الاحتياجات التربوية للمعوقين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تعد رعاية المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة من المشکلات المهمة التي تواجه المجتمعات إذ لا يخلوا مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة لا يستهان بها من أفراده  ، ومن يواجهون الحياة وقد أصيبوا بنوع أو اکثر من أنواع الاعاقة التي تقلل من قدرتهم على القيام بأدوارهم فى المجتمع على الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العاديين، کما صاحب وجودها تباينا فى وجهات نظر المجتمعات حيث لاقت هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة الکثير من المعاملات التى اختلفت باختلاف فلسفه کل مجتمع من المجتمعات، فتدرجت المعاملة مع هذه الفئة من الازدراء والقسوة ومحاولة التخلص منهم إلى الإشفاق عليهم والتوجه إلى رعايتهم تحقيقا لمبدأ تکافؤ الفرص بين الاسوياء([1]).
ويتوقف نجاح تعليم وتربية المعاقين على کثير من العوامل منها إعداد المناهج الدراسية الملائمة لحالات الإعاقة المختلفة واستخدام الوسائل التعليمية والأجهزة المعينة والتعويضية المناسبة ، کما يجب توفر المباني المدرسية والمرافق التابعة لها والملائمة لنوعيات المعاقين المستفيدين منها([2]).
والطفل المعاق يعد من الفئات التي تحتاج الى رعاية خاصة من قبل المحيطين وذلک لأن مستوى أدائه يتدنى عن أقرانه بشکل ملحوظ في مجال من مجالات الأداء وبصفة تجعله غير قادر على متابعة الآخرين إلا بتدخل خارجي أو بإجراء تعديل کلي فى الظروف المحيطة به.



([1]) رضا توفيق عبد الفتاح: تصميم مواقف تعليمية على ضوء احتياجات الطفل التوحدي لتنمية بعض المهارات الحياتية وقياس فاعليتها فى الجوانب الاجتماعية والمعرفية، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة حلوان، 2012، ص2.


([2]) هشام حسنين محمد: نظم تعليم المعوقين بصريا فى مصر والولايات المتحدة الامريکية، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة حلوان، 2006، ص32.

 

 

 

 

 

جامعة مدینة السادات

کلیـــــــة التربیــــــــة

قســـــــم التربیــــــــة

    

 

 

الاحتیاجات التربویة للمعوقین

 

 

إعداد

أیمن محمد هاشم محمد

معلم خبیر بمدرسة الأمل للصم بسوهاج

 

 

 

 

1440هـ - 2019م

 

مقدمة:

تعد رعایة المعاقین من ذوی الاحتیاجات الخاصة من المشکلات المهمة التی تواجه المجتمعات إذ لا یخلوا مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة لا یستهان بها من أفراده  ، ومن یواجهون الحیاة وقد أصیبوا بنوع أو اکثر من أنواع الاعاقة التی تقلل من قدرتهم على القیام بأدوارهم فى المجتمع على الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العادیین، کما صاحب وجودها تباینا فى وجهات نظر المجتمعات حیث لاقت هذه الفئة من ذوی الاحتیاجات الخاصة الکثیر من المعاملات التى اختلفت باختلاف فلسفه کل مجتمع من المجتمعات، فتدرجت المعاملة مع هذه الفئة من الازدراء والقسوة ومحاولة التخلص منهم إلى الإشفاق علیهم والتوجه إلى رعایتهم تحقیقا لمبدأ تکافؤ الفرص بین الاسویاء([1]).

ویتوقف نجاح تعلیم وتربیة المعاقین على کثیر من العوامل منها إعداد المناهج الدراسیة الملائمة لحالات الإعاقة المختلفة واستخدام الوسائل التعلیمیة والأجهزة المعینة والتعویضیة المناسبة ، کما یجب توفر المبانی المدرسیة والمرافق التابعة لها والملائمة لنوعیات المعاقین المستفیدین منها([2]).

والطفل المعاق یعد من الفئات التی تحتاج الى رعایة خاصة من قبل المحیطین وذلک لأن مستوى أدائه یتدنى عن أقرانه بشکل ملحوظ فی مجال من مجالات الأداء وبصفة تجعله غیر قادر على متابعة الآخرین إلا بتدخل خارجی أو بإجراء تعدیل کلی فى الظروف المحیطة به.

مشکلة الدراسة:

تعد مشکلة ذوی الاحتیاجات الخاصة (فئة المعاقین) ورعایتهم وتعلیمهم إحدى القضایا الوطنیة الأساسیة التى تواجه المجتمع العالمی بشکل عام والمجتمع المصری بشکل خاص بعد أن کشفت الاحصاءات والدراسات العالمیة أن نسبة المعوقین فى العالم تمثل 10% من مجموع السکان إذ یبلغ عدد المعوقین فى العالم مطلع القرن الحادی والعشرین حوالى 600 ملیون معوق منهم 80% فى الدول النامیة معنی هذا أن ضمن ترکیب مجتمعنا المصری الآن یمکن تقدیر عدد المعوقین بحوالی10 ملیون معاق باعتبار أن عدد السکان 99 ملیون نسمة إذا ما علمنا أن عدد من هم فى سن الطفولة یقدر بحوالی 45% من مجموع سکان جمهوریة مصر العربیة یتضح أن من بینهم 3 ملیون طفل معوق تقریباً([3]).

فکان لقضیة الإعاقة نتائج نفسیة واجتماعیة، وتشیر العدید من الدراسات إلى أن غالبیة مشکلات ذوی الاحتیاجات الخاصة بمصر ترتبط بما یلی:

  • تدنى مستوى الخدمات التربویة المقدمة للأطفال ذوى الإعاقة بجانب عدم توافر الرعایة المتکاملة هذا بالإضافة الى القصور فی أعداد البحوث التربویة المتعلقة برعایة ذوى الاحتیاجات الخاصة وتأهیلهم مجتمعیا([4]).
  • قلة البرامج الإرشادیة سواء بالمدرسة أو عن طریق وسائل الأعلام لمساعدة أولیاء الأمور فی توجیه أطفالهم وتحمل مسؤولیة رعایتهم تربویا ونفسیا واجتماعیا مع معلمیهم بمدارس التربیة الخاصة([5]).
  • نظرة المجتمع لذوی الإعاقة على أنهم طاقة معطلة لعملیة الإنتاج فیهمشهم ویعزلهم، وتؤدی هذه العزلة وعدم الاهتمام بعلاج مشکلاتهم إلى انحراف الکثیرین منهم لإحساسهم بالنقص والضیق لنبذ المجتمع لهم([6]).
  • نسبة تقدیر الإعاقة ، فالإعاقة الحقیقة لیست فى کون الفرد یعانی نقصاً ما لأنه یمکن تأهیله فی نواحی عدیدة بعیداً عن العجز والقصور ولکنها تعنی عدم قدرة بعض المجتمعات على تحقیق المساواة بین ابنائها على اختلاف قدراتهم لما یسودها من اتجاهات ومعتقدات وما تفرضه من قیود وحواجز نفسیة واجتماعیة وثقافیة وبیئیة على ذوی الاحتیاجات الخاصة([7]).
  • إذا کانت منظمة الصحة العالمیة ترفع شعار (الصحة للجمیع) استراتیجیة للصحة مع مطلع القرن الحادی والعشرون فإن هذا الشعار لم یجد طریقة للمساواة بین الشخص المعاق والسوى، ومازال المعاقون فى معظم أنحاء العالم یعانون من مشکلات تتعلق بحصولهم على الخدمات التربویة والتعلیمیة والاجتماعیة التى یحتاجون إلیها([8]).

تساؤلات الدراسة:

  1. ما طبیعة الاحتیاجات التربویة اللازمة التی تقدم لذوی الإعاقة؟
  2. ما القائمین على رعایة ذوی الإعاقة؟
  3. ما التصور المقترح للارتقاء بأوجه الاحتیاجات التربویة المناسبة لذوی الاعاقة؟

أهـــداف الدراسة:

وتهدف الدراسة إلى:

1. تحدید الاحتیاجات التربویة لذوی الإعاقة.

2. التوصل إلى الأهداف التربویة التى تسعی المؤسسات التعلیمیة لتحقیقها والوسائل والإمکانات التى تساعدها على ذلک.

3. التوصل الى تصور مقترح للارتقاء بأوجه الاحتیاجات التربویة لذوی الإعاقة.

