وحدة تعليمية مقترحة لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس

المؤلفون

أستاذ مساعد– بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة الملک عبد العزيز جدة - المملکة العربية السعودية

المستخلص

الملخص :
هدف البحث إلى تصميم وحدة تعليمية لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس،و محاولة ربط المناهج بالتغيرات الحادثة في المجتمع وبالنظرة المستقبلية واحتياجات الطالبات من أجل مواجهة تحديات العصر والتغيرات العالمية المعاصرة، مع فتح المجال أمام الطالبات کي يتعرفوا على قدراتهم الإبداعية ويعبروا عنها في مجال التطبيقات الفنية، الخروج بتوصيات ومقترحات قد تساعد على تفعيل استخدام وتطوير استراتيجيات وأساليب التعلم المختلفة في المؤسسات التعليمية .
ولقد تکونت عينة البحث من (15) طالبة من قسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي – جامعة الملک عبد العزيز واللاتي يقومن بدراسة مقرر(تطبيقات فنية في الملابس) ولقد وقع الاختيار علي التصميم التجريبي من النوع "التصميم القبلي البعدي" وتطبيقه على عينة الدراسة
وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات في المعارف والمهارات المتضمنة بالوحدة المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، کما توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات في الاختبار المعرفي والمهاري قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي.
وأوصت الدراسة بالاهتمام بتحقيق التکامل بين الجوانب المعرفية والمهارية في تصميم الوحدات التي تقدم للطلاب في مختلف المناهج الدراسية بحيث تطبق الفجوة بين النظرية والتطبيق, وتزداد کفاءة العملية التعليمية.

مقدمة:

إن العصر الذي نعيش فيه يحتاج إلى إنسان قادر على تکييف ظروفه وحاجاته مع المتغيرات السريعة التي تحدث في بيئته حتى يستطيع أن يکون قادرا على تقديم الجديد والفريد في مجال عمله. وبالتالي فإن عالم اليوم يتطلب مستوى عالي من التفکير الابداعى للأفراد ليکونوا قادرين على فهم وتطوير هذا العالم .فالحاجة ماسة إلى علماء مبدعين يستطيعون انتاج المعرفة وابتکار تطبيقات لها ، وبالتالى فإنه يجب إعادة النظر فى استراتيجيات التدريس الحالية ، ويجب التحول من الطرق التقليدية التى ترکز على الحفظ والتکرار للمعلومات إلى الطرق التى ترکز على الاهتمام بقوى التفکير والتعبير الذاتى والابتکار والابداع.      (http://vb1.alwazer.com)

ولم تعد عملية التعلم تهدف إلى اکتساب المتعلمين مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات بقدر ما تهدف إلى تعديل وتغيير شامل وعميق لسلوک المتعلمين ليصبحوا أکثر قدرة على استثمار کل الطاقات والإمکانات الذاتية استثماراً ابتکارياً وابداعياً وخلاقاً إلى أقصى الدرجات والحدود، کما أن الهدف التربوي من کل الجهود التي يبذلها المعلم هو توفير الإجراءات والشروط التي تؤدي إلى حدوث تعلم فعال لدى طلابه. (زينب حبش- 2002م-17)

وبما أن مکملات الملابس من الفنون التشکيلية حيث يبتکر الفرد ويبدع مستخدماً من الخامات والأدوات ما يروق له ليحقق في النهاية عملاً فنياً نفعياً تتأکد فيه العلاقات الجمالية والتي أساسها الخط والشکل والمساحة والکتلة والملمس واللون والقيم السطحية. وهي أيضا من المجالات التي يجب أن نعنى بتنمية الإبداع والإبتکار فيها لما تحتويه من تصميم أساسي وتصميم زخرفي، ويرجع ذلک إلى تأثر مکملات الملابس بالإتجاهات الفنية الحديثة من حيث الشکل والأساليب والتقنية مع وعي بالخامة حيث أدخلت خامات جديدة کان لها تأثير کبير على الإبداع في هذا المجال. (داليا فوزي- 1998م- 4)

 فالخامة تثير في الفنان حالات نفسية و ذهنية تساعده علي توالد أفکاره، نظراً لطبيعتها و حالتها الموجودة عليها کما تفرض عليه إجراءات تشکيلية خاصة تتناسب مع صياغة الشکل بالأسلوب و الانفعال المراد تحقيقه في العمل، لذا فإن الخامات تعد وسائط مادية تساعد الفنان علي تحقيق أفکاره بناء علي الخواص التي تؤثر علي أساليب التشکيل. وهناک العديد من الخامات الطبيعية والصناعية التي تستخدم في صناعة مکملات الملابس, حيث تعمل الخامات المستخدمة على إثارة خيال الفنان وتجعله يدخل معها في صراع متبادل ودائم ومن خلالها يستخدم مهارات تشکيلية متنوعة حيث تساعده على ابتکار أعمال فنية جديدة, وهذا يؤدي إلى تفاعل الفنان مع الخامة. (محمود البسيوني – 2000م – 36)

 ونظراً لأن الاتجاه الحديث فى مجال تصميم مکملات الملابس يتطلب إبتکار الجديد والغريب من الأشکال والأنواع المختلفة لمکملات الملبس ،و الذي اظهرته نتائج العديد من الدراسات و البحوث في مجال مکملات الملابس مثل دراسة (منى أحمد نور- 1999م) رکزت علي دراسة تحليلية للزخارف الشعبية بواحة سيوه من خلال عدة جوانب ( أساليب التشکيل – البناء التشکيلى – الرمزية – التقنية ) ، والحصول على نماذج مبتکرة من مکملات الملابس والمشغولات السياحية تتسم بطابع فنى حديث وقد أظهرت النتائج التى قامت الباحثة بتنفيذها بإستيعاب القيم الفنية العديدة لهذا التراث وصياغتها برؤية مستحدثة تتناسب مع الإستخدام المعاصر للمشغولات السياحية ومکملات الملابس ، کما أظهرت النتائج مدى موائمة الخامات وخصائصها مع القيم الوظيفية لمکملات الملابس والمشغولات السياحية من حيث الحجم والملمس وأساليب التنفيذ ، ودراسة (ماجد مجدى – 2002) تناول البحث دراسة زخارف التراث القبطى والاستفادة منها وتطويعها لتصميم وتنفيذ مکملات ملابس کتذکارات سياحية ومن نتائج البحث تصميم وتنفيذ عدة نماذج من مکملات الملابس تجمع بين آصالة وطابع الفن القبطى والتيارات المعاصرة فى تصميم المکملات وتکون نواه لإقامة صناعات صغيرة تدعمها الفنون التاريخية فى مصر ، ودراسة ( صفاء محمد نعمان عبد الوهاب – 2004) التي تضمنت دراسة بعض العناصر الزخرفية المنسوجة والمطرزة من التراث المصرى القديم وتوظيفها فى تصميمات زخرفية معاصرة لمکملات الملابس ، وکذلک دراسة أسلوبى الزخرفة النسجية والتطريز والاستفادة منهما فى مجال مکملات الملابس وإبراز أسلوبى الزخرفة النسجية والتطريز فى تنفيذ مکملات ملابس تتسم بالقيم الجمالية و الوظيفية معاً ، بهدف إحياء التراث الفنى لبعض أساليب الزخرفة المصرية القديمة ومن نتائج الدراسة إمکانية توظيف القطع النسجية المزخرفة سواء بالنسج أو التطريز بأسلوب اللحمات غير الممتدة والتراکيب النسجية البسيطة وخصائص الخامات المستخدمة فى التنفيذ فى عمل مکملات الملابس ، لذا فقد قام الباحثان بهذه الدراسة محاولة للإستفادة ببعض غرز الکنفا بطريقة فنية وتطبيقية معاصرة فى تصميم وتنفيذ بعض
مکملات الملابس .

 وحيث أن اعادة تدوير الخامات من المواضيع والقضايا التي يشغل حلها معظم دول العالم ضمن توجه عالمي للمطالبة بالحفاظ على البيئة والحد من التلوث، خاصة أن استخدام هذه العوادم وإعادة تدويرها يؤدي الى تقليل تکلفة المنتجات و يؤثر في قدرتها على المنافسة سواء في السوق المحلي او العالمي حيث انه هناک اهدار غير قليل للخامات خلال مراحل التصنيع المختلفه وحيث ان العالم يتجه الى تقليص وتقليل نسب العوادم الى اقصى درجة ممکنه وذلک لما تمثله من أعباء اقتصادية وبيئية على المجتمع ومع ارتفاع اسعار الملابس ومکملاتها في الأسواق بما لا يتناسب مع دخل عدد کبير من الاسر ومع حب الإنسان للتغيير و مع توافر العوادم بکثرة والناتجة عن صناعة الملابس الجاهزة.  http://www.recyclebank.com

 ولأن الإهتمام العالمي بربط العلم بالمجتمع يحظى بقدر کبير من الدراسة والبحث والإهتمام سواء في الجامعات أو في مراکز البحوث العلمية، لذا تسعى کلية الاقتصاد المنزلي –قسم الملابس والنسيج- بجامعة الملک عبد العزيز کأحد المؤسسات التعليمية الرائدة بالمملکة العربية السعودية في الوقت الراهن إلى تطوير المناهج الدراسية لتتمشى مع متطلبات العصر ولمواجهة ازدياد المعرفة وتکوين خريج قادر على التعامل مع المستجدات الحالية والمستقبلية، ولن يتأتى ذلک إلا من خلال ربط المناهج بتنمية الشخصية القادرة على مواجهة تحديات العصر، والعمل على تسخير العلم لخدمة المجتمع، والذي يمکن أن يؤدي دورا فعالاً ومهما في تحسين عملية التعليم وتنمية المجتمع وتطوره ، وتحسين قدرات وکفاءات واتجاهات الطالبات نحو عملية التعلم.

