترح باستخدام مستويات التفکير العليا فى التخطيط لتنويع عناصر التدريس فى مواقف
مرتبطة بالتخصص .

  • التقدير الکمى لدرجات الاختبار ومفتاح التصحيح

کانت الدرجة للاختبار ( 50 ) درجة تم توزيعها على مواقف الاختبار بشکل مختلف تبعا لعدد الاستجابات الصحيحة المستهدفة من الموقف وبذلک اختلفت الدرجة الموضوعة من موقف لآخر ؛ وقد تم عمل نموذج مقترح لعدد من البدائل للاستجابات الصحيحة المناسبة لمواقف الاختبار .

صدق الاختبار

الصدق المنطقي : تم عرض الاختبار على مجموعة من الأساتذة المتخصصين وأقروا جميعاً بصلاحيته للتطبيق مع اقتراح الدمج بين موقفين لاشتراکهما فى نفس الهدف .

التجربة الاستطلاعية للاختبار

تم اجراء التجربة على عينة مغايرة لعينة البحث وذلک بهدف التعرف على مدى مناسبة الاختبار للمستوى المعرفى للخريجات ومدى وضوح تعليماته وتحديد الزمن المناسب لاجراؤه ،وفى ضوء آراء المحکمين ونتائج التجربة الاستطلاعية تم اجراء التعديلات على الاختبار إلى أن تم التوصل إلى الصورة النهائية .

( 3 ) اعداد استمارة استطلاع الرأى

  • ·  الهدف من الاستمارة 

هدفت الاستمارة إلى استطلاع رأى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث للتعرف على مدى رضاهن عن البرنامج التدريبى المقترح .

  • ·  تحديد بنود الاستمارة 

تم بناء الاستمارة عن طريق تحديد الجوانب المکونة لمدى رضا خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن البرنامج التدريبى ، وقد تم تقسيم هذه الجوانب إلى جزأين

الجزءالاول رکز على قياس مدى رضاهن عن موضوعى البرنامج الأساسيين فى صورة محورين ، المحور الأول ( الطاقات الکامنة ) ، أما المحور الثانى ( تنويع عناصر التدريس ).

اما الجزء الثانى اشتمل  على 8 عبارات تقيس بشکل عام مدى رضاهن عن البرنامج المقترح وتقديرهن لمدى فعاليته فى سد احتياجاتهن التدريبية وتحسين أدائهن التدريسى المستقبلى .

  • ·  حساب درجات الاستمارة

§   الدرجة الکلية للاستمارة (54 درجة ) موزعة کالتالى  :

§   أما الجزء الاول فقد استخدم فى بناءه مقياس متدرج ثلاثى يحتوى على الاستجابات التالية :

 ( نعم - إلى حد ما – لا ) ويتم رصد درجات الاستجابات على الترتيب کالتالى ( 2 – 1 – 0 ) وکانت الدرجة الکلية للمحور الأول (20 درجة ) والدرجة الکلية للمحور الثانى
( 26 درجة )

    وبذلک تکون الدرجة الکلية للجزءالاول  من الاستمارة (46 درجة ).

§ اما  الجزءالثانى من درجات الاستمارة تم استخدام عبارات تستهدف اختيار استجابة واحدة للاجابة عليها ( نعم – لا ) ويتم تقدير درجات هذا الجزء عن طريق وضع درجة واحدة لکل اجابة صحيحة کما يتبين من مفتاح التصحيح المعد للاستمارة وبالتالى تکون الدرجة الکلية للجزء الثانى (8 درجات)

تحديد الصدق والثبات

الجزءالاول من الاستماره :

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان:

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط  بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور (الطاقات الکامنة ، تنويع التدريس) والدرجة الکلية للاستبيان ،حيث کان معامل الارتباط لمحور الطاقات الکامنة 0.802 وهو دال عند مستوى ( 0.01) ؛ بينما کان معامل الارتباط لمحور الطاقات الکامنة 0.906 وهو دال عند مستوى ( 0.01) مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .

الثبات :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة، وعدم تناقضه مع نفسه، واتساقه  واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2-طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان رأى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث نحو برنامج تدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

المحور الأول : محور الطاقات الکامنة

0.794

0.762 – 0.838

المحور الثاني : تنويع التدريس

0.907

0.872 – 0.937

ثبات الاستبيان ککل

0.864

0.832 – 0.905

    يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

وقد تم عرض الاستمارة کاملة على عدد من السادة المحکمين المتخصصين فى المجال للاستفاده من آرائهم حول مدى مناسبة الاستمارة للهدف لکل من ( الهدف من بناءها ، عينة البحث ، موضوع البرنامج المقترح ) وتم بناء على آرائهم التعديل فى صياغة بعض البنود

ثالثاً : اجراء تجربة البحث بتنفيذ البرنامج التدريبى المقترح

اشتملت تجربه الدراسه علي الاجراءات التاليه:-

أ- الاعداد لتجربة الدراسة:-

تم الاعداد لتجربه الدراسه  من خلال الحصول علي الموافقات الادارية بالسماح بتطبيق البرنامج التدريبي لخريجات قسم الاقتصاد المنزلي التربوي ثم الاعلان عن البرنامج التدريبي و تسجيل اسماء الخريجات الراغبات في الالتحاق بالبرنامج التدريبي و اللاتي مثلن العينه التجريبيه للدراسه الحاليه و تم تحديد وقت تنفيذ البرنامج التدريبي بحيث يناسب طبيعه عمل الباحثتين و ظروف الخريجات و الوقت اللازم لتنفيذ التجربه و مناسبه الوقت المحدد لوحده التدريب.