منهج الدراسة:

استخدمت الدراسة المنهج الوصفی باعتباره المنهج الملائم لتحقیق أهداف الدراسة من حیث وصف الواقع القائم، والتعرف على الاحتیاجات التربویة لذوی الإعاقة المحرومین من التعلیم ومحاولة الوصول إلى مقترحات لتحقیق هذه الاحتیاجات.

حدود الدراسة:

  • §     الحدود الموضوعیة: تتمثل الحدود الموضوعیة للدراسة فى تحدید الاحتیاجات التربویة لذوی الإعاقة المحرومین من التعلیم فى محافظة سوهاج.
  • §     الحدود المکانیة: ترکز الدراسة على ذوی الإعاقة المحرومین من التعلیم "إعاقة سمعیة وإعاقة بصریة وإعاقة عقلیة" بمراکز محافظة سوهاج.
  • §  الحدود البشریة: الأطفال ذوی الإعاقة المحرومین من التعلیم من سن 8 سنوات حتی
    سن 16 سنة.

مصطلحات الدراسة:

  • الاحتیاجات التربویة: هی مجموعة المعلومات والمهارات والاتجاهات والقیم التی تمکن الفرد من التعاون مع مشکلات الحیاة الیومیة المختلفة ویتم إشباع هذه الاحتیاجات عن طریق إعداد أنشطة وبرامج تربویة وتعلیمیة وثقافیة وفنیة تقدم المعلومات والمعارف والمهارات والمواقف والقیم إلى الأفراد مما یترتب علیه تعدیل فى سلوکهما([9]).
  • تعرف الاحتیاجات التربویة إجرائیا: بأنها مجموعة من المعلومات والمهارات والقدرات والاتجاهات والقیم التى تساعد فى إعداد الأطفال لاستقرار حیاتهم والحصول على حیاة تربویة واجتماعیة ونفسیة تساعدهم على التکیف مع المجتمع الذی یعیشون فیه والتفاعل معه وأن یکون لهم دورا هام وأساسی فیه.
  • الأفراد غیر العادیین: أولئک الافراد الذین ینحرفون انحرافاً ملحوظاً عن الأفراد العادیین فى خاصیة جسمیة أو عقلیة أو انفعالیة أو حرکیة أو لغویة مما یستدعی اهتماماً خاصاً من قبل المربین والمهتمین بهؤلاء الأفراد من حیث طرق تشخیصهم أو طرق تعلیمهم وتربیتهم للوصول بهم إلى أقصی حد ممکن من النمو التربوی([10]).
  • الإعاقة بذلک تدل على قصور أو نقص أو انحراف یؤدى الى عدم القدرة على أداء بعض الوظائف الحرکیة أو السمعیة أو البصریة أو الحسیة أو العقلیة أو الاجتماعیة ویحول دون قدرة الفرد على أداء الوظائف الحیویة أو الوظائف المکتسبة بالصورة المطلوبة مما یعنى ضرورة تقدیم خدمات تربویة ذات طبیعة خاصة.

الدراسات السابقة

1)    دراسة احمد ابراهیم احمد (1994)([11]):

الهدف من الدراسة: التعرف على مستوی الخدمات التعلیمیة والتأهیلیة بمراکز تعلیم وتأهیل المعاقین والصعوبات التى تحول دون تقدیم خدمة تعلیمیة وتأهیلیة متمیزة یتم من خلالها تحقیق اندماج المعوق بالبیئة المحیطة ووضع بعض التصورات التى ترقی بمستوی الخدمات التعلیمیة والتأهیلیة بمراکز تعلیم وتأهیل المعاقین لتحقیق الکفاءة اللازمة للاندماج للبیئة المحیطة، هذا وقد تم تطبیق الدارسة ذوی الاحتیاجات الخاصة (المکفوفین – ضعاف البصر الصم وضعاف السمع – المتخلفین عقلیا – القابلین للتعلم) بمدارس ومراکز تعلیم وتأهیل المعاقین بمحافظات الدقهلیة ودمیاط والإسکندریة والشرقیة. وقد استخدم الباحث الاستبیان کأداة للدراسة بهدف التعرف على الصعوبات التى تواجه مؤسسات التربیة الخاصة والتی تحول دون تحقیق مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة فى مختلف مستویات فئات المعاقین. وقد اوصت الدراسة ببعض التوصیات منها ضرورة تقدیم الرعایة الکاملة التى تحدث النمو المتکامل للمعاق سواء کانت معرفیة أو انفعالیة أو حس حرکیة وفقا مستحدثات العلم وتکنولوجیا التى تسهم بفاعلیة فى تعلیمه وتأهیله وتحقیق التواصل المستمر بین الاسرة والمدرسة.

2)    دراسة رسمی عبد الملک رستم (1994)([12]):

الهدف من الدراسة: التعرف على الملامح التربویة التى یجب مراعاتها فى الخطة القومیة الشاملة لرعایة وتأهیل المعاقین فى مصر"؟ وذلک من خلال ابراز أهمیة الدور التربوی عن وضع الخطة القومیة لرعایة وتأهیل المعاقین، والاشارة إلى ملامح استراتیجیة تطویر التعلیم فى مصر فى مجال رعایة وتأهیل المعاقین، وابراز دور بعض الوسائط الأخرى فى المجتمع نحو توفیر الرعایة والتأهیل المناسب للمعاقین ومن ثم التوصل إلى تصور مقترح للبعد التربوی للخطة القومیة لرعایة وتأهیل المعاقین فى ضوء الرؤیة الموسعة لتخطیط التعلیم والتی تفرضها التحدیات المستقبلیة التى تواجه سیاسیات التنمیة فى مصر.

منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفی والمنهج الفلسفی الذی یزاوج بین التحلیل والترکیب.

 نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى بعض النتائج المهمة الخاصة بالبعد التربوی فى رعایة وتأهیل المعاقین وذلک فى صورة تصور مقترح یتناول متطلبات التخطیط التربوی وسیاسیة التربیة الخاصة والاهداف العامة لرعایة وتعلیم الفئات ذات الاحتیاجات الخاصة والمناهج والانشطة التربویة وادارة وتنظیم التربیة الخاصة وتمویل رعایة التربیة الخاصة والاهتمام بالبحث العلمی عند وضع الخطة القویمة وابراز الدور التربوی فى تأهیل المعاقین ووضع مقترحات خاصة بالدور التربوی فى الحیاة الاسریة مع الطفل المعاق وکذلک وابراز دور الاعلام تجاه الرعایة التربویة المسلی لذوی الاحتیاجات الخاصة.

 

 

3)    دراسة خالد محمد مطحنة (1999)([13]):

الهدف من الدراسة:هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة للأطفال ذوی الاعاقة العقلیة البسیطة وأولویاتها وفقا لنظریة الدافعیة لدی(ماسلو)، وکذلک التحقق من مدی الترتیب الهرمی لدى (ماسلو)، للاحتیاجات النفسیة والعقلیة على ذوی الاعاقة العقلیة البسیطة والتوصل إلى أهم أولویات الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة لدیهم والتی تؤثر تأثیرا مباشراً على السلوک التوافقی لهم.

منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفی للوقوف على أهم الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة وأولویاتها وفقاً لنموذج ما سلو فى الدافعیة الانسانیة بالنسبة للأطفال ذوی الاعاقة العقلیة البسیطة من وجه نظر المقدرین (المدرسین، الخبراء الاسرة)

وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها أن أولویات الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة للأطفال ذوی الاعاقة الذهنیة البسیطة جاءت وفقا الترتیب التالی:

-         احتیاجات الحب والانتماء احتیاجات الامن والأمان.

-         الاحتیاجات الفسیولوجیة احتیاجات تقدیر الذات.

-         احتیاجات المعرفة والفهم احتیاجات تحقیق الذات.

4)    دراسة اشرف صلاح احمد (2013)([14]):

الهدف من الدراسة:تهدف الدراسة إلى تحسین البیئة التعلیمیة بالمرحلة الثانویة الفنیة بمدارس الصم وضعاف السمع لتحقیق جودة الحیاة المهنیة من خلال تقدیم تصوراً مقترحاً

منهج الدراسة:تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلیللوقوف على واقع البیئة التعلیمیة بمدارس الصم وضعاف السمع بالمرحلة الثانویة الفنیة من خلال الزیارات المیدانیة والمقابلات الشخصیة.

عینة الدراسة: تم اختیار عینة من الطلاب المعاقین سمعیا من المرحلة الثانویة البالغ عددهم (270) طالب وطالبة لتطبیق مقیاس جودة الحیاة المهنیة علیهم.