مشکلة البحث :

 على ضوء ما تقدم يتضح أن المناهج الدراسية الجامعية تحتاج إلى التطوير والاهتمام وبخاصة الأنشطة الصفية واللاصفية واعتماد طرق التدريس الحديثة ومراعاة المناهج لحاجات الطلبة وميولهم واستعداداتهم وحاجات المجتمع ومشکلاته وربط المناهج الجامعية بخدمة المجتمع ومواکبة التطورات العلمية والتکنولوجية والمعلوماتية واعداد الطالب الجامعي ومهماته
التربوية والعلمية .

 وهذا ما دعى الباحثان إلى محاولة ربط المناهج بمشکلات المجتمع وذلک من خلال تقديم وحدة تعليمية مقترحة لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس وتطبيق تجربة البحث على طالبات قسم الملابس والنسيج بالاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز اللاتي يدرسن مقرر مادة التطبيقات الفنية لقياس مدى فاعليتها ويمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤلات التالية:

1. ما التصور المقترح لتصميم وحدة تعليمية لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس؟

  1. ما فاعلية الوحدة التعليمية المقترحة؟
  2. إلى أي مدى يمکن اعادة تدوير الخامات لإثراء مجال مکملات الملابس بأفکار ابتکاريه جديدة؟
  3. ما المقترحات والتوصيات اللازمة لزيادة تفعيل استخدام وتطوير استراتيجيات وأساليب التعلم المختلفة في المؤسسات التعليمية لخدمة المجتمع؟

أهداف البحث:

1. تصميم وحدة تعليمية لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس.

2. محاولة ربط المناهج بالتغيرات الحادثة في المجتمع وبالنظرة المستقبلية واحتياجات الطالبات من أجل مواجهة تحديات العصر والتغيرات العالمية المعاصرة.

  1. فتح المجال أمام الطالبات کي يتعرفوا على قدراتهم الإبداعية ويعبروا عنها في مجال التطبيقات الفنية.
  2. الخروج بتوصيات ومقترحات قد تساعد على تفعيل استخدام وتطوير استراتيجيات وأساليب التعلم المختلفة في المؤسسات التعليمية .

أهمية البحث:

  1. تستمد الدراسة الحالية أهميتها من حيث مسايرتها للاتجاهات الحديثة والتي تدعو إلى التعليم من أجل تنمية التفکير
  2. التاکيد على مکانة الطالب الجامعي الابداعية الذي يمتلک القدرة على العمل والابتکار وتوظيفه لخدمة مجتمعه العربي والانساني
  3. مساهمة الجامعة في صقل القدرات المهارية للطلاب وتنميتها ورعايتها ماديا ومعنويا.
  4. التأکيد على دور الجامعة في خدمة المجتمع وحل المشکلات من خلال الإستفادة من اعادة تدوير الخامات في ابتکار مکملات الملابس.

5. قد يستفيد من هذه الدراسة القائمون على تدريس مقرر(تطبيقات فنية في الملابس)
کمادة تطبيقية.

مصطلحات البحث :

1- الوحدة التعليمية: “ Module”

تعرف الوحدة التعليمية بأنها "تنظيم مخطط له مسبقاً يتضمن المادة التعليمية والوسائل والأنشطة التعليمية المصاحبة لها وطرق التدريس والتقويم والتي تؤدي في مجموعها إلى بلوغ الأهداف المرجوة". (أحمد اللقاني, 1995م, 342)

کما يعرفها عبد اللطيف فؤاد على أنها "تنظيم خاص في المادة الدراسية وطرق التدريس تضع المتعلمين في موقف تعليمي متکامل يثير اهتماماتهم ويتطلب منهم نشاطاً متنوعاً يناسبهم ويراعى ما بينهم من فروق فردية، ويتضمن مرورهم في خبرات تربوية معينة تؤدي بهم إلى فهم وبصيرة في ميدان أو أکثر من ميادين المعرفة، مع إکسابهم مهارات واتجاهات مرغوب فيها". (عبد اللطيف فؤاد, 1994م , 596)

2- الإبداع : “Creative”

 هو "ذلک النوع من التفکير الذى يهدف دائماً إلى التطوير والتجديد والخلق وذلک من خلال إنتاج حلول جديدة غير موجودة من قبل لمشکلة معينة، أي أنه التفکير الذي يتميز بالطلاقة والمرونة والأصالة. ( مجدي حبيب- 2003م- 13)

 کما أنه "عملية يمارس الفرد خلالها تفکير انفراجي حر على مشکلة محددة بهدف الوصول إلى حلول جديدة ومثيرة لدهشة الأخرين".

(http://www.elebda3.com)

3 - إعادة التدوير: ” Recycling”

 التدوير هو العملية التي ينشأ عنها إعادة استخدام المادة وتحويلها مــرة أخرى إلى شبه مکوناتها الأولية استعدادا لإعادة تصنيعها لمنتجات ذات نفس الطبيعة تقريبا ولکن لغرض استخدامات أخرى غير ما کانت علية سابقا أو لتصنيع منتجات أخرى جديدة. (http://www.recyclingtoday.com)

 إعادة التدوير عبارة عن تحويل سلعة معدومة القيمة إلى سلعة ذات فائدة ، لتمثل بذلک قيمة مضافة حقيقية للناتج القومى. ( http://kenanaonline.com)

4- المکملات: "Accessories"

 المکملات هي إضافات أو قطع تصاحب أشياء رئيسية لتزيد من جمالها ورونقها وإن کانت هى في حد ذاتها ثانوية وليست أساسية فمکملات الملابس ممکن أن تزيد من جمال ورونق الملابس إذا أضيفت إليها بأسلوب متميز وأنيق ( نادية محمود – 1999 – 5)

 وهى کل ما يمکن أن يضاف للملبس سواء کان متصلاً أو منفصلا عنه يمکن أن يزيد من جماله ورونقه ويعطيه مظهراً جميلاً جذاباً ويتحقق به إشباع الرغبة الجمالية لدى مستخدم هذه المکملات . ( رشا فواز – 2002م- 6)

فروض البحث:

1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات في المعارف والمهارات المتضمنة بالوحدة المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.

2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات في الاختبار المعرفي قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي.

3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطالبات في الاختبار المهاري قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي.

منهج البحث:

 يتبع البحث المنهج التجريبي لتصميم وحدة تعليمية لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس، وفي ضوء طبيعة هذا البحث وقع الاختيار علي التصميم التجريبي من النوع "التصميم القبلي البعدي" باستخدام المجموعة الواحدة.

حدود البحث:

1. الوحدة التعليمية المقترحة

2. تنمية مهارات الطالبات في استحداث معالجات فنية جديدة من خلال إعادة تدوير الخامات المختلفة (الأقمشة – الجلود- السلک الملون- الخامات المساعدة) وتوظيفها في مکملات الملابس وتطبيق تجربة البحث على طالبات قسم الملابس والنسيج بالاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز اللاتي يدرسن مقرر مادة التطبيقات الفنية لقياس مدى فاعليتها.

عينة البحث:

 تتکون عينة البحث من (15) طالبة من قسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي – جامعة الملک عبد العزيز واللاتي يقومن بدراسة مقرر(تطبيقات فنية في الملابس) وقد وقع الاختيار علي التصميم التجريبي من النوع "التصميم القبلي البعدي" وتطبيقه على عينة الدراسة

أدوات البحث:

1. الوحدة التعليمية المقترحة.

2. اختبار تحصيلي معرفي لقياس المفاهيم والحقائق والمعارف للوحدة التعليمية.

3. اختبار مهاري لقياس المهارات المکتسبة وقدرات التفکير الإبداعي للطالبة

4. مقياس تقدير الأداء المهاري.

الدراسات السابقة:

1- دراسة Koter Lieng (2000م) بعنوان: "تصميم وحدة تعليمية مرتبطة بمجال التذوق الفني للأزياء"

 استهدفت الدراسة تصميم وحدة تعليمية لتنمية مهارات التذوق الفني للأزياء لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس الاقتصاد المنزلي بجامعة ولاية "إيو" ، وقد تضمنت الوحدة دراسة العلاقة بين الاتجاهات الفنية الحديثة وتصميم الأزياء ومدى تأثير المتغيرات التکنولوجية على تشکيل فلسفة الموضة، وکان من أبرز النتائج التي توصلت إليها تلک الدراسة فعالية الوحدة التعليمية في تنمية مهارات التذوق الفني للأزياء ، ووجود علاقة إيجابية بين اتجاهات الطلاب ومدى تحصيلهم لموضوعات الوحدة ، وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتخطيط الوحدات التعليمية وفقاً لاحتياجات واتجاهات الطلاب ومجالات العمل المرتبط بها .