ب- تنفيذ التجربة :

1-تم تطبيق ادوات البحث قبليا و تصحيحها لرصد درجات کل خريجة.

2-تم  تتنفيذ جلسات البرنامج التدريبي المشار اليها في الجدول (1) السابق.

3-تم التطبيق البعدي لادوات الدراسة بعد الانتهاء من تنفيذ جلسات البرنامج التدريبي و تم تصحيح الادوات و رصد درجات کل خريجه و ذلک لمقارنه مستوي اداء الخريجات علي ادوات الدراسة بهدف التعرف على مدى فعاليه البرنامج التدريبى لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنة لدى تلاميذهن ،وکذلک  تطبيق استماره تبين مدى رضا خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن البرنامج التدريبى المقدم لهن ؟

وذلک للاجابه علي التساؤل  الثاني و الثالث  والرابع و الخامس و السادس من
تساؤلات الدراسه

مناقشة وتفسير النتائج

  • الفـرض الأول :

   ينص الفرض الأول على ما يلي :

      " للبرنامج المقترح فاعلية فى تکوين رکيزة معرفية خاصة بکل من اکتشاف الطاقات الکامنة للتلاميذ وتنويع التدريس ؛ وتنمية القدرات التطبيقية لخريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث فى اکتشاف الطاقات الکامنة لدى التلاميذ".

  وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (3) دلالة الفروق بين متوسطات درجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في الاختبار المعرفي والتطبيقي المتضمن بالبرنامج التدريبي في التطبيقين القبلي والبعدي

الفاعلية

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة "ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

24.272

4.413

33

32

34.683

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

120.767

5.868

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" تساوي "34.683" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق البعدي "120.767" ، بينما کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق القبلي "24.272" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين التطبيقين لصالح التطبيق البعدي ، أي أن البرنامج التدريبي في هذه الدراسة ناجح في تحقيق
الهدف منه.

لمعرفة حجم التأثير تم تطبيق معادلة ايتا : t = قيمة (ت) = 34.683 ، df = درجات
الحرية =32

0.97 =

t2

n2 =

t2 + df

وبحساب حجم التأثير وجد إن n2=  0.97

   

ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيراً أو متوسطاً أو صغيراً کالأتي :

0.2 = حجم تأثير صغير

0.5 = حجم تأثير متوسط

0.8 = حجم تأثير کبير            

وهذا يعنى أن حجم التأثير کبير ، وبذلک يتحقق الفرض الأول .

ويمکن تفسير هذه النتيجه إلى ما يلى:-

  • · أثار فکرة موضوع البرنامج التدريبي شغف الخريجات وإنجذابهن للإلتحاق به لإدراکهن لأهميه البرنامج التدريبي فى إکسابهن معارف ومهارات خاصه لم يسبق تدريبهن عليها من قبل خاصتاً وأنها ستضفى على أدائهن التدريسى التميز والکفاءة والإبداع فى عمليه التدريس.
  • · وبعد إلتحاق الخريجات بالبرنامج التدريبى والإنغماس فى أنشطته زاد حماسهن وشغفهن لإکتساب المعارف والمهارات التى يتضمنها البرنامج نظراً لحداثتها وتميزها وکلما حققن تقدم فى البرنامج کان يزيد حماسهن لدراسة باقى الجلسات.
  • · وعلى الرغم من عدم التوصل إلى دراسات تناولت کيفيه إکتشاف الطاقات الکامنه وتقديم تدريب لتنويع عناصر التدريس  فى ضوء تلک الطاقات الکامنه المکتشفه إلا أنه يمکن أن نرجع إيجابيه تأثير البرنامج إلى ما أتاحه من تلبيه لإحتياجات المعلم وتحقيق الوعى بأهميه تنويع التدريس ليلائم الطاقات الکامنه لدى التلاميذ ، کما أن هذه الدراسه لها خصوصيتها إذ أنها ألقت الضوء على أنواع حديثه من الطاقات الکامنه لم تکن محل ترکيز وبحث بالدراسات التربويه الحديثه على هذا النحو.
  • ·  الفـرض الثاني :

   ينص الفرض الثاني على ما يلي :

  "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدي" .

   وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

  جدول (4)  دلالة الفروق بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى

عينة البحث في التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى

الاختبار المعرفي

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

14.906

4.252

33

32

30.944

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

74.066

3.364

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" تساوي "30.944" للاختبار التحصيلى ، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق البعدي "74.066" ، بينما کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق القبلي "14.906" ، وبذلک يتحقق الفرض الثاني وهو ما يمکن ارجاعه إلى ما يلى :

1) نتيجه لشغف الخريجات إلى اکتساب المعارف الخاصه بمحتوى البرنامج التدريبى  فقد إلتزمن بحضور الجلسات ومشارکتهن الفعاله وشغفهن للتعرف على المحتوى العلمى المقدم.