 

أهم نتائج الدراسة:

  1. تحقیق الاستقلال الاقتصادی والاجتماعی وتحویلهم من طاقة معطلة إلى طاقة منتجة مما یؤدی الى تحقیق جودة الحیاة المهنیة.
  2. أن الاحتیاجات المهنیة للطلاب الصم وضعاف السمع لا تنفصل عن الاحتیاجات الأخرى "جسمیة – نفسیة – اجتماعیة" بل یکمل کل بعضهما البعض مما یحقق جودة الحیاة بصفة عامة.
  3. أن من حق الاصم وضعیف السمع الحصول على فرص تعلیمیة وتدریبیة لا تقل عن مستوی اقرانه العادیین مما یحتم توفیر بیئة تعلیمیة مناسبة.
  4. ضرورة الاخذ بالاتجاهات التربویة الحدیثة التى تؤمن بأن کل فرد مهما کانت أعاقته لدیة قدرات وطاقات یمکن استغلالها والاستفادة منها إذا ما اتیحت الظروف المناسبة له.

یتضمن البحث مجموعة من المحاور یعرضها الباحث على النحو الآتی:

المحور الاول: الاحتیاجات التربویة للمعوقین:

 تعنی الاحتیاجات التربویة للمعوقین "کل ما یستخدم ویقدم للأطفال المعوقین من تسهیلات وبرامج ومواد وأجهزة وأسالیب رعایة صحیة وتعلیمیة ونفسیة واجتماعیة وتأهیلیة وثقافیة وإعلامیة، وما یتخذ فی هذا الشأن من تشریعات وإجراءات وتدابیر وترتیبات لتلبیة احتیاجاتهم وتنمیة طاقاتهم واستعداداتهم المختلفة ومساعدتهم على تحقیق التوافق الشخصی والاجتماعی والتغلب على مشکلاتهم، وتمکینهم من ممارسة حیاة اجتماعیة طبیعیة والمشارکة بحسب امکاناتهم کمواطنین صالحین فی حیاة مجتمعهم، ویدخل فی إطار هذه الخدمات کل ما یقدم لأفراد هذه الفئات بصورة مباشرة أو غیر مباشرة سواء من المؤسسات الرسمیة الحکومیة أم من الجمعیات والتنظیمات الأهلیة غیر الحکومیة والتطوعیة.([15])

ویرى الباحث أن الاحتیاجات التربویة تمثل مجموعة من المعلومات والمهارات والاتجاهات والقیم وأنماط السلوک المختلفة التی تمکن الفرد والجماعة من التعامل مع مشکلات الحیاة الیومیة الأساسیة، أی أنها مؤهلات عقلیة واستعدادات بدنیة مطلوبة لوظیفة ما ذلک لأن الاحتیاجات ذات صلة قویة بالتربیة والمجتمع أکثر ارتباطها بالتکوین الجسمی کما أنها تمثل مستوى جید بأقل المتطلبات لعدد من الوظائف ذلک لأنها تعد احتیاجات حیاتیة وقانونیة. 

 

ولعل النظر إلى احتیاجات المعوق یضفی أهمیة ذات أبعاد خاصة لعدة أسباب من أهمها:

  1. أن المعوق طاقة بشریة معطلة، لذا فله الحق علینا فی توفیر أنواع الرعایة المختلفة له وأن نشعره بإنسانیته وقیمته، بصرف النظر عن نقص قدراته وامکاناته الخاصة وبالتالی فهو فى أشد الحاجة إلى رعایة تناسب قدراته وامکاناته المتبقیة لدیه کی یستطیع أن یعیش حیاة جدیدة ناجحة.
  2. إن مراعاة احتیاجات المعوق یؤدی إلى أن یعیش حیاة سعیدة ناجحة مرضیة بالنسبة له وإلى مزید من احتمال النجاح فی المستقبل وتحقیق أهداف أعلى فی المراحل الأکثر تقدماً.
  3. إن مراعاة احتیاجات المعوق تولد لدیة الدافع لبذل المزید من الجهد والنشاط لیحقق أهداف المنهج واکسابه المعلومات والمفاهیم والمهارات الوظیفیة المتضمنة بالمنهج المعد له.
  4. توفیر المزید من الخدمات المساعدة للمعوق وتزداد أهمیة هذه الخدمات بالنسبة له کلما تقدم السن به، حیث یتعین ضرورة توفیر البرامج التعلیمیة والمناهج التدریسیة المناسبة بالإضافة إلى توفیر فرص اکساب المهن وفرص العمل المناسب لطبیعة الإعاقة والتکامل دائما بین المجالات المهنیة والمجالات العملیة وتقدیمها بشکل مناسب.
  5. المعوقون لا تساعدهم قدراتهم على التکیف مع غیرهم من العادیین بالإضافة إلی اتجاهات الأسرة السلبیة واحساسهم بالتعاسة والعدوانیة، ومن ثَــمَّ فهم یحتاجون إلی نوع خاص من الرعایة والاهتمام یتلاءم مع احتیاجاتهم وینبع منها([16]).

أنواع الاحتیاجات التربویة

اولا: الاحتیاجات التعلیمیة:

یقصد بالاحتیاجات التعلیمیة: مجموعة المعارف والمعلومات والمهارات والقیم والاتجاهات الواجب توافرها فی أفراد المجتمع من خلال مؤسسات تربویة ملائمة تعمل على تعدیل سلوک الإنسان وتفاعله مع مشکلات الحیاة الیومیة بالشکل الذی یمکن الاستفادة فیه فی ضوء الموارد المتاحة بالمجتمع الذی یعیش فیه من حیث عاداته وتقالیده وظروفه الطبیعیة والجغرافیة والایکولوجیة([17])، وهی حق الطفل فی الحصول على فرصته فی الوصول إلی أقصى المراحل التعلیمیة التی تصل إلیها قدراته الاستیعابیة قبل تحمله مسئولیاته الکاملة فی الحیاة([18]). وتشبع لدیه الاحتیاج للمعرفة واکتساب المهارات التی تناسب میوله ورغباته، وکذلک متطلبات حیاته الاقتصادیة والاجتماعیة.

وتشمل الرعایة التربویة (توفیر المدارس، والاخصائیین فی کافة المجالات، ومکتبة بالمدرسة مزودة بالقصص والکتب العلمیة للطفل، وسائل تعلیمیة بالمدرسة للإیضاح والحاجة إلی إفساح فرص التعلیم المتکافئ لمن هم فی سن التعلیم، والحاجة إلی المشارکة فی الأنشطة المدرسیة والحاجة إلی مجموعات تقویة مجانیة، والحاجة إلی مدارس قریبة من المسکن، والحاجة إلی توفیر وسائل مواصلات تسهل انتقال الأطفال من وإلی المدرسة، والحاجة إلی التعلیم المجانی، والمواظبة على حضور الندوات والمحاضرات الثقافیة والحاجات الترفیهیة والحاجة إلی المشارکة فی الرحلات العامة.

أهداف الاحتیاجات التعلیمیة:

  • توفیر الفرص التعلیمیة المناسبة لهم سواء فی فصول خاصة أو فی المؤسسات التی یوجدون بها أو فی المجتمع کل فئة حسب قدراتها واستعداداتها الخاصة.
  • توفیر فرص التوجیه والتأهیل والتشغیل بما یتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم الخاصة.
  • تهیئة أفضل الظروف لتنشئة فئة ذوی الإعاقة بتنشئة تربویة صالحة وتتمثل فی قدرتهم علی التفکیر الواقعی المستقل وقدراتهم علی التعلم وتحمل المسئولیة والأخذ والعطاء([19]).
  • تحقیق مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة لذوی الإعاقة بتحدید الأهداف التعلیمیة الخاصة بکل فئة وبکل سنة دراسیة یتم تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة بها([20]).
  • التوسع فی أنشاء المدارس لذوی الإعاقة لتوفیر الرعایة المناسبة مع استخدام أفضل الأسالیب التربویة فی التعلیم والتخطیط وتقدیم برامج تعلیمیة وتربویة مناسبة لکل فئة وتسهیل النمو المهنی للمعلمین واحترامهم لحقوق وکرامة ذوی الإعاقة والنظر بصورة کلیة لهم ومراعاة احتیاجاتهم المختلفة([21]).