2- دراسة أحمد عبد اللطيف (2000): بعنوان "فاعلية برنامج مقترح لتنمية الإبداع الفني لدى طلاب التعليم الثانوي الصناعي"

هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج لتنمية الإبداع الفني التشکيلي لطلاب التعليم الثانوي الصناعي الشعبة الزخرفية ، وقد طبق عليهم مقياس تقدير الإبداع التشکيلي ( اعداد عبد المطلب القريطي) واختبار تورانس للتفکير الابتکاري بالصور ، برنامج تنمية الابداع الفني التشکيلي (اعداد الباحث)، وقد أوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين القياسيين (القبلي/البعدي) للمجموعة التجريبية في متغيرات الإبداع ودرجته الکلية کما قاسها اختبار تورانس للتفکير الإبتکاري باستخدام الصور لصالح القياس االبعدي

3- دراسة عفاف کمال محمود(2000م) بعنوان: "إمکانية الحصول على تأثيرات جمالية ووظيفية جديدة مستوحاة من الفنون الحديثة باستخدام بقايا الأقمشة لمنتجات الأطفال"

 استهدفت الدراسة إمکانية الحصول على تأثيرات جمالية ووظيفية جديدة مستوحاة من الفنون الحديثة باستخدام بقايا الأقمشة لمنتجات الأطفال حيث اقترحت تصميمات تتناسب مع المرحلة السنية للطفل من المهد حتى 5 سنوات مستخدمة بقايا الخامات الناتجة من الإنتاج الکمي لمصانع الملابس الجاهزة بغرض توظيف بقايا الأقمشة والوصول إلى أقل تکلفة اقتصادية، وکانت أهم النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع الخامة ونوع المنتج وکذلک حققت المعادلة بين السعر المنخفض والقيمة الجمالية للمنتج.

4- دراسة: أشرف عبد الحکيم (2001) بعنوان:" فعالية وحدة تعليمية في تصميم الأزياء الرجالي"

 استهدفت هذه الدراسة بناء وحدة تعليمية في تصميم الأزياء الرجالي واختبار مدى فعاليتها في تنمية معارف ومهارات الطلاب، وقد تضمنت الوحدة دراسة (نسب المانيکان الرجالي، نوعيات القميص الرجالي ومتغيرات مفردات تصميمه)، وبتطبيق الوحدة وأدوات تقويمها (اختبار معرفي ومهاري) على عينة الدراسة المکونة من عدد (50) طالب تم اختيارهم بطريقة عشوائية، تم التوصل إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات العينة في الاختبارين المعرفي والمهاري قبل وبعد تطبيق الوحدة لصالح التطبيق البعدي عند مستوى 0.01 ، وقد أوصت الدراسة بأهمية ربط الإطار المعرفي بالإطار التطبيقي في تصميم الوحدات التعليمية التي تقدم للطلاب في کافة التخصصات ، وتقسيم المهارات المرکبة إلى مهارات بسيطة حيث يسهم ذلک في تعلم أکثر إيجابية .

5- دراسة مدحت مرسي(2001م) بعنوان: "إعادة تدوير المخلفات الصناعية الخاصة بصناعة الملابس الجاهزة کأحد الأساليب الحديثة لتنمية المجتمع والحفاظ على البيئة"

 هدفت الدراسة إلى إمکانية الإستفادة من المخلفات الصناعية (بقايا الخامات) من الإنتاج الکمي لمصانع الملابس الجاهزة في عمل منتج يحقق المنفعة الجمالية والاقتصادية والوظيفية ، وقد اقترح بعض التصميمات لملابس الأطفال بما يتناسب مع نوع المنتج والتغيرات التي تصاحب کل مرحلة من مراحل النمو وذلک وصولا إلى أقل تکلفة للمنتج الأصلي عن طريق إعادة تدوير
هذه المخلفات.

6- دراسة سهام محمد فتحي (2004م): بعنوان "برنامج لتنمية الإبداع في تشکيل مکملات الملابس
باستخدام المانيکان"

 هدف البحث إلى بناء برنامج إبداعي مقترح لتشکيل مکملات الملابس على المانيکان ، ودراسة تأثير فعالية البرنامج المقترح على الطلاب، واستنباط معالجات تشکيلية حديثة لمکملات الملابس على المانيکان. وقد أکدت النتائج على فاعلية استخدام برنامج تنمية الإبداع في تشکيل مکملات الملابس على المانيکان و تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة.

7- دراسة صالح محمد علي (2004م): بعنوان " تطبيقات عملية في تنمية التفکير الإبداعي"

 هدفت الدراسة إلى تنمية التفکير الإبداعي في الفن لدى عينة من الطلبة بلغ عددهم (50) طالب، وقد استغرق تنفيذ البرنامج التدريبي (16) لقاء تدريبياً مدة کل منها ساعة ونصف، وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.

8- دراسة سمر علي محمد علي (2005م): "الإمکانات التشکيلية للخامة کمصدر للتصميم على المانيکان – دراسة تحليلية تطبيقية"

 هدفت الدراسة إلى التعرف على خصائص بعض الخامات في ضوء إمکانات تشکيلها ودراستها کمصدر مهم من مصادر التصميم على المانيکان واستخدام هذا الاسلوب لاقتراح بعض الأفکار المقتبسة من تلک الخامات، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين خصائص الأقمشة والإمکانات التشکيلية لها والتي برزت بإسلوب التصميم على المانيکان وأن الخامة الواحدة لها إمکانات تشکيلية تمکن من تشکيلها في أکثر من تصميم.

9- دراسة سامية السيد عليوة (2007): بعنوان برنامج مقترح لتطوير أساليب تصميم مکملات الملابس
باستخدام الکمبيوتر"

 هدف البحث إلى بناء برنامج لتصميم مکملات الملابس بمساعدة الحاسب الآلي يمکنه توفير وتناول بدائل وحلول متنوعة ومبتکرة لمشاکل تصميم المکملات بسرعة ودقة مما يحسن من الجدوي الاقتصادية وتکاليف العمليات الانتاجية وتوصلت الدراسة إلى أنه أمکن الحصول على تصميمات قيمة على درجة عالية من التنوع تصلح للتطبيق العملى باستخدام تکنولوجيا الحاسب الآلي وبالتالي رفع مستوى الأداء في مجال تصميم مکملات الملابس داخل المصانع.

9- دراسة نجدة إبراهيم ماضي (2008م) بعنوان: "توظيف بقايا الأقمشة في عمل مفروشات منزلية مبتکرة"

 هدفت الدراسة إلى تشغيل المخلفات الصناعية والمنزلية للوصول إلى منتج مبتکر يتميز بالجمال والبساطة واستغلال تلک البقايا في المحافظة على البيئة وقد أمکن تحويل تلک البقايا إلى منتجات متنوعة مثل الخداديات ولحاف الأطفال وقد تم تحکيم النماذج من حيث أسس
وعناصر التصميم .

10- دراسة لمياء حسن السنهوري (2009م): بعنوان "استحداث معالجات فنية جديدة لخامات البيئة لإبتکار أزياء باسلوب التصميم على المانيکان"

 هدفت الدراسة إلى استثمار الإمکانات الجمالية والتشکيلية لخامات البيئة الطبيعية واسلوب التصميم على المانيکان بما يلائم روح العصر کمدخل لتطبيقات فنية مبتکرة، وابتکار معالجات فنية وتشکيلية حديثة لمکملات الملابس من خامات البيئة الطبيعية وابراز العلاقة المتبادلة بين الملابس والمکملات، وقد أکدت نتائج الدراسة على امکتنية استحداث معالجات فنية جديدة بخامات البيئة الطبيعية نتيجة محاولة توظيفها فنيا في تصميم أزياء النساء بما يبرز جمايات الخامة ويرفع القيمة الجمالية للزي.

التعقيب على الدراسات السابقة:

 استعرض البحث الحالي عددا من الدراسات السابقة التي تناولت تنمية الإبداع وأثره في تنمية مهارات التفکير الإبداعي, کما تناولت تصميم وحدات تعليمية مرتبطة بمجالات مختلفة ومنها مجال مکملات الملابس وکذلک دراسات تناولت الإستفادة من عوادم الأقمشة واستحداث معالجات جديدة للخامات. وقد لاحظ الباحثان الآتي:

  • · توجد دراسات تؤکد على فعالية برامج الإبداع کأسلوب من أساليب التدريس في تنمية التفکير الإبداعي مثل دراسة أحمد عبد اللطيف (2000م)، وسهام فتحي (2004م)، وصالح محمد علي(2004م) وهذا ما يتفق مع أهداف البحث الحالي.
  • · اتفقت الدراسة الحالية من کل من دراسة أشرف عبد الحکيم (2001), ودراسة Koter Lieng (2000), على الأسس والخطوات الإجرائية المتبعة لبناء الوحدات التعليمية.
  • · أکدت دراسة کلاً من عفاف کمال (2000م) ، ومدحت مرسي (2001م)،ونجدة ماضي (2008م) ولمياء السنهوري(2009م) على إمکانية إعادة تدوير الخامات وکيفية استحداث معالجات فنية جديدة وتوظيفها في مجال صناعة الملابس والمکملات.
  • · استخدمت بعض الدراسات المنهج التجريبي بهدف التعرف على مدى تأثير المتغير المستقل "الوحدة التعليمية" على المتغير التابع "المستويات المعرفية والمهارية .
  • · أوضحت معظم الدراسات الأسس والخطوات الإجرائية لبناء الوحدات التعليمية
    والبرامج الإبداعية.
  • · تتميز هذه الدراسة بتصميم وحدة تعليمية مقترحة لتنمية مهارات للطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس.وهذا ما لم تتطرق إليه أي من الدراسات السابقة.