2) تميز البرنامج فى تقديمه (للمحتوى) بالتنوع لمناسبه حاجات وخصائص الخريجات تمشياً مع مبادئ تنويع التدريس مما جعل عمليه التدريس أکثر فعاليه.

3) تنظيم المحتوى العلمى للبرنامج التدريبى فى تسلسل منطقى يتمشى مع الهدف من البرنامج التدريبى مما زاد من الاستيعاب المفاهيمى للمحتوى المعرفى لموضوعات البرنامج التدريبى

4) التنوع فى الأنشطه المقدمه لمحتوى جلسات البرنامج التدريبى حيث تنوعت لتناسب التنوع فى خصائص الخريجات وکذلک لتناسب المحتوى العلمى مما جعل عمليه التعلم نشطه وساعدت على المشارکه الفعاله للخريجات من خلال الانشطه التى صممت لتطبيق المعارف وهو ما أدى إلى استخدام المعرفه وتطبيقها فى مجال التخصص مما عمق من فهم الخريجات للمعارف التى تضمنها البرنامج التدريب.

5) استخدام أساليب التقييم المتنوعه وعمليات التعزيز المستمرة اتاح الفرصه للخريجات للحصول على نتائج فوريه عن أدائهن والتعرف على نقاط القوة والضعف فيها وتقديم مسارات مصاحبه للتغلب على نقاط الضعف.هذا وعلى حد علم الباحثين لا توجد دراسات سابقه هدفت إلى تنميه التحصيل المعرفى فى (الطاقات الکامنه وأنواعها و کيفيه إکتشافها وربطها بتقديم عناصر تدريس منوعه لتناسب تلک الطاقات الکامنه) للخريجات تخصص الاقتصاد
المنزلى التربوى.

  • الفـرض الثالث :

ينص الفرض الثالث على ما يلي :

 "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث في االتطبيقين القبلى والبعدى لاختبار المواقف التطبيقية لصالح
التطبيق البعدي" .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول(5) دلالة الفروق بين متوسطات درجات خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى

عينة البحث في االتطبيقين القبلى والبعدى لاختبار المواقف التطبيقية

الاختبار التطبيقي

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

9.366

1.630

33

32

22.433

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

46.701

2.017

يتضح من الجدول أن قيمة "ت" تساوي "22.433" للاختبار التطبيقي ، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق البعدي "46.701" ، بينما کان متوسط درجات افرد العينة في التطبيق القبلي "9.366" ، وهذا يدل على حدوث نمو للمهارات التطبيقيه التى هدف البرنامج التدريبى إلى إکسابها والمرتبطه بـ "کيفيه اکتشاف أنواع الطاقات الکامنه المختلفه ، التخطيط لتنويع عناصر التدريس المختلفه فى ضوء إکتشاف الطاقات الکامنه لدى التلاميذ وبذلک يتحقق الفرض الثالث ويمکن ارجاع هذه النتائج إلى :

  • · إلمام واستيعاب الخريجه للمعلومات والمعارف حول (الطاقات الکامنه وکيفيه إکتشافها ، تنويع التدريس ، عناصر التدريس التى يمکن تنويعها وکيفيه تنويعها فى ضوء الطاقات الکامنه المکتشفه لدى التلاميذ) جعلهن يستطعن توظيف تلک المعارف فى الانشطه التطبيقيه المرتبطه بالبرنامج التدريبي.
  • ·   التدرج فى إکساب المهارات التطبيقيه المرتبطه بالبرنامج بحيث تنتقل من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المعقد.
  • · التدريب على المهارات التطبيقيه للبرنامج التدريبي بشکل منفصل فى البدايه يلى ذلک التدريب عليها بشکل متکامل و مترابط فمثلاً:- يتم التدريب على تنويع کل عنصر من عناصر التدريس على حده يلى ذلک التدريب على (موقف تعليمى) يتم تناول جميع عناصر التدريس به بشکل منوع.

وبذلک لا يتم الإنتقال من مهارة إلى مهارة إلا بعد إتقان الخريجات لها يلى ذلک الإنتقال إلى تصميم مواقف تعليميه متکامله. اتاح ذلک توصل الخريجات إلى درجه عاليه من الاتقان لأنه لا يتم الإنتقال من مهارة تطبيقيه إلا أخرى سوى بعد إتقان الخريجات لها.

  • ·   التنوع فى الأنشطه المقدمه للتدريب على المهارات التطبيقيه فکانت أحيانا يتم ممارستها بشکل فردى، جماعى.
  • · التعزيز الفورى لإستجابات الخريجات على الانشطه أدى إلى معرفه الخريجه لتقييم أنشطتها بشکل فورى مما أدى إلى حرصها المستمر إلى عدم ترک النشاط التطبيقى إلا بعد أن تتقن أدائه مما کان يزيد من إحساسهن  بالکفاءة الذاتيه ويزيد من حرصها على النجاح فى اداء الانشطه المقدمه لها.
  • ·  الفرض الرابع :

ينص الفرض الرابع على ما يلي :

" تختلف أراء خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث عن مدى رضاهن عن  البرنامج التدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ ".