ثانیاً: الاحتیاجات الاجتماعیة:

یعرف روبرت باکر ROBERT BARKET الرعایة الاجتماعیة بأنها نسق أو نظام قوى من البرامج والمنافع والخدمات التى تساعد الناس على إشباع حاجاتهم الاجتماعیة والاقتصادیة والتعلیمیة والصحیة بما یساهم فى المحافظة على المجتمع([22]).

وتعتبر الرعایة الاجتماعیة اسلوباً للتواصل الاجتماعی بین الأفراد المعاقین والأفراد العادیین داخل المجتمع الواحد کما أنها تمثل اتجاهات المجتمع سواء کانت إیجابیة أو سلبیة نحو الأفراد المعاقین والرعایة الاجتماعیة هی الوسیلة الفعالة لجعل الأفراد المعاقین قادرین على التعایش والتکیف داخل مجتمعهم من خلال الجهود والخدمات والأنشطة التى تقدمها المؤسسات الحکومیة والأهلیة والدولیة.

وتهدف الاحتیاجات الاجتماعیة للمعوقین إلی:

  1. الاعتراف الواعی بهم کأفراد لهم حقوق ولهم حق الحیاة الکریمة.
  2. توفیر الفرص المناسبة لهم للتعلیم سواء فی فصول خاصة أو فی مدارس خاصة.
  3. توفیر فرص التوجیه والتأهیل المهنی الذی یتناسب مع قدراتهم.
  4. توفیر فرص الترویح الهادف لهم.
  5. تهیئة المؤسسات وطرق المواصلات لتقدیم أفضل الخدمات لهم.
  6. تهیئة أفضل الظروف لتنشئة المعوق تنشئة اجتماعیة صالحة([23])
  7. المعالجة الثقافیة لأولیاء أمور المعوقین والذین یتعاملون معهم وتبصرهم بقدرات وسمات شخصیة المعوق.
  8. مساعدة المعاق علی تقبل إعاقته وتوعیته الدینیة وتعدیل سلوکه الأخلاقی وتوعیته القانونیة بعقوبة الجرائم التی یمکن أن یقترفها خاصة جرائم النشل والسرقة والعدوان والتخریب([24]).
  9. تدریب المعاق علی المهارات الحیاتیة ومهارات العنایة بالذات([25]).
  10. توفیر فرص المتابعة الاجتماعیة والمهنیة للمعوقین بعد التخرج([26]).
  11. تلبیة الحاجات المهنیة التی تشتمل على الحاجات التوجیهیة المهنیة والحاجات التشریعیة والحاجات الوظیفیة والحاجة إلى الاندماج الاجتماعی وحل المشکلات الاجتماعیة التی تتعلق بعلاقة المعوقین بالمجتمع ومحاولة إلغاء النظرة الدونیة من قبل المجتمع لهم

ثالثاً: الاحتیاجات النفسیة:

 الرعایة النفسیة هی کل ما یقدم من جهود لرعایة الفرد المعاق بهدف الوقایة والعلاج وتنمیة قدراته واستعداداته وإشباع میوله وحاجاته حتی یمکن الاستفادة من طاقته فی تحقیق ذاته وزیاده ثقته بنفسه والآخرین واثبات وجوده فی الحیاة([27]).

ویحتاج الأفراد المعاقین غلى قدر کبیر من الرعایة النفسیة لتهیئتهم لمواجهة المجتمع الذی یعیشون فیه وتقبل اتجاهاته السلبیة نحو الأفراد المعاقین حیث إن الإعاقة تترک آثاراً نفسیة لدى المعاق وتشعره بالدونیة وعدم تقبل المجتمع له واعتباره عبئاً على المجتمع وتفرض قیوداً کثیرة تحد من قدرته على التفاعل فى المجتمع والتعامل مع الأفراد العادیین داخل المجتمع لذا فالأفراد المعاقون فى أمس الحاجة إلى الرعایة النفسیة.

وللإعاقة آثار سلبیة عدیدة ومتنوعة تترک بصماتها على المعاق وأسرته وحیاته وتفرض قیودا عدیدة تحد من قدرة المعاق على التفاعل والحرکة والاستفادة الکاملة من الخبرات التی یستطیع الفرد العادی الاستفادة منها ومن القیود التی تفرضها الإعاقة على المعاق القیود النفسیة التی یمکن رصدها فیما یلی:

  1. الشعور بالنقص والدونیة.
  2. الشعور بعدم الأمان.
  3. الحد من قدرة المعاق على إدراک أشیاء معینة.
  4. الشعور بالإعاقة کمصیر ضاغط ومؤلم.
  5. الخوف من المجهول والموت.
  6. الشعور بالإحباط.
  7. الاضطرار للاعتماد على الآخرین.
  8. التشاؤم والإحساس بعدم الرضا.
  9. عدم تقدیر الفرد لذاته([28]).

کما أن إحساس المعاق بحالته یتوقف علی درجة عجزه واتجاهات وشعور الأسرة والمحیطین به نحو إعاقته ومدی ما تترکه الإعاقة من آثار سلبیة فی نفسه قد تضخم درجة الإعاقة خاصة إذا کانت الإعاقة تحرمه من تقبل الآخرین وتعرضه إلی الضغوط النفسیة التی تزید من انطوائه وعندئذ یصبح فی أمس الحاجة إلی الرعایة النفسیة([29]).

رابعاً: الاحتیاجات الصحیة:

تعتبر الصحة حقاً أساسیاً من حقوق الإنسان لا غنى عنه من أجل التمتع بحقوق الإنسان الأخرى ویحق لکل إنسان أن یتمتع بأعلى مستوى من الصحة یمکن بلوغه ویفضی إلى العیش بکرامة.

ولقد أشار الإعلان العالمی لحقوق المعوقین الصادر عن الجمعیة العامة للأمم المتحدة فى البند السادس منه إلى أن للمعاق الحق فى العلاج الطبی والنفسی والوظیفی بما فى ذلک توفیر الأعضاء الصناعیة وأجهزة التقویم وفى التأهیل المهنی وفى خدمات التوظیف وغیرها من الخدمات التى تمکنه من إنماء قدرته ومهاراته إلى أقصى الحدود وتعجل بعملیة إدماجه فى المجتمع حیث تقرر المادة (25) من الإعلان العالمی لحقوق الإنسان بالحق فى الصحة إذ تنص على أن: لکل شخص الحق فى مستوى من المعیشة کاف للمحافظة على الصحة والرفاهیة له ولأسرته ویتضمن ذلک التغذیة والملبس والمسکن والعنایة الطبیة وکذلک الخدمات الاجتماعیة([30]).

وتهدف الرعایة الصحیة إلی:

  1. توفیر فرص العلاج الطبی وتوفیر أسباب الوقایة الصحیة اللازمة للأطفال لذوی الاعاقة.
  2. المحافظة علی سلامة الفرد وتوفیر سبل السعادة والصحة له.
  3. محاربة المرض ومکافحة کل ما یهدد صحة الأفراد من حوادث وأعمال تضر بالصحة کما تعمل علی توفیر سبل العلاج والوقایة من الأمراض لجمیع المواطنین([31]).
  4. العنایة بالتغذیة والنظافة ومتابعة النمو الجسمی وعلاج التشوهات والعاهات والأمراض المزمنة للأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة.
  5. حل المشکلات المتمثلة فی عدم توفیر المراکز العلاجیة التی یمکن أن ترعی ظروف ومشکلات ذوی الاحتیاجات الخاصة.
  6. تقدیم الخدمات المساعدة للطفل المعوق سواء کانت کشف طبی أو علاج طبیعی أو تقدیم أطراف صناعیة.
  7. الاکتشاف المبکر لحالات الإعاقة وتوفیر فرص العلاج الطبی للمعاق([32]).
  8. الحد من تفشی الإعاقة بالاکتشاف المبکر لها ومساعدتها حتى تصل إلی أقصی ما تسمح به قدراتها وإمکانیاتها.
  9. المحافظة علی مستوی جید لصحة الطفل ووقایته من المشکلات الصحیة التی یتعرض لها ذوی الاحتیاجات الخاصة([33]).

وتکسب الرعایة الصحیة أهمیتها من حقیقة هامة هی أن التشخیص الطبی الدقیق للحالة یساهم مساهمة فعالة فی وضع الخطط التی تقوم علیها جمیع أنواع الرعایة بشکل عام([34]).

