علاقة دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ وتحسينها لمهارات القراءة والكتابة لأبنائها بالمرحلة المتوسطة بمحافظة جدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملك عبدالعزيز بجدة – كلية الدراسات العليا التربوية

المستخلص

قامت الباحثة بهذا البحث بهدف الكشف عن العلاقة بين دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ وتحسينها لمهارات القراءة والكتابة لأبنائها بالمرحلة المتوسطة بمحافظة جدة، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتم استيفاء بيانات هذا البحث باستخدام بعض أدوات البحث من إعداد الباحثة وهي (استمارة البيانات العامة-مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها-مقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية)، واشتملت عينة البحث الأساسية على عينة قصدية قوامها (250) ذكر وأنثى بالمرحلة المتوسطة باختلاف مستوياتهم الدراسية (أولى متوسط–ثانية متوسط-ثالث متوسط)، ومن أسر سعودية بمستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة بمحافظة جدة، وقد تم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج والتحقق من مدى صحة الفروض، ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث: أن أغلب أفراد العينة غير مشتركون في مكتبة عامة بنسبة (56.8%)، بينما أقل من نصف أفراد العينة مشتركون في مكتبة عامة بنسبة (43.2%)، كما أظهرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية طردية بين مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها ومقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية عند مستوى دلالة (0.01)، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط درجات أفراد العينة في مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها ومقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية تبعًا لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووضحت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط درجات أفراد العينة في مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها ومقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية لمتغير المستوي التعليمي للوالدين لصالح أبناء الآباء والأمهات الحاصلين على (الشهادة الجامعية / ماجستير-دكتوراه)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط درجات أفراد العينة في مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها ومقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية لمتغير عمل الوالدين لصالح أبناء الآباء والأمهات العاملين، وقد كشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)، بين متوسط درجات أفراد العينة في مقياس دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها ومقياس تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية لمتغير الدخل الشهري للأسرة لصالح الدخل المرتفع، في حين بينت إن المستوى التعليمي للأب كان من أكثر العوامل المؤثرة على دور البيئة الأسرية في تخطيط أوقات الفراغ لأبنائها بنسبة (80.8%)، يليه المستوى التعليمي للأم بنسبة (71%)، ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الأم بنسبة (64.7%)، وأخيرا في المرتبة الرابعة عمل الأب بنسبة (60.1%). بينما أسفرت النتائج إن المستوى التعليمي للأم كان من أكثر العوامل المؤثرة على تحسين مهارات القراءة والكتابة للأبناء في البيئة الأسرية بنسبة (74.5%)، يليه المرحلة الدراسية بنسبة (68.4%)، ويأتي في المرتبة الثالثة عمل الأم بنسبة (62.2%)، وأخيرا في المرتبة الرابعة المستوى التعليمي للأب بنسبة (57.5%). وقد عرضت الباحثة بعض التوصيات استنادا الى نتائج البحث الحالي.

الكلمات الرئيسية