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب التکرارات والنسب المئوية لأراء خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث نحو برنامج تدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ والجداول التالية توضح ذلک :


الجزء الاول :

المحور الأول : الطاقات الکامنه:

جدول(6)  يوضح التکرارات والنسب المئوية لأراء خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث نحو برنامج تدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ

م

العبارات

موافق

الى حد ما

غير موافق

العدد

النسبة %

العدد

النسبة %

العدد

النسبة %

1

زاد البرنامج من معرفتى بمفهوم الطاقات الکامنه

32

96.97%

1

3.03%

-

-

2

سلط البرنامج الضوء على الذکاءات المتعددة کأحد الطاقات الانسانيه الکامنه

33

100%

-

-

-

-

3

سلط  البرنامج الضوء على أنماط التعلم باعتبارها أحد الطاقات الانسانية الکامنة

33

100%

-

-

-

-

4

زاد البرنامج من اهتمامي ووعيى بأهمية اکتشاف عادات العقل لدى التلاميذ

29

87.88%

3

9.09%

1

3.03%

5

أثار البرنامج من انتباهى إلى أهمية التعرف على التلاميذ واکتشاف طاقاتهم الکامنه قبل البدء بالتدريس

33

100%

-

-

-

-

6

نمى البرنامج من مهاراتى التطبيقية فى ممارسة أنشطة لاکتشاف الطاقات الکامنه لدى تلاميذى

31

93.94%

1

3.03%

1

3.03%

7

حمسنى البرنامج لممارسة دورى المستقبلى کمعلمه اقتصاد المنزلى

26

78.79%

5

15.15%

2

6.06%

8

ساهم البرنامج فى توضيح العلاقة الارتباطية بين اکتشاف الطاقات الکامنه لدى التلاميذ وتحقيق أهداف التنمية البشرية

29

87.88%

2

6.06%

2

6.06%

9

ساعدنى البرنامج فى اکتشاف طاقات تدريسيه کامنه لدى

27

81.82%

6

18.18%

0

0%

10

زاد البرنامج من رغبتى فى الاستمرار فى تنمية مهاراتى التدريسية بهدف تحقيق تنمية بشرية مستدامة

29

87.88%

4

12.12%

0

0%

بالنسبة للعبارة (1) يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسب96.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة3.03% ،اما بالنسبة للعبارة (2) يتضح من الجدول أن33 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة.100 % ،اما بالنسبة للعبارة (3) يتضح من الجدول أن 33 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبه 100% ، اما بالنسبة للعبارة (4) يتضح من الجدول أن 29 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 87.88% ، بينما 3 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 9.09% ، و1 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 3.03%. ،اما بالنسبة للعبارة (5) يتضح من الجدول أن 33 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 100% ،اما بالنسبة للعبارة (6) يتضح من الجدول أن 31 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 93.94% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 3.03% ، و1 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 3.03%، بالنسبة للعبارة (7) يتضح من الجدول أن 26 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 78.79% ، بينما 5 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 15.15% ، و2 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 6.06%،  بالنسبة للعبارة (8) يتضح من الجدول أن 29 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 87.88% ، بينما 2 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 6.06% ، و2 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 6.06%،  بالنسبة للعبارة (9) يتضح من الجدول أن 27 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 81.82% ، بينما 6 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 18.18% ،  بالنسبة للعبارة (10) يتضح من الجدول أن 29 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 87.88% ، بينما 4 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 12.12% .

المحور الثانى: تنويع التدريس :

جدول (7) يوضح التکرارات والنسب المئوية لأراء خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث نحو برنامج تدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ

م

العبارات

موافق

الى حد ما

غير موافق

العدد

النسبة %

العدد

النسبة %

العدد

النسبة %

1

نمى البرنامج فهمى بمفهوم تنويع التدريس

30

90.91%

3

9.09%

0

0%

2

کون البرنامج رکيزه معرفيه لدى بأهميه تنويع التدريس فى عمليه التعليم .

32

96.97%

1

3.03%

-

-

3

سلط البرنامج الضوء على نظريات المخ البشرى التى أکدت على أهميه تنويع التدريس

26

78.79%

5

15.15%

2

6.06%

4

أمدنى البرنامج بمدى واسع من الممارسات والأنشطة التربوية الملائمة لجميع التلاميذ على اختلاف طاقاتهم الکامنه

33

100%

-

-

-

-

5

ساعدنى البرنامج على التعرف على ما يمکن تنويعه وما لا يمکن تنويعه من عناصر التدريس