خامساً: خدمات الأنشطة الریاضیة:

یمثل النشاط الریاضی وظیفة هامة فینمو الجسم والعقل فهو یمد الجسم بالطاقة والحیویة ویعطی الفرد الفرصة للتفاعل والاندماج مع الجماعة والاستجابة لمثیرات البیئة المحیطة ویجب علی المؤسسات التی یقیم فیها المعوق أن تهتم بتوزیع الأنشطة الریاضیة وإتاحة الفرصة لاختیار نوع الریاضة التی یرغب فی ممارستها وتوجیهه التوجیه السلیم لیتفوق ویؤکد ذاته فالنشاط الریاضی بالمؤسسة یمثل عملیة تعویضیة یؤکد من خلالها ذاته وثقته بنفسه وتهدف الریاضة لأصحاب الإعاقات إلی معاونتهم علی إعادة الاتصال بالمجتمع وتنمیة میولهم النفسیة والقدرات العقلیة والجسمیة([35]).

وتهدف التربیة البدنیة إلی:

‌أ)         العنایة بالقوام وتصحیح الانحرافات القوامة.

‌ب)    العمل على إکساب اللیاقة البدنیة للتلامیذ وتنمیة التوافق الفعلی العصبی.

‌ج)      تهیئة الفرص للتلامیذ لتنمیة مهاراتهم وخبراتهم من خلال الأنشطة الریاضیة والترویحیة.

‌د)        تنمیة الروح الریاضیة والسلوک الریاضی السلیم.

‌ه)     تدریب التلامیذ على احترام القواعد والأنظمة والتعاون وإنکار الذات. ونشر الوعی الریاضی والصحی بین التلامیذ والمدرسین وإکساب التلامیذ ثقافة ریاضیة عامة.

سادسا: الاحتیاجات التوجیهیة والارشادیة

ویحتاج الکثیر من ذوى الاحتیاجات الخاصة الى خدمات توجیهیة وإرشادیة قبل وبعد تخرجهم فالبحث عن عمل مناسب والاتصال بأماکن العمل والتکیف فی مجال العمل مع الاسویاء والتوافق مع الشروط السویة لعادات العمل تجعل من التوجیه والارشاد المهنی ضرورة اذا ما أردنا لهم التوافق الاجتماعی السوى والجلسات الارشادیة هی المقابلات التی یتم فیها اجراء عملیة الارشاد ومن عوامل نجاحها، استعداد المرشد للمساعدة والألفة والتقبل الإیجابی غیر المشروط والمشارکة والترکیز حول الموضوع والحکمة والتلقائیة والشفافیة وحسن الاصغاء والصداقة والثقة المتبادلة والمسئولیة المشترکة ودقة المواعید والزمان والمکان وتتطلب الجلسات الارشادیة تهیئة مناخ نفسى إرشادی وأهم مظاهره، الأمن والسریة والخصوصیة والتسامح([36]).

 

 

 

ویرى فاروق عبد السلام وآخرون 1992 ان اهداف الارشاد المدرسی یتلخص فی النقاط التالیة:

  1. مساعدة الافراد على فهم أنفسهم أی الفهم الدقیق لقدراتهم وامکانیاتهم ومیولهم ورغباتهم الجسمیة والعقلیة والنفسیة والاجتماعیة.
  2. توفیر المناخ النفسی المناسب لتحقیق التوازن النفسی والاجتماعی.
  3. تنمیة الاستقلال الذاتی لدى کل فرد منهم ومنحه القدرة على توجیه حیاته ضمن إطار القیم والمعاییر التی یؤمن بها المجتمع.
  4. تنمیة شعور واضح بتقدیر وتقبل الذات لدیهم.
  5. زیادة استبصارهم بمشکلاتهم والعمل على ازالة التوتر المصاحب لهذه المشکلات ومعاونتهم على تفریغ انفعالاتهم للتغلب علیها.
  6. الاسهام الجاد فی تصحیح انحرافاتهم السلوکیة وعلاج الطلاب المتشاکلین.
  7. التعرف على اسباب ضعف التحصیل الدراسی لدى فئة من الطلاب ومساعدتهم للتغلب علیها([37]).

سابعاً: الخدمات التدریبیة والتأهیل المهنی.      

إن الهدف من الاهتمام بالجانب المهنی هو إعادة الاستخدام الأمثل لقدرات ومهارات الفرد مما یمکنه من اختیار المهنة التی تناسبه والتدریب علیها ومن ثم العمل فیها بعد تخرجه لیحقق له الاستقلال الاجتماعی والاقتصادی الملائم وعلیه فإن إشباع الاحتیاجات جمیعها یجب أن توضع نصب أعین القائمین على هذا الجانب من جمیع فئات المجتمع.

وهى عبارة عن مساعدة الاشخاص المعاقین على حل مشکلة اختیار المهنة التی تتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم ومیولهم وطاقات العمل المتبقیة لدیهم وتتناسب ایضاً مع درجة ونوع اعاقتهم وفرص استخدامهم فی سوق العمل([38]).

ویتضح أن الهدف فی النهایة أن عملیة التأهیل فی أصلها هی العملیة التی تساعد الفرد فی إعادة تکیفه مع ظروف الحیاة الاجتماعیة والاقتصادیة حسب إمکانیاته وقدراته الوظیفیة والاجتماعیة([39]).

 

وتتضمن الرعایة المهنیة للمعوق الآتی:

  1. التدریب المهنی: وقد تکون على نفس المهنة التی کان یعمل بها المعاق وقد تکون مهنة أخرى مختلفة تماماً عن مهنته السابقة أو قد تکون قریبة منها بعض الشیء أو قد یکون المعوق نفسه لم یسبق له ممارسة مهنة من المهن وفی سن التعلیم وهنا یحتاج إلى برنامج تعلیمی خاص خصوصاً إذا کانت المهنة المقترحة تتطلب مستوی خاصاً من التعلیم.
  2. التشغیل: بعد استکمال عملیات التدریب المهنی یوجه الفرد نحو العمل الذی یتفق مع ما حصل علیه من تدریب فی المصانع أو الورش او الشرکات علی درجة الوعی فی المجتمع ویجب أن تقاوم الاعتقادات السائدة بین المصانع والشرکات حول المعوقین من أنهم أقل کفاءة من الأسویاء([40]).

المحور الثانی: القائمون على رعایة ذوی الاعاقة

ویمکن تقسیم القائم على رعایة ذوی الإعاقة وفقاً لموضوع الدراسة الحالیة إلى ما یلی:

  • ·        الأسرة بمفهومها الضیق والممتد، ونعنى بالمفهوم الضیق الأب والأم وأخوة المعوق، بینما نعنى بالمفهوم الواسع الأصدقاء، الجیران، الأقارب.
  • ·        المدرسة وتتمثل فى شخصیة المعلم والادارة المدرسیة والاخصائیین الاجتماعیین والنفسیین القائمون على رعایة ذوی الاعاقة.
  • ·        الجمعیات والمنظمات الأهلیة والاجتماعیة ویقصد بها تواجد المعوق فى هذه المؤسسات بشکل دائم أو مؤقت، ویحدث ذلک عندما یکونالطفل بلا أسرة، أو یحتاج لدعم نفسی واجتماعی خاص فى وجود الأسرة، أو عندما تکون إعاقته لها متطلبات خاصة لا یصلح التعامل معها إلا من خلال مثل هذه النوعیة من المؤسسات.

 

 

إجراءات الدراسة المیدانیة ونتائجها

وصف أداة الدراسة

صمم الاستبیان للکشف الاحتیاجات التربویة لذوی الإعاقة التى یجب أن تسعى الیها المؤسسات والجمعیات التی تعمل فى مجال رعایة ذوی الإعاقة وذلک من وجهة نظر فریق العمل والخبراء والمتخصصین فى مجال رعایة ذوی الإعاقة، ویتم تناول الاستبانة من حیث الوصف والثبات والصدق ولقد تکون الاستبیان من:

  1. البیانات الأساسیة والتی تشمل الاسم (اختیاریاً) والنوع والمؤهل الدراسی والوظیفة والتخصص وعدد سنوات الخبرة.
  2. تتکون الاستبانة من (72) عبارة جاءت على النحو التالی:

-    المحور الاول: الاحتیاجات التعلیمیة تتکون من (12) عبارة.

-    المحور الثانی: الاحتیاجات النفسیة تتکون من (14) عبارة.

-    المحور الثالث: الاحتیاجات الاجتماعیة تتکون من (10) عبارة.

-    المحور الرابع: الاحتیاجات الصحیة تتکون من (10) عبارات.