وقد استفادت الدراسة الحالية من مجمل هذه الدراسات في الآتي :

  • تحديد الأسس والخطوات اللازمة لبناء الوحدة التعليمية المقترحة.
  • بناء وتقويم أدوات البحث.
  • التأکيد على ترابط دروس الوحدة وتحقيق التکامل بين الإطارين المعرفي والمهاري.

أولا: الإطار النظري:

1- الإبداع : “Creative”

لقي مجال الإبداع في العقود الأربعة الأخيرة اهتماماً کبيراً من العلماء والباحثين في ميدان التربية وعلم النفس، حيث تناولت بحوث ودراسات عديدة طبيعة الإبداع ونموه والعوامل المختلفة التي تتدخل في تکوينه، والهدف الرئيسي لهذه البحوث هو الوقوف على أسباب وکيفية اختلاف بعض الأفراد من حيث طرق تفکيرهم، وأساليب تنظيم ادراکاتهم وتخطيطها وتنفيذها. (مجدي حبيب- 2003م- 45)

 والإبداع ظاهرة عقلية نفسية تشتمل على نشاط التفکير من خلال القدرة على نقل المعلومات وإيجاد العلاقات بين العناصر المعرفية، کل هذا متأثراً بالعامل الانفعالي والصفات الشخصية للفرد، ويتضمن التفکير الإبداعي إنتاج معلومات جديدة للمشکلة المطروحة من معلومات معطاة، فهو في أساسه تفکير تباعدي أو تغييري يتميز بالانطلاق في اتجاهات متعددة، تقل فيه القيود وتزداد فرص الحرية للعقل للانطلاق وإجراء عملية البحث وإنتاج الحلول بغزارة. (طارق السويدان ، محمد العدلوني- 2002م- 27)

ماهية الإبداع:

 الإبداع هو "قدرة الفرد على الإنتاج ، والذي يتميز بأکبر قدر من الطلاقة الفکرية والمرونة والأصالة والتداعيات البعيدة کاستجابة الفرد لمشکلة أو لموقف مثير والتفکير الإبداعي هو التفکير فيما وراء الأشياء المألوفة أو الواضحة وينتج عنه إضافة أفکار وحلول جديدة تؤدي إلى إنتاج جديد". (کوثر الشريف,2000م, 96)

 وتعرفه نايفة بأنه "نشاط عقلي مرکب وهادف، توجهه رغبة قويّة في البحث عن حلول، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تکن معروفة أو مطروحة من قبل". (نايفه, 2005م, 1)

خصائص الإبداع:

 للإبداع خصائص أساسية هي:

1- المرونة: توليد أنماط متنوعة من الأفکار وإدراک الأمور بطرق متعددة، والقدرة على التحول من نوع معين من الفکر إلى نوع آخر. (أحمد عبادة- 2005م- 14)

2- الأصالة: وتعني التميز في التفکير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفکار.

3- الطلاقة: وهي القدرة على إنتاج أفکار عديدة لفظية وأدائية لمشکلة نهايتها حرة ومفتوحة ويمکن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية:

  • طلاقة الألفاظ: وتعني سرعة تفکير الفرد في إعطاء الکلمات وتوليدها في نسق جيد.
  • طلاقة التداعي: وهو إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات ذات الدلالة الواحدة.
  • طلاقة الأفکار: وهي استدعاء عدد کبير من الأفکار في زمن محدد.
  • طلاقة الأشکال: وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشکال معينة لتکوين رسوم حقيقية. (درمان صادق- 2010م- 25)

 

مراحل (العملية الإبداعية):

 المهارات الإبداعية موجودة عند کل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجه إلى الإيقاظ والتدريب لکي تتوقد، خاصة وان غالبية علماء النفس والباحثين التربويين أصبحوا يسلمون بأن القدرة على التفکير الإبداعي شائع بين الناس جميعا وأن الفرق بينهم يکمن في درجة القدرات أو مستواها، وللعملية الإبداعية مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفکرة الجديدة، وقد أجمعت معظم الأدبيات في هذا المجال على أربعة مراحل للعملية الإبداعية وهي:

1- مرحلة الإعداد: وفي هذه المرحلة تحدد المشکلة وتفحص من جميع جوانبها، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاکرة، ومن القراءات ذات العلاقة.

2- مرحلة الاحتضان: وفيها يتم الترکيز على الفکرة، أو المشکلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتکر، وهي مرحلة ترتيب الأفکار وتنظيمها.

3- مرحلة الإلهام: وتتضمن هذه المرحلة إدراک الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشکلة.

4- مرحلة التحقيق: وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفکرة المبدعة، ويعيد النظر فيها، ويعرض جميع أفکاره للتقويم، وهي مرحلة التجريب للفکرة الجديدة المبدعة. (إسماعيل عبد الفتاح ,2003م ,14).

2- إعادة التدوير: ”Recycling”

 هي طريقة لإسترجاع المواد النافعة من المخلفات بحيث يتم فصل هذه المواد ومعالجتها (إذا تطلب الأمر ) ثم إعادة تصنيعها ، ومن أکثر الأشياء التي يتم إعادة تدويرها البلاستيک والورق والقماش والألومنيوم والحديد بالإضافة إلى المواد العضوية التي يمکن إعادة تدويرها، وتحقق إعادة التدوير العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية وذلک باسترجاع کميات من المخلفات کان يتم التخلص منها واستغلالها اقتصاديا.  (http://www.beaah.com)

 وإعادة التدوير عبارة عن تحويل سلعة معدومة القيمة إلى سلعة ذات فائدة لتمثل بذلک قيمة مضافة حقيقية للناتج القومي.

وتتحدد أهمية إعادة التدوير في أنه يمثل نوعا من الفرص الاستثمارية قليلة التکلفة وعالية الربح ، وبالتالي يسهل دخول فئات اجتماعية فقيرة أو متوسطة لا تستطيع الاستثمار في مجالات تحتاج إلى إمکانيات مالية عالية، ويضاف لهذا أن السلع الناتجة من هذه العملية حتى لو کانت أقل جودة فهي تخاطب شريحة من المستهلکين ربما تعجز ظروفهم الاقتصادية عن شراء سلع أصيلة وجديدة أغلى ثمناً. (http://kenanaonline.com)

أهمية إعادة التدوير:

1- تخليص البيئة من النفايات بطريقة آمنة واثرها الايجابي على الصحة العامة ونظافة البلد.

2- الاستفادة القصوى من المواد الخام ووقف اهدار و استنزاف الموارد الطبيعية.

3- انشاء صناعة تدر دخلا لا بأس به في خزينة الدولة مما يدعم الاقتصاد المحلي.

4- تشغيل العمالة و خصوصا العاملين في مجال جمع القمامة و فرزها وتوفير وظائف محترمة لهم کعمال مصانع بدلا من کونهم جامعي قمامة باليومية مما يوفر لهم و لأسرهم
حياة کريمة.

5- وضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة وذلک لحفاظها على البيئة و لارتقائها بمستوى التخلص من النفايات بطريقة أمنة و اقتصادية.  

(http://www.recyclingtoday.com)

فوائد إعادة التدوير:

 هناک أربعة فوائد رئيسية تجعلنا نندفع تجاه هذه التکنولوجيا المتقدمة من أجل تعميمها وتطبيقها ليس فقط على مستوى الدول ولکن على مستوى العالم أجمع.

1-الحفاظ على الموارد الطبيعية:

 تسارع وتيرة الإنتاج وتنوعه نظرا لتطور ألآلات و نظم التصنيع مع زيادة عدد السکان و احتياجاتهم المتعاظمة والمتنوعة بما يواکب التطور و النهضة التي يعيش فيها الإنسان الآن، کان له الأثر السيئ الکبير على مخزون الموارد الطبيعية لکوکب الأرض بدءا من الأخشاب إلى المعادن و الثروات المائية والطبيعية، التدوير يعمل على الحد من تسارع استنفاذ تلک الموارد.

2-ترشيد الطاقة:

 عمليات الإنتاج المختلفة تستهلک کما کبيرا من الطاقة التي ينعکس تأثيرها السالب بصورة مباشرة على الناتج القومى للبلاد، على سبيل المثال لولا عمليات التدوير للورق لتم قطع العديد من الأشجار ونقلها ومعالجة لحائها للحصول على منتج الورق النهائي بعد استنفاذ الکثير من الطاقة في محطات الإنتاج المختلفة، بالإضافة إلى التأثير السلبي الآخر الناتج عن قطع تلک الکميات من الأشجار على المناخ و التوازن البيئي.

3- الحد من التلوث:

 نظرا لأن عمليات الإنتاج المختلفة تستهلک کما کبيرا من الطاقة، الأمر الذي يؤدى إلى انبعاث الکثير من الأدخنة و الأبخرة الضارة وملوثات البيئة إلى فضاء الأرض، وهى أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحرارى، وخصوصا الناتجة من عمليات التصنيع المرتبطة بتشکيل المعادن، لذلک نرى أن عمليات إعادة التدوير و على الرغم من إحتياجاتها أيضا للطاقة إلا إن معدل التلوث الناتج عنها لا يقارن بعمليات الإنتاج المستهلکة للطاقة الکثيفة.