32

96.97%

1

3.03%

0

0%

6

أمدنى البرنامج بأنشطة تطبيقيه مارست فيها کيفيه تنويع المحتوى

31

93.94%

2

6.06%

0

0%

7

أمدنى البرنامج بأنشطة تطبيقيه مارست فيها کيفيه تنويع عمليات التعلم

31

93.94%

2

6.06%

-

-

8

أمدنى البرنامج بأنشطة تطبيقيه مارست فيها کيفيه تنويع عمليات التقييم

32

96.97%

1

3.03%

-

-

9

أمدنى البرنامج بأنشطة تطبيقيه مارست فيها  کيفيه تنويع أساليب التکنولوجيا

28

84.85%

4

12.12%

1

3.03%

10

أمدنى البرنامج بأنشطة تطبيقيه مارست فيها کيفيه تنويع المنتج التعليمى

30

90.91%

3

9.09%

-

-

11

تدربت من خلال البرنامج على ممارسه أنشطه تطبيقيه لاستراتيجيات التدريس الأکثر کفاءة لتنويع التدريس

33

100%

-

-

-

-

12

سلط  البرنامج الضوء على الفروق الهامة بين عمليه التقييم فى الفصل التقليدى وبينها فى فصل تنويع التدريس

32

96.97%

1

3.03%

-

-

13

نمى البرنامج ادراکى للمتطلبات اللازمه لمعلمه الاقتصاد المنزلى لتحقيق أهداف التنمية البشرية

31

93.94%

2

6.06%

0

0%

بالنسبة للعبارة (1) يتضح من الجدول أن 30 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 90.91% ، بينما 3 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 9.09% ، بالنسبة للعبارة (2) يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 96.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 3.03% بالنسبة للعبارة (3) يتضح من الجدول أن 26 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 78.79% ، بينما 5 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 15.15% ، و2 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 6.06%، بالنسبة للعبارة (4) يتضح من الجدول أن 33 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 100% ، بالنسبة للعبارة (5) يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 96.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 3.03% ، بالنسبة للعبارة (6)  يتضح من الجدول أن 31 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 93.94% ، بينما 2 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 6.06% ، بالنسبة للعبارة (7) يتضح من الجدول أن 31 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 93.94% ، بينما 2 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 6.06% ، بالنسبة للعبارة (8) يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 96.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 3.03% ، بالنسبة للعبارة (9) يتضح من الجدول أن 28 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 84.85% ، بينما 4 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 12.12% ، و1 من أفراد عينة البحث کانوا غير موافقين بنسبة 3.03% ، بالنسبة للعبارة (10) يتضح من الجدول أن 30 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 90.91% ، بينما 3 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 9.09% ،  بالنسبة للعبارة (11) يتضح من الجدول أن 33 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 100% ،  بالنسبة للعبارة (12) يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 96.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 3.03% ، بالنسبة للعبارة (13) يتضح من الجدول أن 31 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين بنسبة 93.94% ، بينما 2 من أفراد عينة البحث کانوا موافقين الي حد ما بنسبة 6.06% ، وبذلک يتحقق الفرض الرابع .

 

جدول ( 8 ) نتائج استطلاع رأى خريجات تخصص الاقتصاد المنزلى التربوى عينة البحث نحو برنامج تدريبى لتنويع التدريس من خلال اکتشاف الطاقات الکامنه للتلاميذ فى الجزء الثانى   :

م

العبارة

نعم

لا

العدد

النسبة %

العدد

النسبة %

1

هل شعرتى بإستفاده حقيقيه عادت على مهاراتک التدريسيه ؟

33

100

-

-

2

هل کنتى فى حاجه فعليه لدراسه البرنامج التدريبي الحالى قبل الخروج إلى واقع الممارسه المهنيه ؟

32

96.87

1

3.03

3

هل أدى البرنامج  إلى سد فجوة فى احتياجاتک التدريسيه لتحسين أدائک التدريسى المستقبلى ؟

33

100

-

-

4

هل أدرکتى من خلال البرنامج  العلاقة الإرتباطية بين اکتشاف الطاقات الکامنه لتلاميذک وتقديم تدريس منوع فى ضوءه ومدى انعکاسهم على تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة لکى ولتلاميذک ؟

31

93.9

2

6.1 %

5

هل لديک الرغبة الحقيقية لتطبيق ما تدربتى عليه فى البرنامج مستقبلاً أثناء تدريسک ؟

29

87.9

4

12.12

6

هل غير البرنامج فى اتجاهاتک إيجابياً نحو ممارستک لعملک المستقبلى کمعلمه اقتصاد منزلى ؟

26

78.8

7

21.2

7

هل احتوى البرنامج على موضوعات کان من الواجب التوسع فى تغطيتها من وجهه نظرک ؟

1

3.03

32

96.97

8

هل تنصحين زميلاتک فى التخصص بالالتحاق بنفس البرنامج التدريبى ؟

32

96.97

1

3.03

يتضح من الجدول أن 33 من أفراد عينة البحث شعرن باستفادة حقيقية عادت على مهاراتهن التدريسية بنسبة 100% ؛ کما يتضح من الجدول أن 32 من أفراد عينة البحث کانوا فى حاجه فعليه لدراسه البرنامج التدريبي الحالى قبل الخروج إلى واقع الممارسه المهنيه بنسبة 96.87% ، بينما 1من أفراد عينة البحث لم يکونوا فى حاجه فعليه لدراسه البرنامج التدريبي الحالى قبل الخروج  إلى واقع الممارسه المهنيه بنسبه 3.03% ؛ ويتضح من الجدول السابق أن 33 من أفراد عينة البحث يرون أن البرنامج  أدى إلى سد فجوة فى احتياجاتهم التدريسيه لتحسين أدائهم التدريسى المستقبلى بنسبة 100%