-    المحور الخامس: الاحتیاجات الریاضیة تتکون من (7) عبارات

-    المحور السادس: الاحتیاجات التوجیهیة والإرشادیة تتکون من (9) عبارات

-    المحور السابع: الاحتیاجات التدریبیة والتأهیل المهنی تتکون من (10) عبارات.

صدق الاستبانة:

یعرف صدق الاختبار على أنه درجة الصحة التی تقیس بها ما یزید أو أنه الدرجة التی تقترب منها بنجاح تام لقیاس ما نرید قیاسه([41]).

وتعد الاداة صادقة إذا استطاعت قیاس الظاهرة التی وضعت من أجلها أی أن الاستبانة الصادقة تقیس ما وضع لقیاسه ویدل صدق الاستبانة على مدى تحقیقه للهدف الذى وضعت من أجله فتکون وسیلة القیاس صادقة اذا کانت تقیس ما یدعى قیاسه([42]) وصدق الاستبانة هو مقدرته على قیاس ما وضع من أجله أو السمة المراد قیاسها ویتم توضیح ذلک فیما یلى :وللتأکید من صدق الاستبانة استخدم البحث الحالی صدق المحکمین والصدق الذاتی والصدق التکوینی على النحو التالی:

  1. صدق المحکمین: اعتمدت الباحث فى حساب صدق الاستبانة على صدق المحکمین حیث عرضت الاستبانة فى صورتها الأولیة على عینة من أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة فی کل من أقسام التربیة الخاصة والصحة النفسیة وأصول التربیة، وذلک للتعرف على آرائهم حول مدى ارتباط ومناسبة کل عبارة للبعد الذى تنتمى إلیه وللاستبانة ککل، وقد اتضح من تحلیل استجابات المحکمین وجود درجة عالیة من الاتفاق بینهم حول صلاحیة الاستبانة لقیاس ما وضعت لقیاسه، وإن کان هناک بعض الملاحظات التى أبداها المحکمون والتی تتعلق بالصیاغة وترتیب الفقرات، وقد تم أخذ هذه الملاحظات فى الاعتبار، وبناء على هذه الآراء تم تعدیل بعض العبارات وحذف بعضها وإضافة عبارات أخرى وبذلک أصبح الاستبیان فی صورته النهائیة صادقاً فیما یقیسه.
  2. الصدق الذاتی: وقد حرص الباحث على إیجاد الصدق الذاتی للاستبانة من خلال الجذر التربیعی لمعامل الثبات وقد بلغ (92.) وهو معامل صدق عال یدل على دقة العبارات وقدرتها على قیاس ما وضعت من أجله.
  3. الصدق التکوینی: تم حساب صدق المستویات الفرعیة للمقیاس وذلک عن طریق حساب معامل الارتباط بین کل فقرة من فقرات الاختبار وتم استخدام معادلة ارتباط بیرسون التالیة فی حساب معامل الارتباط کما یلی:

جدول (1)

یوضح معاملات الارتباط بین الدرجات الکلیة لکل محور والدرجة الکلیة للاستبانة.

محاور الاستبانة

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

الدلالة الاحصائیة

المحور الأول: الاحتیاجات التعلیمیة.

0.98

0.01

دال

المحور الثانی: الاحتیاجات النفسیة

0.88

0.01

دال

المحور الثالث: الاحتیاجات الاجتماعیة

0.97

0.01

دال

المحور الرابع: الاحتیاجات الصحیة

0.83

0.01

دال

المحور الخامس: الاحتیاجات الریاضیة

0.78

0.01

دال

المحور السادس: الاحتیاجات التوجیهیة والإرشادیة

0.86

0.01

دال

المحور السابع: الاحتیاجات التأهیلیة والتدریب المهنی

0.93

0.01

دال

یبین الجدول السابق معاملات الارتباط بین الدرجات الکلیة لکل محور والدرجات الکلیة للاستبانة حیث تراوحت ما بین (78..-98..) وجمیعها دالة إحصائیا عند مستوى (5..) وبذلک تعتبر محاور الاستبانة صادقة لما وضعت لقیاسه.

 

جدول رقم (3)

یوضح معاملات الثبات للاستبانة ومحاورها

محاور الاستبانة

عدد العبارات

معامل الفاکرونباخ

المحور الأول: الاحتیاجات التعلیمیة.

13

0.97

المحور الثانی: الاحتیاجات النفسیة

14

0.91

المحور الثالث: الاحتیاجات الاجتماعیة

11

0.84

المحور الرابع: الاحتیاجات الصحیة

10

0.88

المحور الخامس: الاحتیاجات الریاضیة

7

0.82

المحور السادس: الاحتیاجات التوجیهیة والإرشادیة

9

0.86

المحور السابع: الاحتیاجات التأهیلیة والتدریب المهنی

10

0.77

یبین الجدول السابق معاملات الثبات لمحاور الاستبانة حیث تراوحت ما بین (86.. _97..) وبالنسبة للاستبانة ککل بلغ معامل الثبات (94..) ومما سبق یتضح:

-      وضوح تعلیمات الاستبانة وملاءمتها للغرض من الدراسة.

-      الاستبانة صادقة فی قیاس ما صممت لقیاسه.

-      الاستبانة ثابتة بدرجة مرتفعة مما یؤهلها لتکون اداه مناسبة وفاعلة لهذا البحث ویمکن تطبیقها بثقة واطمئنان الى نتائجها.

-      أخذت الاستبانة شکلها النهائی وطبقت على عینة ممثلة من الخبراء والمتخصصین فی مجال رعایة الفئات الخاصة،

عینة الدراسة وخصائصها:

-       تکونت عینة الدراسة من أعضاء فریق العمل القائمین على رعایة ذوى الإعاقة وشملت المعلمون داخل مؤسسات التربیة الخاصة والاخصائیین الاجتماعیین والنفسیین و أخصائی التخاطب والخبراء والموجهین فی مجال التربیة الخاصة والقائمین على رعایة الفئات الخاصة داخل الجمعیات والمنظمات الحکومیة التی تهتم برعایة ذوى الإعاقة بمحافظة سوهاج ، هذا وقد طبقت الدراسة المیدانیة على العینة وقد اختلفت وتنوعت مؤهلاتهم ما بین التعلیم العالی والدراسات العلیا والحاصلین على درجات الماجستیر والدکتوراه فی مجال التربیة الخاصة وشملت عینة البحث عدد (150) ذکراً و(60) أنثى.

 

أسالیب المعالجة الإحصائیة للاستبیان:

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم جمعها تم استخدام الاسالیب الإحصائیة المناسبة، وقد مرت المعالجة الإحصائیة لنتائج تطبیق الاستبانة من خلال الخطوات التالیة:

1)    حساب درجة أهمیة کل احتیاج تربوی من وجهة نظر القائمین على رعایة ذوی الإعاقة والخبراء والمتخصصین فی هذا المجال والمکون من (210) فرداً وذلک وفقاً لتقدیرات لفظیة تعطى لکل احتیاج (هام جداً – هام – غیر هام) وتم تحویل هذه التقدیرات اللفظیة الى تقدیرات کمیة (1، 2، 3) على التوالی وتم حساب النسبة المئویة لعدد المستجیبین على کل احتیاج تربوی من حیث درجة أهمیتها وتم حساب متوسط درجة الأهمیة لکل احتیاج تربوی من الاحتیاجات المقترحة وفقاً للمعادلة الآتیة:

ک1 × 3 + ک2 × 2 + ک 3 × 1

ن

 

 

 

متوسط درجة الأهمیة =

 

حیث ک1= تکرار التقدیر الأول

 ک2= تکرار التقدیر الثانی

 ک3= تکرار التقدیر الثالث

ن = عدد المستجیبین

 

2)    حساب تکرارات استجابة أفراد العینة تحت درجة (هام جداً) لکل عبارة من عبارات الاستبانة على حدة ویرمز لهذه التکرارات بالرمز (ک).

3)    إعطاء درجة وزنیة (د) قدرها (3 هام جداً، 2 هام، 1 غیر هام) لکل عبارة من عبارات الاستبانة وذلک لأن جمیع عبارات الاستبانة إیجابیة.

4)    ضرب عدد تکرارات الاستجابة (ک) تحت درجة التحقق فی الدرجة الوزنیة المعطاة (د) لکل عبارة من عبارات الاستبانة.

5)    جمع حاصل ضرب عدد التکرارات (ک) فی الدرجة الوزنیة (د) لکل عبارة من عبارات الاستبانة للحصول على مجـ (ک × د).