4-تقليص الامتلاء:

 تصاعد المستوى الکمي للنفايات على مستوى العالم ککل وتمدد تلک النفايات على مساحات شاسعة من سطح الأرض يشکل عاملا مدمرا للبيئة المحيطة ومؤثرا سلبيا على الحياة الطبيعية للکائنات واضطراب في التوازن الطبيعي المطلوب للجميع بما فيهم الإنسان، التدوير يعمل على تقليص هذا الکم المتزايد وتنظيف هذه المساحات من التلوث وزيادة المساحات الخضراء التي تمثل رئة الأرض اللازمة لتجديد حيويتها. (http://www.recyclingtoday.com)

 ويمکن إقامة العديد من الصناعات الصغيرة على المخلفات، وذلک بهدف تعظيم الاستفادة من المواد الخام وتحقيق الاتزان البيئي وخلق فرص عمل جديدة ومن الصناعات القائمة علة إعادة تدوير المخلفات إعادة تدوير القماش، و تمثل مخلفات القماش نسبة قليلة من المخلفات الصلبة ولکن يمکن الاستفادة منها وذلک بعمل السجاد أو بعض المفروشات ذات التصميمات الخاصة التي تعتمد على فضلات القماش ونوعياتها وألوانها. کما يمکن إنتاج قطن قليل الجودة وذلک عن طريق استخدام ماکينات تتکون من اسطوانتين تدور کل واحدة عکس اتجاه الأخرى ومزودتين بمسامير لفک الأنسجة الطولية من الأنسجة العرضية من القماش وإنتاج هذا النوع من القطن. ويمکن کذلک کبس القماش في بالات لتجميعها ونقلها إلى أماکن تصنيعها بواسطة مکابس هيدروليکية. (http://drnabihagaber.blogspot.com)

 والبحث الحالي يتناول إعادة تدوير الخامات الخاصة بصناعة الملابس (الأقمشة – الکلف بأنواعها) وتوظيفها بطرق مبتکرة في مجال مکملات الملابس وذلک من خلال تنمية مهارات طالبات قسم الملابس والنسيج بالاقتصاد المنزلي على کيفية الاستفادة من عوادم الخامات وإعادة تدويرها بحيث يمکن أن تکون نواة لفتح مشاريع صغيرة للخريجات ورفع مستوى الدخل القومي
والصناعات المحلية.

ثانيا : الإطار التطبيقي:

أولا خطوات إعداد الوحدة التعليمية:

1-تحديد أهداف الوحدة:           

يمثل تحديد الأهداف نقطة البداية في العمليات التخطيطية للوحدة التعليمية، فعلى أساسها يتم تحديد المحتوى وأسلوب تنظيمه ومستواه, ويتم اختيار الوسائل والأنشطة التعليمية وطرق التدريس التي تعمل على تحقيقها، کما أنها تساعد في تحديد أساليب التقويم التي يمکن من خلالها معرفة مدى تحقيق الأهداف الموضوعة.

 وقد تم تحديد الأهداف العامة للوحدة لتشمل الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، وهى وصف دقيق لمستوى التعلم المرجو تحقيقه من دراسة الطالبات للوحدة، ثم صياغة الأهداف بصورة إجرائية حتى يسهل اختيار المحتوى المناسب للمادة الدراسية، وتهدف الوحدة إلى تنمية مهارات للطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس وتطبيق تجربة البحث على طالبات قسم الملابس والنسيج بالاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز اللاتي يدرسن مقرر مادة التطبيقات الفنية وزيادة قدرتهم على الإبداع وتنشيط قدرتهم على التخيل من خلال تهيئة الظروف الملائمة والمشجعة على التفکير الخلاق المبدع في إطار أسلوب علمي مقنن بهدف إعداد کوادر فنية مبدعة، بالإضافة إلى إکساب الطالبات القدرة على حل المشکلات ووضع حلول ابتکاريه وميولاً واتجاهات إيجابية نحو دراسة مقرر التطبيقات الفنية.

 وتنقسم الأهداف العامة إلى:

  • تتعرف على المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالإبداع.
  • تحدد الأنواع المختلفة لمکملات الملابس
  • تتقن تنفيذ التقانات المختلفة للمکملات
  • تعدد المراحل المختلفة للعملية الإبداعية
  • تدرک مفهوم إعادة التدوير وأهميته
  • تنمي مهارات التفکير الإبداعي في حل المشکلات.
  • تضع حلول ابتکارية وغير تقليدية من إعادة تدوير بقايا الخامات لمکملات الملابس

 ولقد تم تقسيم الوحدة التعليمية إلى أربعة جلسات لکل منها أهدافها المعرفية والمهارية والوجدانية وهى:

الجلسة الأولى:

الأهداف المعرفية:

  • تتفهم أهمية الإبداع والتفکير الإبداعي
  • تحدد قدرات الإبداع ( الطلاقة – الأصالة – المرونة- التفاصيل).
  • تدرک النقاط الأساسية التي تراعيها عند وضع حلول ابتکارية للمشکلات.
  • تذکر أنواع مکملات الملابس
  • توضح مفهوم إعادة التدوير
  • تدرک أهمية وفوائد إعادة التدوير

الأهداف الوجدانية:

  • تدرک قدراتها الذهنية والعقلية على حل المشکلات.
  • تتحمس لأهمية الإبداع في تصميم مکملات الملابس
  • تدرک أهمية الدقة في الأداء للوصول إلى عمل جيد.
  • تقبل التعليمات والتوجيهات بصدر رحب.
  • تصغي باهتمام أثناء الشرح.

الجلسة الثانية:

الأهداف المعرفية:

  • تتعرف على الأنواع المختلفة للخامات التي تصلح لمکملات الملابس
  • تدرک الإمکانات الوظيفية والجمالية لکل نوع من الخامات
  • تدرک العلاقة بين مکملات الملابس وإعادة تدوير الخامات
  • تتعرف على کيفية الاستفادة المثلي من بقايا الخامات المختلفة.
  • تحدد الأساليب التي يمکن إتباعها لتنمية قدراتها الإبداعية في مکملات الملابس
  • تفرق بين التقانات المختلفة لتنفيذ مکملات الملابس الخامات بالخامات المختلفة

الأهداف المهارية:

  • تتقن تنفيذ تقانات مکملات الملابس بالخامات المتنوعة
  • تستفيد الاستفادة القصوي من بقايا الخامات
  • تجيد استحداث أفکار جديدة من توليف الخامات المتنوعة
  • تجيد تنسيق الألوان والخامات عند تجميعها لعمل مکمل ما

الأهداف الوجدانية:

  • تعي أهمية إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس
  • تدرک أهمية الدقة في إخراج عمل متقن
  • تتحمس لفکرة توظيف بقايا الخامات في عمل حلول إبداعية في مکملات الملابس

الجلسة الثالثة:

الأهداف المعرفية:

  • تدرک أهمية الإبداع في إيجاد حلول مبتکرة للمشکلات.
  • تحدد بدقة الخطوات الإجرائية المتبعة في التفکير الإبداعي.
  • تدرک الإمکانات الوظيفية والجمالية لکل خامة

الأهداف المهارية:

  • تبتکر حلول إبداعية في مکملات الملابس باستخدام بقايا الخامات المتنوعة
  • تتقن توظيف الإمکانات التشکيلية لکل خامة في ابتکار حلول إبداعية في مکملات الملابس

الأهداف الوجدانية:

  • تتولد لديها الجرأة في تصميم مکملات الملابس
  • تقدر أهمية التعاون والمشارکة مع الزملاء.
  • تحافظ على أصالتها وأسلوبها المتفرد.
  • تعي أهمية التفکير الإبداعي کأسلوب في التفکير.

الجلسة الرابعة:

الأهداف المعرفية:

  • تبلور الأفکار التي تدور في خيالها لابتکار تصميمات إبداعية تتوافر فيها القدرات الإبداعية (الطلاقة – الأصالة – المرونة).
  • تحدد الأفکار الأصيلة والفريدة والمتنوعة من بين المقترحات المقدمة.

الأهداف المهارية:

  • تضع حلول ابتکاريه غير تقليدية.
  • تجيد توليف أکثر من خامة في التصميم الواحد بأسلوب إبداعي.
  • تجاور الألوان المختلفة بدقة وحس فني.
  • تظهر الأفکار الإبداعية بطلاقة ومرونة وأصالة.

الأهداف الوجدانية:

  • تدرک قدراتها الإبداعية جيداً.
  • تتولد لديها ميول ايجابية نحو التفکير الإبداعي في حل المشکلات
  • تقدر أهمية الدقة والإتقان في العمل .
  • تدرک أهمية ترتيب الأفکار وتنظيمها.
  • تشعر بالثقة لقيامها بنشاط إبداعي مميز.