کما يتضح من الجدول السابق أن 31 من أفراد عينة البحث أدرکن من خلال البرنامج العلاقة الإرتباطية بين اکتشاف الطاقات الکامنه لتلاميذهم وتقديم تدريس منوع فى ضوءه ومدى انعکاسهم على تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة لهم ولتلاميذهم بنسبة 93.9 % ، بينما 2 من أفراد عينة البحث لم يدرکن من خلال البرنامج العلاقة الإرتباطية بين اکتشاف الطاقات الکامنه لتلاميذهم وتقديم تدريس منوع فى ضوءه ومدى انعکاسهم على تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة لهم ولتلاميذهم بنسبة 6.1% ؛ و يتضح من الجدول  أن 29 من أفراد عينة البحث لديهم الرغبة الحقيقية لتطبيق ما تدربتوا عليه فى البرنامج مستقبلاً أثناء تدريسهم بنسبة 87.9% ، بينما 4 من أفراد عينة البحث ليس لديهم الرغبة الحقيقية لتطبيق ما تدربوا عليه فى البرنامج مستقبلاً أثناء تدريسهم بنسبة 12.12% .

 کما يتضح من الجدول أن 26 من أفراد عينة البحث يرون أن البرنامج غير فى اتجاهاتهم إيجابياً نحو ممارستهم لعملهم المستقبلى کمعلمه اقتصاد منزلى بنسبة 78.8% ، بينما 7 من أفراد عينة البحث لا يرون أن البرنامج غير فى اتجاهاتهم إيجابياً نحو ممارستهم لعملهم المستقبلى کمعلمه اقتصاد منزلى بنسبة 21.2% ؛ کما يتضح من الجدول أن 1 من أفراد عينة البحث ترى أن البرنامج احتوى على موضوعات کان من الواجب التوسع فى تغطيتها من وجهه نظرها بنسبة3.03% ، بينما 32 من أفراد عينة البحث  يرون أن البرنامج احتوى على موضوعات وافية بحيث لاتحتاج إلى التوسع فى تغطيتها من وجهه نظرهم بنسبة 3.03% ؛ و يتضح من الجدول السابق أن 32 من أفراد عينة البحث سوف ينصحن زميلاتهن فى التخصص بالالتحاق بنفس البرنامج التدريبى بنسبة 896.97% ، بينما 1 من أفراد عينة البحث لن ينصحن زميلاتهن فى التخصص بالالتحاق بنفس البرنامج التدريبى بنسبة 3.03%

وبذلک يتحقق الفرض الرابع من فروض البحث .

التوصيات:-

فى ضوء نتائج الدراسه الحاليه يوصى بما يلى:-

1. تنفيذ ورش عمل من خلال وحدات التدريب بالکليات لأعضاء هيئه التدريس عن کيفيه إکتشاف الطاقات الکامنة لدى الطلاب وتقديم تدريس متنوع فى ضوئها حتى يتمکنوا من تقديم تدريس متنوع للطلاب بالکليات.

2. تنفيذ ورش عمل من خلال وحدة التدريب للخريجات والمعلمات أثناء الخدمه عن
تنويع التدريس.

3.   تغيير لوائح کليات التربيه والکليات المناظره الخاصه بإعداد المعلم لإضافه مقرر عن کيفيه تنويع التدريس (نظرى / تطبيقى).

4. اضافه مهارات تنويع التدريس لمقرر التدريس المصغر ، وکذلک يکون أحد متطلبات التربية العمليه تدريس وحدة بإستخدام فلسفة وإستراتيجيات وخطوات تنويع التدريس على أن تصمم فى ضوء الطاقات الکامنة الموجودة لدى التلاميذ.

5.   أن تهتم وزارة التربية والتعليم بعقد لقاءات لتوعيه:-

أ-الادارات التعليمية بأهمية (اکتشاف الطاقات الکامنه لدى التلاميذ ، تنويع التدريس) لکى تتبناها فى العمليه التعليمية وتتيح للمعلم فرصة ممارستها.

ب-أولياء الامور يتم فيها شرح فکرة تنويع التدريس ببساطه مع إبراز أهميتها فى تحسين نتائج أبنائهم لکى يحظى المعلمين الممارسين لتنويع التدريس بتأييدهم ومساعدتهم لتشجيع أبنائهم على تقبل تنويع التدريس داخل الفصل الدراسي.

جـ- الموجهين بأهميه تبنى فلسفه تنويع التدريس وتشجيع المعلمين على توظيفه فى  التدريس وإثابه المعلم الذى يمارس أسلوب تنويع التدريس على مستوى المدرسة والادارة التعليمية حتى يکون حافز له ولغيره.

6. زيادة إهتمام الباحثين بمجال المناهج وطرق التدريس وعلم النفس التعليمى بعمل دراسات عن أنواع أخرى من الطاقات الکامنة يمکن اکتشافها وتوظيفها فى تحسين العملية التعليمية .