2-اختيار المحتوى وتنظيمه:

 في ضوء الأهداف السابقة تم اختيار محتوى المادة العلمية، وتم تنظيم الوحدة بأسلوب منطقي للمعلومات على أساس التکامل الذي يساعد الطالبة على تحقيق نظرة موحدة منسقة فيما يتعلق بالعناصر التي تناولتها الوحدة والموضوعات الرئيسية للمحتوى ، وقد تم عرض المحتوى على مجموعة من الأساتذة المتخصصين للتأکد من صحة الصورة النهائية للمحتوى وقد احتوت الوحدة على (4) جلسات تطبق على أسبوعين متتاليين زمن التدريس للأسبوع الواحد (3 ساعات معتمدة) بواقع (5 ساعات فعلية) مقسمة علي يومين ساعة واحدة نظري و4 ساعات تطبيقي على النحو التالي:

جدول (1) محتوى الوحدة التعليمية

الوحــدة

الجلسة

المحتــوى النظري

المحتوى التطبيقي

الوحدة المقترحة

الأولى

  • التعرف على مفهوم الإبداع والقدرات الإبداعية وخطواته
  • مفهوم مکملات الملابس وأنواعها المختلفة
  • مفهوم إعادة التدوير وأهميته وفوائدة

---

الثانية

  • أنواع الخامات المستخدمة في مکملات الملابس وخصائصها الوظيفية والجمالية
  • تقانات تنفيذ مکملات الملابس بالخامات ( الأقمشة- الجلود- السلک- الکلف)
  • شرح تقانات تنفيذ مکملات الملابس المختلفة
  • عرض لبعض الأفکار للإستخدام الخامات المختلفة في مکملات الملابس
 

الثالثة

  • التأکيد على أهمية القدرات الإبداعية وکيفية توظيفها في تصميم مکملات الملابس
  • تقسيم الطالبات لمجموعات عمل لکل مجموعة نوعيات محددة من الخامات تستخدمها في طرح أفکار إبداعية لمکلات الملابس
 

الرابعة

---

  • تقديم مقترحات أبداعية حرة وغير تقليدية من وحي الخيال دون التقيد بخامات محددة لکل طالبة
  • تحديد أغرب فکرة وتطويرها أو الربط بين الأفکار المطروحة واستنتاج فکرة جديدة

الخامسة

التقــييم

---

 

3- الوسائل التعليمية المستخدمة:

استخدم الباحثان أکثر من وسيلة تعليمية لتحقيق أهداف الوحدة ، تتلاءم مع محتوى المادة الدراسية بحيث يضمن مشارکة الطالبات وإثارة انتباههم باستمرار، وتساعد على توضيح الجوانب المعرفية والمهارية للوحدة وقد اُستخدمت الوسائل الآتية :

1- جهاز الحاسب الآلي (Computer)

 2- جهاز عرض البيانات. (Data Show)

3- عرض لبعض الصور التوضيحية لکل جزء فى المادة الدراسية.

4- عروض فيديو لبعض الطرق المستخدمة في توظيف بقايا الخامات المتنوعة في
مکملات الملابس

4- المواد والخامات المطلوبة:

1- ورق شفاف

2- أدوات التفصيل والحياکة.

3- أنواع مختلفة من بقايا (الأقمشة- الجلود- السلک الملون- الکلف)

4- خامات تقوية وحشو

5- طرق التدريس:

 حرص الباحثان على تنوع الطرق المستخدمة في تدريس الوحدة فإلى جانب أسلوب المحاضرة في تقديم الحقائق والمعلومات للطالبات استخدمت الطرق الآتية:

1- المناقشة, لإحداث نوع من التکامل في الموضوعات وتبادل المعلومات والمقارنة والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف للوصول إلى الحقائق واستثارة أذهانهم وتحفيزها على استخدام التفکير الإبداعي في طرح الأفکار وتنمية المهارات المعرفية والمهارية والاتجاهات، حيث يتعلم المعلم وتلاميذه معاً عن طريق العمل والاستکشاف الجماعي.

2- إلقاء بعض الأسئلة.

3- البيان العملي لتوضيح بعض تقانات تنفيذ مکملات الملابس بالخامات المختلفة

6- الأنشطة:

يقصد بالنشاط ذلک الجهد العقلي أو الحرکي الذي يبذله المتعلم في سبيل اتخاذ هدف معين لزيادة مستوى دافعتيه للمشارکة في المواقف التعليمية بفاعلية ونشاط. (أحمد اللقاني,1995, 185)

 وقد تمثل هذا المفهوم في جانبين:

1- إجراء حوار ومناقشة مع الطالبات من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأهداف الوحدة التعليمية.

2- عرض مجموعة من الصور وعروض الفيديو للتعرف على کيفية الاستفادة من بقايا الخامات المتنوعة في تنفيذ مکملات الملابس

3- تدريب الطالبات على تنفيذ عينات مختلفة لتقنيات تنفيذ مکملات الملابس باستخدام بقايا الخامات مما يعمل على تنمية ميولهم ومهاراتهم واتجاهاتهم نحو المادة وإعطاء الثقة ومزيد من الإيجابية نحو التطبيقات الفنية في الملابس

4- التدريب على إجادة التفکير الإبداعي في إيجاد حلول إبداعية مقترحة مغايرة للنظرية التقليدية في توظيف بقايا الخامات في مکملات الملابس

7- التقييم:

 التقييم وسيلة لتحسين العملية التعليمية في ضوء الأهداف التي ترمي إليها هذه العملية وعلاج الضعف والعيوب. ( أحمد اللقاني- 1995م- 146)

 فالتقييم عملية مستمرة للتعرف على مدى الاستفادة والتحصيل من الدروس وتحديد السلبيات ومعالجة الأخطاء ومناقشة الصعوبات ويجب أن يکون التقييم شاملاً الجوانب المعرفية والمهارية في کل جزئيات المحتوى وذلک من خلال:

  • اختبار تحصيلي معرفي لقياس المفاهيم والحقائق والمعارف للوحدة التعليمية.
  • اختبار مهاري لقياس المهارات المکتسبة وقدرات التفکير الإبداعي للطالبة
  • مقياس تقدير لقياس الأداء المهاري للطالبات والأفکار المطروحة

8- تحکيم الوحدة التعليمية المقترحة:

 تم عرض الوحدة التعليمية المقترحة على عدد (10) من المحکمين المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالکليات المتخصصة لتأکد من سلامتها من الناحية العلمية والتحقق من صحة وصياغة الأهداف ووضوحها والتسلسل المنطقي للوحدة، وتم تصحيح الأخطاء اللغوية وإجراء بعض التعديلات وإعادة صياغة بعض الأهداف بناء على أراء المحکمين.

ثانيا بناء أدوات تقويم الوحدة التعليمية المقترحة:

 لقياس مدى فعالية الوحدة المقترحة في تنمية معارف مهارات واتجاهات الطالبات استخدمت الباحثان أدوات التقويم الآتية: (الاختبار المعرفي، الاختبار المهاري, ، مقياس تقدير الأداء المهاري) وفيما يلي خطوات إعداد کل أداة من الأدوات السابقة:

1- خطوات إعداد الاختبار المعرفي (ملحق 1):

أ- تحديد الهدف من الاختبار: يهدف الاختبار إلى:

  • قياس ما لدى الطالبات من مفاهيم وخبرات سابقة عن الموضوعات المتضمنة بالوحدة قبل التطبيق الفعلي لها.
  • قياس مدى تحصيل الطالبات للمعارف المتضمنة بالوحدة بعد التطبيق الفعلي لها.

ب- صياغة أسئلة الاختبار: روعي عند صياغة أسئلة الاختبار:

  • ارتباطها بالأهداف المعرفية المتضمنة بالمحتوى.
  • تجنب الغموض والتعقيد.
  • وضوح لغة السؤال، وألا يکون إجابته مکررة أو متضمنة في فقرات أخرى.
  • کتابة تعليمات الاختبار بوضوح.

وقد استخدم الباحثان الأسئلة الموضوعية لقدرتها على قياس أکبر کم من الأهداف وسهولة تصحيحها وعدم تأثرها بالعوامل الذاتية للمصحح, وقد بلغ عدد أسئلة الاختبار (25) سؤال کلها اختيار من متعدد.

جـ-إعداد مفتاح التصحيح للاختبار "کراسة الإجابة":

 قام الباحثان بإعداد مفتاح تصحيح الاختبار المعرفي وهو عبارة عن نموذج لکراسة الإجابة يحتوي على الإجابة الصحيحة لکل سؤال.

2-خطوات إعداد الاختبار المهاري (ملحق 2):

أ- تحديد الهدف من الاختبار: يهدف الاختبار إلى:

  • قياس ما لدى الطالبات من خبرات مهارية عن طبيعة أداء المهارات المتضمنة بالوحدة قبل التطبيق الفعلي لها.
  • قياس أثر تعليم الطالبات للمهارات المتضمنة بالوحدة على مستوى أدائهم لها بعد التطبيق الفعلي لها.

ب- صياغة أسئلة الاختبار: روعي عند صياغة أسئلة الاختبار:

  • ارتباطها بالأهداف المهارية المتضمنة بالمحتوى.
  • تجنب الغموض والتعقيد.
  • وضوح لغة السؤال
  • کتابة تعليمات الاختبار بوضوح.

 وقد تم وضع الاختبار بحيث يقيس مدى فاعلية تدريس الوحدة وأثر تدريسها على الأداء المهاري للطالبات وقد تضمن الاختبار سؤال واحد فقط .

جـ-تصحيح الاختبار المهاري:

 تم تصحيح الاختبار المهاري بواسطة لجنة ثلاثية من المصححين بقسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلى – جامعة الملک عبد العزيز، وذلک بوضع علامة التقدير الذي ينطبق على کل بند من بنود مقياس تقدير أداء الطالبات للمهارات المتضمنة بالاختبار، ومن ثم ترجمة العلامات التي وضعت إلى درجات.

 

3- خطوات إعداد مقياس تقدير الأداء المهاري (ملحق 3):

أ-تحديد الهدف من المقياس :

1. يهدف المقياس إلى بناء أداه موضوعية لتقييم الأداء المهاري للطالبات في کل من الاختبار القبلي والبعدي لمعرفة مدى قدرة الوحدة المقترحة على لتنمية مهارات الطالبات الإبداعية في استحداث معالجات فنية جديدة من إعادة تدوير الخامات وتوظيفها في مکملات الملابس.

 ب-صياغة مفردات المقياس :

 حيث أنه لا توجد مقاييس ثابتة أو مقننة تستخدم في التقييم النهائي لمهارات تصميم وتنفيذ مکملات الملابس فقد قام الباحثان بتصميم مقياس التقدير بحيث تضمن (4) محاور رئيسية يشتمل کل منها على مجموعة من البنود وهي "الطلاقة(3)- المرونة(4)- الأصالة(5)- التفاصيل(6)" بحيث تقيس الجانب الابداعي وعناصر وأسس التصميم في التصميمات المنفذة وقد روعي عند صياغة مفردات المقياس:

  • وضوحها وبساطتها
  • ارتباطها بأهداف الوحدة المهارية

جـ-مفتاح تصميم المقياس :

 قام الباحثان بإعداد مفتاح تصحيح خماسي لمقياس التقدير کالآتي: تم وضع (4) درجات (متوفر تماما) ، (3) (متوفر)، (2) (متوفر إلى حد ما)، (1) (غير متوفر)، (0) (غير متوفر على الإطلاق)

ثالثاً :صدق وثبات أدوات تقييم الوحدة:

1- صدق وثبات الاختبار المعرفي:

أ- صدق الاختبار المعرفي:

 يقصد بصدق الاختبار قدرته على قياس ما وضع لقياسه أي قدرته على تحقيق الأهداف التي حددت سلفاً . (غازي مفلح- 2011م- 31)

 - الصدق المنطقي:

 تم عرض الاختبار المعرفي ومفتاح تصحيحه على مجموعة من المحکمين من الأساتذة المتخصصين في مجال "الملابس والنسيج، للتأکد من سهولة ووضوح عبارات الاختبار ، وارتباط الأهداف بأسئلة الاختبار، وقد أجمع المحکمين على صلاحية الاختبار التحصيلي للتطبيق مع إبداء بعض المقترحات فيما يخص الصياغة اللغوية لبعض الأسئلة، وقد تم تعديل الآتي بناءاً على مقترحاتهم :

  • تقليل عدد الأسئلة .
  • مراعاة سهولة ووضوح الصياغة .

ب- ثبات الاختبار المعرفي:

 يقصد بثبات الاختبار دقته في القياس أو الملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه. (فؤاد أبو حطب، أمال صادق- 1992م- 101)

وقد تم حساب معامل ثبات الاختبار التحصيلي بالطرق الآتية :

-الثبات باستخدام التجزئة النصفية :

تم التأکد من ثبات الاختبار التحصيلي المعرفي باستخدام طريقة التجزئة النصفية ، وکانت قيمة معامل الارتباط 0.826 – 0.903 ، وهي قيمة دالة عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، مما يدل على ثبات الاختبار التحصيلي المعرفي .

- ثبات معامل ألفا :

 وجد أن قيمة معامل ألفا 0.882 وهذا دليل على ثبات الاختبار التحصيلي عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (2) ثبات الاختبار المعرفي

ثبات الاختبار المعرفي

التجزئة النصفية

معامل ألفا

قيم الارتباط

الدلالة

قيم الارتباط

الدلالة

الاختبار ککل

0.826 – 0.903

0.01

0.882

0.01

2- صدق وثبات الاختبار المهاري:

أ- صدق الاختبار المهاري:

 -الصدق المنطقي:

 تم عرض الاختبار المهاري على مجموعة من المحکمين من الأساتذة المتخصصين في مجال "الملابس والنسيج"، للتأکد من صدق محتواه وفقاً لما يهدف لقياسه، وقد أقروا بصلاحيته للتطبيق.

ب- ثبات الاختبار المهاري:

 - ثبات المصححين :

 يمکن الحصول على معامل ثبات المصححين بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي يعطيها مصححان أو أکثر لنفس الأفراد أو لنفس الاختبارات ، وبعبارة أخرى فإن کل مفحوص يحصل على درجتين أو أکثر من تصحيح اختبار واحد .

 وتم التصحيح بواسطة ثلاثة من الأساتذة المحکمين وذلک باستخدام مقياس التقدير في عملية التقويم وقام کل مصحح بعملية التقويم بمفرده ، وقد تم حساب معامل الارتباط بين الدرجات الثلاث التي وضعها المصححين (س ، ص ، ع) للاختبار التطبيقي البعدي باستخدام معامل ارتباط الرتب والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (3) معامل الارتباط بين المصححين للاختبار المهاري

المصححين

المحور الأول

المحور الثاني

المحور الثالث

المحور الرابع

المجموع ککل

س ، ص

0.725

0.813

0.901

0.761

0.854

س ، ع

0.835

0.892

0.702

0.925

0.862

ص ، ع

0.739

0.913

0.931

0.871

0.795

 يتضح من الجدول السابق ارتفاع قيم معاملات الارتباط بين المصححين ، وجميع القيم دالة عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، مما يدل على ثبات الاختبار التطبيقي الذي يقيس الأداء المهاري ، کما يدل أيضاً على ثبات مقياس التقدير وهي أداة تصحيح الاختبار المهاري .

نتائج البحث:

الفـرض الأول :

ينص الفرض الأول على ما يلي :"توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطالبات في المعارف والمهارات المتضمنة بالوحدة المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي" .

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (4) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي

مجمــوع

"المعرفي – المهاري"

المتوسط الحسابي

"م"

الإنحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

19.247

3.385

15

14

33.991

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

88.394

6.427

 يتضح من الجدول (4) ، أن قيمة "ت" تساوي "33.991" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "88.394" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "19.247" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين التطبيقين لصالح التطبيق البعدي ، أي أن الوحدة التعليمية في هذه الدراسة ناجحة في تحقيق الهدف منها وتعلم بالفعل للأسس التي تتضمنها وذلک بالنسبة للمعارف والمهارات .

 ولمعرفة حجم التأثير تم تطبيق معادلة ايتا : t = قيمة (ت) = 33.991 ، df = درجات الحرية = 14

n2 =

t2

0.988=

t2 + df

وبحساب حجم التأثير وجد إن n2 = 0.988

 

              

ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيراً أو متوسطاً أو صغيراً کالأتي :

0.2 = حجم تأثير صغير

0.5 = حجم تأثير متوسط

0.8 = حجم تأثير کبير

 وهذا يعنى أن حجم التأثير کبير ، وبذلک يتحقق الفرض الأول، ويرجع ذلک إلى فاعلية استخدام استراتيجيات الإبداع في التدريس وخاصة في مجال تصميم وابتکار مکملات الملابس، مما يزيد من قدرات ومهارات الطالبات الإبداعية، واتجاهاتهم وسلوکياتهم الإيجابية نحو النشاط الإبداعي وهذا ما أکدت عليه دراسة کلاً من أحمد عبد اللطيف (2000م) ، ودراسة صالح محمد
علي (2004م).

 کما يتفق ذلک مع دراسة سهام فتحي (2004م) في فاعلية استخدام برامج تنمية الإبداع في تصميم مکملات الملابس وتنمية قدرت الطالبات على استنباط معالجات تشکيلية حديثة لمکملات الملابس ،وأنها تساهم بصورة فعالة في تنمية التفکير الإبداعي لدى الطالبات.

الفـرض الثاني :

ينص الفرض الثاني على ما يلي : "توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطالبات في الاختبار المعرفي قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي" .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

 

 جدول (5) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المعرفي

الاختبار المعرفي

المتوسط الحسابي

"م"

الإنحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

الجلسة الأولي

القبلــي

2.432

1.255

15

14

21.933

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

10.769

1.161

الجلسة الثانية

القبلــي

2.404

1.181

15

14

17.829

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

8.953

0.623

الجلسة الثالثة

القبلــي

0.873

0.682

15

14

8.558

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

2.740

0.315

مجموع المعرفي ککل

القبلــي

5.710

2.350

15

14

26.666

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

22.463

1.303

 يتضح من الجدول (5) الأتي :

1. أن قيمة "ت" تساوي "21.933" ، للجلسة الأولي وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "10.769" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "2.432" .

2. أن قيمة "ت" تساوي "17.829" ، للجلسة الثانية وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "8.953" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "2.404" .

3. أن قيمة "ت" تساوي "8.558" ، للجلسة الثالثة وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "2.740" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "0.873" .

4. أن قيمة "ت" تساوي "26.666" ، لمجموع الاختبار المعرفي ککل وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "22.463" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "5.710" ، وبذلک يتحقق الفرض الثاني .

 وقد اتفق ذلک مع دراسة Koter Lieng (2000م) التي أکدت على فعالية الوحدات التعليمية في تنمية معارف ومهارات الطلاب محل الدراسة ، وأن تحقيق التکامل والترابط بين الجوانب المعرفية والمهارية في بناء الوحدات التعليمية يسهم بشکل فعال في تعلم أکثر إيجابية.