المراجع
·   أحمد حسين اللقانى ،فارعة حسن (2001) : " مناهج التعليم بين الواقع والمستقبل " عالم الکتب ، القاهرة .
·   آرثر کوستا وبيناکاليک (2003): "تفعيل وإشغال عادات العقل، الکتاب الثانى ، ترجمه مدارس الظهران الأهليه ، دار الکتاب التربوى للنشر والتوزيع.
·أرزاق محمد عطيه (2012): فعاليه تدريس الاقتصاد المنزلى باستخدام کل من استراتيجيتى التفکير المتشعب وخرائط التفکير فى تنميه عادات العقل والتوافق مع مشکلات الحياة اليوميه لطالبات المرحله الاعداديه ، رساله دکتوراة ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان.
·أميمه عمور (2005): أثر برنامج تدريبي قائم على عادات العقل فى مواقف حياتيه فى تنميه التفکير الابداعى لدى طلبه المرحله الاساسيه ، رسالة دکتوراة غير منشورة ، جامعه عمان العربية للدراسات العليا ، عمان ، الادرن.
·أيمن حبيب (2006): أثر استخدام استراتيجيه "حلل – أسأل – أستقص (A-A-T)" على تنمية عادات العقل لدى طلاب الصف الأول الثانوى من خلال مادة الکيمياء، المؤتمر العلمى العاشر للتربية العلمية تحديات الحاضر ورؤى المستقبل – الجمعيه المصريه للتربية العلميه ، کلية التربية، جامعة عين شمس.
·تغريد عمران (2000) : " نحو أفاق جديدة للتدريس لتنمية إمکانات العقل البشرى (نهاية قرن – وارهاصات قرن جديد) "، المؤتمر العلمى الثانى عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس " مناهج التعليم وتنمية التفکير " 6 : 26 يوليو.
·   جابر عبدالحميد جابر (2003) : الذکاءات المتعددة والفهم تنمية وتعميق ، القاهرة، دار الفکر العربى.
·   خالد خليل الشيخلى (2005) : الأطفال الموهوبون والمتفوقون أساليب اکتشافهم وطرق رعايتهم ، العين ، دار الکتاب الجامعى.
·   ذوقان عبيدات ، سهيلة أبو السميد (2005) : الدماغ والتعلم والتفکير ، عمَّان ، دار ديبونو للطباعة والنشر.
·رجب الميهى وجيهان أحمد (2009): فاعليه تصميم مقترح لبيئة تعلم مادة الکيمياء منسجم مع الدماغ فى تنمية عادات العقل والتحصيل لدى طلاب الثانوية ذو أساليب معالجه المعلومات المختلفه، مجلة دراسات تربويه واجتماعيه ، جامعة حلوان، المجلد (15) ، العدد الاول ، يناير.
·ريم أحمد عبد العظيم (2009): فاعليه برنامج قائم على استراتيجيات التفکير المتشعب فى تنميه مهارات القراءة الإبداعيه وبعض عادات العقل لدى تلاميذ المرحله الإعداديه ، مجله القراءة والمعرفه العدد (94) سبتمبر ، کلية التربية ، جامعة عين شمس.
· سنية محمد عبدالرحمن الشافعى (2004) : " توظيف الذکاء المتعدد باستخدام استراتيجيات مقترحة لتعلم العلوم فى تعلم المفاهيم العلمية لتلاميذ المرحلة الإعدادية المهنية " ، مجلة التربية العلمية ، کلية التربية ، جامعة عين شمس ، مج 7 ، ع4 ، ديسمبر
· صلاح الدين حسين شريف (2001) : " التنبؤ بالتحصيل الدراسى فى ضوء نظرية معالجة المعلومات والذکاءات المتعددة" ، مجلة کلية التربية ، جامعة اسيوط ، مج 17 ، ع 1
·    عصفور، وصفى (1998) : أنماط المتعلمين وأساليب تعلمهم ( مجمع تعليمى ). الرئاسة العامة لوکالة الغوث الدولية ، عمان-  الأردن .
· فدوى ثابت (2006): فاعليه برنامج تدريب مستند إلى عادات العقل فى تنميه حسب الاستطلاع المعرفى والذکاء الاجتماعى لدى أطفال الروضه ، رساله دکتوراة غير منشورة ، جامعة عمان العربية للدراسات العليا ، عمان ، الأردن.
·   کوثر حسين کوجک (2001) : اتجاهات حديثة فى المناهج وطرق التدريس ، ط2، القاهرة ، عالم الکتب.
·کوثر حسين کوجک و اخرون (2008): تنويع التدريس فى الفصل دليل لتحسين طرق التعليم و التعلم فى مدارس الوطن العربى ،مکتب اليونسکو الاقليمى للتربيه فى الدول العربيه ،بيروت .
·    کوستاو بيناکاليک (2003): اکتشاف وتقص عادات العقل، الکتاب الأول ، ترجمه مدارس الظهران الأهليه ، المملکه العربية السعودية.
· ليلى عبد الله حسام الدين (2008): فاعليه إستراتيجيه "البدايه – الاستجابه – التقويم" فى تنميه التحصيل وعادات العقل لدى التلاميذ الصف الأول الاعدادى فى مادة العلوم ، المؤتمر الثانى عشر ، التربيه العلميه والواقع المجتمعى التأثير والتأثر ، الجمعيه المصريه للتربية العلمية ، دار الضيافه ، جامعه عين شمس ، (2-4) أغسطس.
·    لينا جابر ، مها قرعان (2004) " أنماط التعلم : النظرية والتطبيق " مرکز القطان للبحث والتطوير التربوى – رام الله – ط1
·    مارزانو وآخرين (1999): "أبعاد التعلم بناء مختلف للصف الدراسي" – تعريب جابر عبد الحميد ، صفاء الأعسر ونادية شريف ،دار قباء للنشر والتوزيع ، القاهرة.
·    محمد بکر نوفل (2006): تطبيقات عمليه فى تنميه التفکير بإستخدام عادات العقل ، الطبعة الأولى ، دار المسيره للنشر والتوزيع والطباعه ، عمان.
· محمد عبدالرحمن أبوهاشم أحمد (2004) : فعالية استخدام استراتيجيات الذکاءات المتعددة فى تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفکير المرکب فى مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية ، رسالة دکتوراه ، کلية البنات ، جامعة عين شمس.
· محمد عبدالسلام غنيم (2000) : " الاتجاهات الحديثة فى دراسة الذکاءات المتعددة – دراسة تحليلية  فى ضوء نظرية جاردنر " المؤتمر العلمى الثامن ، کلية التربية ، جامعة حلوان ، مج 1 يوليو
· محمود حافظ أحمد (2007) : فعالية استخدام نموذج التعلم البنائى فى تدريس الجغرافيا فى تنمية بعض أنماط الذکاءات المتعددة والاتجاه نحو قضايا البيئة لدى طلاب الصف الأول الثانوى ، مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدريس ، کلية التربية ، جامعة عين شمس ، ع 120 ، يناير
· منى الحديدي وجمال الخطيب (2004): استرتيجيات تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاص،. دار الفکر،
عمان – الأردن
.
· مها کمال حفنى (2004) : أثر استخدام برنامج مقترح للأنشطة التعليمية فى ضوء نظرية الذکاءات المتعددة على تحصيل الجغرافيا لدى طلاب الصف الأول الثانوى ، رسالة ماجستير ، کلية التربية ،
جامعة اسيوط.
· وائل عبدالله محمد (2009): فاعليه استخدام استراتيجيات التفکير المتشعب فى رفع مستوى التحصيل فى الرياضيات وتنميه عادات العقل لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائى، دراسات فى المناهج وطرق التدريس ، الجمعيه المصريه للمناهج وطرق التدريس، کلية التربية ، جامعة عين شمس العدد( 153)، ديسمبر.
·    يوسف قطامى ، أميمه عمور (2005) : عادات العقل والتفکير ، النظرية والتطبيق –، دار الفکر للنشر والتوزيع ، عمان.
·   A pthorp, H., S., (2000): "Dimensions of learning Evaluation for Kirkland school District. M A, (ERIC ED 449185)
·    Brualdi, Arny (1996) : Multiple Intelligences : Gardner's Theory Eric Digest , Eric Clearinghouse on Assessment and Evaluation Washington Dc , Ed 410226.
·   Buschick, Mary E and Others (2007) : Increasing Reading Motivation in Elementary and Middle School Students Through the Use Multiple Intelligences Master Theses / online submission , Ed498926
·   costa, A. & Kalick, B., (Ed), Alexandria, VA., Association for Supervision and Curriculum Development.
·    Davis , Linda (2004) Using The Theory of Multiple Intelligences to Increase Fourth- Grade Students Academic Achievement in science , Doctoral Theses, / online submission , Ed 491477.
·    Dunn,R.Dunn,K.(1993). 'Teaching secondary students through individual learning styles:practical approaches for grades 7-12.''needham heights,MA: Allyn and Bacon.
·    Freidus, H., (2000): "Fostering Reflective Practice: Taking A look at context. NA, Reports, Meeting papers, ERIK (ED441787).
·    Geimer. Mandy & Others (2000) : Improving Student Achievement Language Arts Through Implementation of Multiple Intelligences Strategies, Master of Arts Action Research Project, Saint Xavier University and Skylight professional Development , ERIC Ed414185 available at http:// www.eric.ed.gov
·    Harvey F. Silver and Others (2000) : So Each May Learn – Integrating Learning Styles and Multiple Intelligences, Alexandria, Virginia and USA , Association for Supervision and Curriculum Development.
·      Hyerle, D., (2000) : Thinking Maps : Visual Tools for Activating Habits of Mind. A ctivating and Engaging Habits of Mind, Adevelopment Series Books.
·   Kinsella, K. (1994). Perceptual learning style survey. In Reid (1995). Learning styles in ESL/EFL Classroom (233-234).Boston : Heinle and Heinle.
·    Paul, etal., (2000) : "Critical Thinking Fundamental of Education Society" Educational Leadership, No (42), vol. (4).
·    Sizer and Merier, (2007) : Habits of Mind, from Available: http: www.Essentials schools. Org/pub/ces.does /about/phil/habits.html.