 کما أکدت دراسة سامية عليوه (2007م) أن المناهج الدراسية الجامعية في ظل التنمية في التفکير الابتکاري ينبغي أن ترتبط بأهداف المرحلة الدراسية ، وحاجات الطلبة ، وميولهم ، واستعداداتهم وان تعمل على توضيح العلاقات الاجتماعية المرغوب بها وان تشجع على ممارسة الفعاليات والانشطة الصفية واللاصفية . وان ترکز على حاجات المجتمع ومشکلاته مستوعبة لمتطلبات العلم ومتغيرات العصر لکي تثير تفکير الطلبة.

الفـرض الثالث :

ينص الفرض الثالث على ما يلي : "توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطالبات في الاختبار المهاري قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي" .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (6) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المهاري

الاختبار المهاري

المتوسط الحسابي

"م"

الإنحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

المحور الأول

القبلــي

1.893

1.602

15

14

20.658

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

11.077

0.785

المحور الثاني

القبلــي

3.728

1.148

15

14

22.600

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

14.752

1.453

المحور الثالث

القبلــي

3.697

1.340

15

14

28.568

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

18.868

1.145

المحور الرابع

القبلــي

4.218

1.691

15

14

25.749

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

21.233

1.593

مجموع المهاري ککل

القبلــي

13.537

3.032

15

14

36.639

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

65.930

4.513

 يتضح من الجدول (6) الأتي :

1. أن قيمة "ت" تساوي "20.658" ، للمحور الأول وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "11.077" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "1.893" .

2. أن قيمة "ت" تساوي "22.600" ، للمحور الثاني وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "14.752" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "3.728" .

3. أن قيمة "ت" تساوي "28.568" ، للمحور الثالث وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "18.868" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "3.697" .

4. أن قيمة "ت" تساوي "25.749" ، للمحور الرابع وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "21.233" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "4.218" .

5. أن قيمة "ت" تساوي "36.639" ، لمجموع الاختبار المهاري ککل وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "65.930" ، بينما کان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "13.537" ، وبذلک يتحقق الفرض الثالث .

 ويرجع ذلک إلى أن الوحدة التعليمية المقترحة قد أدت إلى تحسين مستوى الأداء المهاري للطالبات ، مما يعني اکتسابهن للمهارات بشکل أفضل وتحقيق أفضل النتائج فيما يطلب منهم من أعمال بدرجة عالية من الدقة والسرعة في الأداء.

 وتتفق هذه النتيجة مع دراسة سمر علي (2005م)، ودراسة نجدة ماضي(2008م) التي أکدت على أن التدريب على أداء المهارة يعطي نتائج ايجابية في تعلم الجوانب المهارية ورفع مستوى الأداء المهاري لدى الطلاب.

 وترى (إيمان عبد السلام وأخرون،2003م، 113) أن عملية التوليف تحتاج إلى خبرة وحس مرهف للتعايش مع الخامات والتعرف على إمکانيات کلا منها بحيث تعطي فرصة أکبر للابتکار المبني على تعدد الخامات وما قد تثيره هذه الخامات من خيال يحفز على مزيد من الإبداع و الإبتکار.

 

نماذج من أعمال الطالبات:

       
   
     
 

 

 

 

 

 

 

               
     
   
 
       
 
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               
       
 
     
   
 
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات البحث :

 في ضوء إجراءات البحث، وما توصل إليه من نتائج، يوصي الباحثان بما يلي:

  • الاستفادة من الوحدة التعليمية المقترحة في تصميم وحدات تعليمية أخرى.
  • · الترکيز على أساليب التدريس المفتوح مثل المناقشة, والعصف الذهني, والمشروعات, والعمل بنظام المجموعات في التدريس لما لها من أثر في تحسين التفکير الإبداعي.
  • تنمية مهارات التفکير العلمي لدى الطلاب ( الملاحظة، التصنيف، استخدام التعريفات الإجرائية، استخدام الأرقام، الاستنتاج والتحليل، التقويم).
  • · الاهتمام بتحقيق التکامل بين الجوانب المعرفية والمهارية في تصميم الوحدات التي تقدم للطلاب في مختلف المناهج الدراسية بحيث تطبق الفجوة بين النظرية والتطبيق, وتزداد کفاءة العملية التعليمية.
  • تخطيط المناهج الدراسية بما يساعد على تنمية التفکير الإبداعي, وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية التفکير الإبداعي.
  • الابتعاد عن أساليب الغرس والتلقين وفرض الأفکار ومساعدة الطلاب على الوصول إلى المعلومات والأفکار بأنفسهم.

الاهتمام بمخرجات العملية التعليمية بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بمتغيرات البحث الحالي والتي تلاءم سوق العمل وتخدم جميع قطاعته.

  1. المراجع:

    أولا: المراجع العربية

    1. أحمد اللقاني (1995م): المناهج بين النظرية والتطبيق، ط4، عالم الکتب، القاهرة.

    2. أحمد عبد اللطيف عبادة (2000م): فاعلية برنامج مقترح لتنمية الإبداع الفني لدى طلاب التعليم الثانوي، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة حلوان.

    1. إسماعيل عبد الفتاح الکافي (2003م): معلمة رياض الأطفال تنمية الابتکار، مرکز الإسکندرية للکتاب، الإسکندرية.
    2. أشرف عبد الحکيم (2001م): فعالية وحدة تعليمية في تصميم الأزياء الرجالي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.
    3. داليا فوزي عبد الله (1998م): استلهام المفاهيم السريالية کمدخل لابتکار مکملات الزينة، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
    4. درمان صادق (2010م): دور التفکير الإبداعي في معالجة الأزمات التسويقية, مجلة کلية الإدارة والاقتصاد, جامعة دهوک, العراق.

    7. رشا فواز عبد العال (2002م): منهج مقترح لمادة مکملات الملابس لطلاب الفرقة الرابعة قسم الملابس والنسيج – کلية الاقتصاد المنزلي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان

    1. زينب حبش (2002م): أفاق تربوية في التعليم والتعلم الإبداعي، مؤسسة العنقاء للتجديد والإبداع، رام الله.

    9. سمر علي محمد (2005م): الإمکانات التشکيلية للخامات کمصدر للتصميم على المانيکان (دراسة تحليلية تطبيقية)، مجلة علوم وفنون، جامعة حلوان، المجلد السابع عشر، العدد الأول (يناير).

    10. سهام محمد فتحي (2004م): برنامج مقترح لتنمية الإبداع في تشکيل مکملات الملابس باستخدام المانيکان، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. صالح محمد علي (2004م): تطبيقات عملية في تنمية التفکير الإبداعي، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
    2. طارق سويدان ومحمد أکرم العدلوني (2002م): مبادئ الإبداع, ط2، شرکة الإبداع الخليجي للاستثمار والتدريب، الکويت.
    3. عبد اللطيف فؤاد (1994م): المناهج أسسها وتنظيماتها وتقويم أثرها، ط6، مکتبة مصر، القاهرة.

    14. عفاف کمال محمود (2000م): إمکانية الحصول على تأثيرات جمالية ووظيفية جديدة مستوحاة من الفنون الحديثة باستخدام بقايا الأقمشة لمنتجات الأطفال، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.

    1. غازي مفلح (2011م): طرائق التدريس, المکتبة الجامعية, جامعة أمّ القرى, السعودية.
    2. مجدي حبيب (2003م): اتجاهات حديثة في تعليم التفکير, دار الفکر العربي، القاهرة.
    3. محمود البسيوني (2000م): العملية الابتکارية، ط3، عالم الکتاب، القاهرة.

    18. مدحت محمود مرسي(2001م): إعادة تدوير المخلفات الصناعية الخاصة بصناعة الملابس الجاهزة کأحد الأساليب الحديثة لتنمية المجتمع والحفاظ على البيئة، المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإسکندرية للاقتصاد المنزلي ، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية 2001م.

    19. کوثر الشريف (2000م): تنمية التفکير ورعاية الموهوبين والمتفوقين، المؤتمر العلمي الثاني عشر: مناهج التعليم وتنمية التفکير, الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.

    20. لمياء حسن السنهوري (2009م): استحداث معالجات فنية جديدة لخامات البيئة لابتکار أزياء بأسلوب التصميم على المانيکان، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. نادية محمود خليل (1999م): مکملات الملابس الإکسسوار فن الأناقة والجمال، دار الفکر العربي.
    2. نايفة قطا مي (2005م): تعليم التفکير للمرحلة الأساسية, دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع, عمان.

    23. نجدة إبراهيم ماضي (2008م): توظيف بقايا الأقمشة في عمل مفروشات منزلية مبتکرة ، المؤتمر العربي الثاني عشر للاقتصاد المنزلى، المجلد (18)، العدد(3)، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، 2008م.

    ثانيا: المراجع الأجنبية

    24. Koter Lieng (2000) : Designing of education unit related to custom artisti, office of vocational education, South Carolina state.

    ثالثا: مواقع الانترنت:

    25. http://dmabihagaber.blogspot.com

    26. http://vb1.alwazer.com

    27. http://kenanaonline.com

    28. http://www.elebda3.com

    29. http://www.recyclebank.com

    30. http://www.recyclingtoday.com

    31. http://www.beaah.com