6)    الحصول على المتوسط الوزنی (م و) لکل عبارة من عبارات الاستبانة، وذلک بقسمة حاصل الجمع السابق مجـ (ک × د) على عدد أفراد العینة (ن).

7)    لتحدید مدى إدراک العینة لدرجة الاحتیاج اتبعت الباحث الخطوات الآتیة:

أ - تقدیر نسبة متوسط شدة الاستجابة لکل عبارة من عبارات الاستبانة کما یلی:

 نسبة متوسط شدة الاستجابة =

 الدرجة الوزنیة لأعلى درجة موافقة - الدرجة الوزنیة لأقل درجة موافقة

 ________________________________

                  عدد احتمالات الاستجابة

ب- حساب الخطأ المعیاری لمتوسط شدة الاستجابة طبقا للقانون([43]):

 

خ.م =

                                   أ × ب

                                      ن

حیث أ = نسبة متوسط شدة الموافقة = 0.87

 ب = نسبة متوسط شدة عدم الموافقة = 0.13

لأن (أ + ب = 1)، ن = عدد أفراد العینة وهذا یختلف من مجموعة إلى أخرى.

حـ- تعیین حدىّ الثقة لنسبة متوسط شدة الاستجابة (درجة الإدراک) عند درجة ثقة 0.95 وذلک من القانون([44]):

 حدىّ الثقة لنسبة متوسط شدة الاستجابة = نسبة متوسط شدة الاستجابة 1.96نسبة متوسط شدة الموافقة على العبارة x الخطأ المعیاری (خ.ع).

نتائج الدراسة:

(1) إن الطفل المعاق یعانی الکثیر من المشکلات التی تعوقه عن ممارسة حقوقه بصورة طبیعیة کما یمارسها الطفل العادی مثل:

-       قلة المدارس الخاصة لذوی الإعاقة فى المناطق الریفیة وتمرکزها فى المدن وبعدها عن مکان إقامة الطفل المعاق.

-       صعوبة تواصل الأسرة مع المؤسسات التی تهتم بالمعاق وما تقدمه من خدمات والتعامل مع المعاق وخاصة المعاق سمعیاً.

-       الإحساس بالإحباط نتیجة المضایقات والإهانات من الآخرین.

-       الحالة الاقتصادیة التی تمر بها أسرة المعاق وارتفاع تکالیف العنایة به.

-       رفض کثیر من مؤسسات العمل توظیفهم وتقدیم خدمات تناسبهم.

-       قلة الأسالیب الارشادیة والتوجیهیة لمساعدة الأسرة وأفراد المجتمع للتعامل مع المعاق بأسلوب سوى.

-       المعاملة القاسیة التی یتلقاها المعاق من أفراد المجتمع الخالیة من الحب والرحمة.

(2) الطفل المعاق فی حاجة الى توفیر متطلبات تعلیمیة:

-       مساعدة المعاق على تقبل إعاقته.

-       حاجة المعوقین الى التعلیم فى مدارس خاصة مع مراعاة مناهج دراسیة وأسالیب تعلیمیة تختلف عن الأسالیب المتبعة مع الأطفال العادیین کتعلیمه الکتابة بطریقة برایل وتعلیمه لغة الاشارة وتوفیر التعلیم المناسب للمکفوفین.

-       توفیر معلمین ذو تأهیل مهنی جید وتدریب خاص على التدریس والتعامل مع هؤلاء المعاقین.

-       غرس القیم والمبادئ السلیمة فى نفوس النشء عن طریق قیام المعلمین بحسن معاملة الأطفال المعاقین ومراعاة الفروق الفردیة بین الأطفال العادیین والمعاقین.

(3) حاجة الطفل المعاق الى بعض المتطلبات النفسیة:

-         تغییر النظرة السلبیة من المجتمع الى المعاق یسهل فى رفع روحه المعنویة وتقدیره واحترامه وإزالة الإحساس بالإحباط نتیجة المضایقات والاهانات التى یتعرض لها من قبل الناس.

-         إشباع حاجات الطفل النفسیة کالأمن والحب والتقدیر والاحترام والتشجیع حیث تدفعه الى السعی والنجاح والإنجاز والتغییر.

-         تدریب ذوی الاعاقة على الاعتماد على النفس کی یصبحوا مستقلین نفسیا ومادیا وانفعالیا بأنفسهم بالأنشطة التى تخصهم.

(4) حاجة الطفل المعاق الى بعض المتطلبات الاجتماعیة:

-         دمج المعاقین فى المجتمع یبعدهم عن العزلة ویدفعهم للمشارکة فى المجتمع لیمارسوا حقهم الطبیعی فى الحیاة.

-         تحقیق العدل والمساواة بین افراد الأسرة یؤدى الى المحبة والمودة بینهم خاصة إذا کانت هذه الاسرة من ضمنها طفل معاق فلا یحقد أحد على أحد.

-         البعد عن السخریة والاستهزاء بهم یشعرهم بمکانتهم الاجتماعیة.

-        الصداقة وجماعة الرفاق من العوامل الهامة فى تکوین اخلاقیات الابناء إیمانیاً ونفسیاً واجتماعیاً.

توصیات الدراسة:

?    دراسة الخصائص الجسمیة والعقلیة والنفسیة لکل فئة من ذوی الإعاقة سواء أکانوا فى مدارس ومؤسسات ذوی الإعاقة أوفى المدارس العامة بهدف تحدید إمکاناتهم وقدراتهم وحدودهم التى تؤثر فى تصمیم المواد والوسائل والبرامج التعلیمیة الخاصة بهم واستخدامها.

?    توفیر الأماکن والبیئات التعلیمیة المناسبة لتعلیم ذوی الإعاقة وتشمل المدارس والفصول الدراسیة والمعامل والمکتبات ومراکز مصادر التعلیم.

?    العمل على توفیر الکثیر من وسائل الأمن ونشر طرق الوقایة والحمایة المختلفة لکافة الفئات العمریة.

?    العمل على توجیه المجتمع وإرشاده الى کیفیة التعامل مع هذه الفئة وتقبلهم فى مختلف مجالات ونواحی الحیاة الزوجیة والتعلیمیة وغیرها وایضا فى سوق العمل.

?    أن توفر وزارة الصحة وغیرها من الجهات المعنیة وسائل الاکتشاف المبکر لحالات الاعاقة المختلفة.

?    وضع مناهج جدیدة وتألیف کتب خاصة لذوی الاعاقة على أن یتم التکامل بین ما هو نظری وما هو عملی أی ان یکمل الجانب النظری الجانب المهنی على أن یراعی عند تألیف هذه المقررات العقلیة لهؤلاء التلامیذ والفروق الفردیة


 

المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

  1. احمد ابراهیم احمد: الخدمات التعلیمیة والتأهیلیة المقدمة للمعاقین وانعکاسها على اندماجهم بالبیئة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، تصدر عن کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، السنة (9) العدد (3)، 1994.
  2. أحمد نایل العزیز: التربیة الخاصة فى الاردن، جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، 1995م.
  3. أشرف صلاح احمد: تصور مقترح لبیئة تعلیمیة فى ضوء احتیاجات الصلاب الصم وضعاف السمع بالمرحلة الثانویة لتحقیق جودة الحیاة المهنیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2013.
  4. أحلام رجب عبد الغفار: بعض متطلبات استراتیجیة دمج المعوقین مع اقرانهم العادین بمدارس الحلقة الاولی من التعلیم الاساسی بمحافظه الدقهلیة، مؤتمر التربیة الخاصة فی القرن الحادی والعشرون، کلیه التربیة جامعه المنیا فی الفترة من 7_ 8 مایو 2002م.
  5. عبد الصبور منصور محمد: مقدمه فى التربیة الخاصة، سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003. ص10.
  6. الوثیقة الدولیة لحقوق الإنسان، الإعلان العالمی لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، 2004.
  7. المجلس الأعلى للشباب والریاضة، مناهج الألعاب للمعوقین، قطاع إعداد القادة والکبار، الخلیج للطباعة والنشر، القاهرة، 1986.
  8. الادارة العامة للتربیة الخاصة، التوجیهات الفنیة والتعلیمات الاداریة لمدارس وفصول التربیة الخاصة، 2012.
  9. ایهاب الببلاوی، أشرف محمد عبد الحمید: التوجیه والارشاد النفسی المدرسی، الریاض، دار الزهراء، 2004.
  10. الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2018.
  11. یوسف الزعمط: التأهیل المهنی للمعوقین، عمان، دار الفکر، 2001.
  12. ج. ملتون سمیث، الدلیل الإحصائی فی التربیة وعلم النفس، (ترجمة) إبراهیم بسیونى عمیرة، القاهرة: دار المعارف، 1978.
  13. خالد محمد احمد مطحنة: "الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة للأطفال المعاقین ذهنیا وعلاقتها بتنمیة السلوک التوافقی من خلال بعض برامج التربیة الخاصة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات الطفولة، جامعة عین شمس، القاهرة، 1999.
  14. خلف محمد احمد البحیری: نحو تربیة اجتماعیة وبیئیة لأطفالنا المعوقین بمدارس التربیة الخاصة بمحافظة سوهاج، بحث مقدم إلی المؤتمر الخامس نحو طفولة غیر معوقة من 6-8 نوفمبر 1990، اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین ج.م.ع، القاهرة: معهد الدراسات والبحوث التربویة 1990.
  15. رسمی عبد الملک رستم: "البعد التربوی فى الخطة القویمة لرعایة وتأهیل المعوقین، رؤیة تربویة مستقبلیة" مؤتمر نحو مستقبل أفضل للمعوقین، المؤتمر السادس لاتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین، مارس 1994.
  16. رضا توفیق عبد الفتاح: تصمیم مواقف تعلیمیة على ضوء احتیاجات الطفل التوحدی لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة وقیاس فاعلیتها فى الجوانب الاجتماعیة والمعرفیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2012.
  17. زکریا الشربینی، طفل خاص بین الإعاقات والمتلازمات تعریف وتشخیص، دار الفکر العربی، القاهرة، 2004.
  18. زینب محمود شقیر: خدمات ذوی الاحتیاجات الخاصة سلسلة سیکولوجیة الفئات الخاصة والمعاقین، القاهرة، 2005.
  19. سامیة محمد فهمی: المشکلات من منظور الرعایة الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، 1995.
  20. سعد بن مسفر العقیب: الاکتشاف المبکر لحاجات المعوقین والتدخل المهنی، أسالیب تقییم الحاجات الاجتماعیة للمعاقین وعملیات التدخل المهنی فی ضوء التوجیه النظری للخدمة الاجتماعیة، مجلة التربیة، تصدر عن کلیة التربیة جامعة الأزهر العدد 111 سبتمبر 2002.
  21. عادل خضر، مایسة المفتی "ادماج الاطفال المصابین بالتخلف العقلی مع الاطفال الاسویاء فی بعض الانشطة المدرسیة وأثره على ذکائهم وسلوکهم التکیفی" مجلة الدراسات التربیة الاجتماعیة، تصدر عن کلیة التربیة جامعة حلوان، الجزء 1 العدد 3 سبتمبر 1995.
  22. عبد الحمید یوسف کمال: جهود اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والعوقین فى رعایة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، المؤتمر العلمی الثانی لمرکز رعایة وتنمیة الطفولة، تربیة الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فى الوطن العربی "الواقع والمستقبل" مصر، جامعة المنصورة 24-25 مارس 2004.
  23. عبد المطلب أمین القریطی: سیکولوجیة ذوی الاحتیاجات الخاصة وتربیتهم، القاهرة، دار الفکر العربی، 1996.
  24. عثمان لبیب فراج "وقفة تأمل وتقویم للوضع الراهن فی مواجهة مشکلة الاعاقة" النشرة الدوریة لاتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین؛ العدد 44، دیسمبر 1995.
  25. مجدی عبد الکریم حبیب: التقویم والقیاس فی التربیة وعلم النفس، القاهرة، مکتبة النهضة المصریة، 1996.
  26. فؤاد أبو حطب، آمال صادق، مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائی فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة، القاهرة، الانجلو المصریة، 1991.
  27. محمد السید حلاوة: الرعایة الاجتماعیة للطفل الاصم، المکتبة المصریة للطباعة والنشر، الاسکندریة، 2003.
  28. محمد سلامة غباری: رعایة الفئات الخاصة فی محیط الخدمة الاجتماعیة، ط3، الاسکندریة المکتب الجامعی الحدیث، 2003.
  29. محمد سید فهمی: السلوک الاجتماعی للمعوقین، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة، 1995.
  30. محمد عبد المؤمن حسن، سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم، الاسکندریة، دار الفکر الجامعی، 2001.
  31. محمد محمود عدس: قراءات فى البحث العلمی والخدمة الاجتماعیة، القاهرة، دار النهضة العربیة، 1993.
  32. محمد محروس الشناوی: التخلف العقلی، الأسباب - والتشخیص – البرامج، القاهرة، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، 1997.
  33. مدحت أبو النصر: فریق العمل فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، 2009.
  34. هشام حسنین محمد: نظم تعلیم المعوقین بصریا فى مصر والولایات المتحدة الامریکیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2006.

ثانیاً المراجع لأجنبیة:

  1. Celia Benney Sandy ingram and others, vocaticenal rehabilitation of persons with mental disorders Omaha, Nebraska, 1988.
  2. Gold stein , H ,(2008)peer imter veatiom effects on communicative interaction amonghiand icpapped and nonhandicapped preschool. Lerstournalofapplied behavior and alysis. Vol. 19.no. 2. Pp.205)214.
  3. Moltzen ,R .,and Mitchell D .,A professional Development program that's all)Inclusive, International special Education 2000,university of Manchester24th)28 July 2000,Available at http://www.isec 2000 .org.uk /abstract/papers)Mimaltzentl.htm04/08/25.
  4. 37-Robert L, Barker. The social Work Dictionary, Washington, Dcnasw prese 4. The1 Ed1999. Pp.
  5. 38-UNESCO: Education and Educational Needs of the Rural Population of central America, op. cit, P 143.

 



([1]) رضا توفیق عبد الفتاح: تصمیم مواقف تعلیمیة على ضوء احتیاجات الطفل التوحدی لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة وقیاس فاعلیتها فى الجوانب الاجتماعیة والمعرفیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2012، ص2.

([2]) هشام حسنین محمد: نظم تعلیم المعوقین بصریا فى مصر والولایات المتحدة الامریکیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2006، ص32.

([3]) الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2018.

(([4] عثمان لبیب فراج "وقفة تأمل وتقویم للوضع الراهن فی مواجهة مشکلة الاعاقة" النشرة الدوریة لاتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین؛ العدد44، دیسمبر 1995، ص ص 23-26.

([5]) عادل خضر، مایسة المفتی "ادماج الاطفال المصابین بالتخلف العقلی مع الاطفال الاسویاء فی بعض الانشطة المدرسیة وأثره علی ذکائهم وسلوکهم التکیفی "مجلة الدراسات التربیة الاجتماعیة، تصدر عن کلیة التربیة جامعة حلوان، الجزء 1، العدد3 سبتمبر 1995، ص58.

([6]) محمد سید فهمی: السلوک الاجتماعی للمعوقین، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة، 1995، ص20.

([7]) عبد الحمید یوسف کمال: جهود اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والعوقین فى رعایة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، المؤتمر العلمی الثانی لمرکز رعایة وتنمیة الطفولة، تربیة الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فى الوطن العربی "الواقع والمستقبل" مصر، جامعة المنصورة 24-25 مارس 2004، ص927.

(1) Gold stein, H, (2008) peer imter veatiom effects on communicative interaction amonghiand icpapped and nonhandicapped preschool. Lerstournalofapplied behavior and alysis. Vol. 19.no. 2. PP.205-214.

([9]) رضا توفیق عبد الفتاح: مرجع سابق، ص34.

([10]) عبد الصبور منصور محمد: مقدمه فى التربیة الخاصة، سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003. ص10.

([11]) احمد ابراهیم احمد: الخدمات التعلیمیة والتأهیلیة المقدمة للمعاقین وانعکاسها على اندماجهم بالبیئة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، تصدر عن کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، السنة (9)، العدد (3)، 1994، ص113-150.

([12]) رسمی عبد الملک رستم: "البعد التربوی فى الخطة القویمة لرعایة وتأهیل المعوقین، رؤیة تربویة مستقبلیة "مؤتمر نحو مستقبل افضل للمعوقین، المؤتمر السادس لاتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین، مارس 1994، ص ص 88-133.

([13]) خالد محمد احمد مطحنة: "الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة للأطفال المعاقین ذهنیا وعلاقتها بتنمیة السلوک التوافقی من خلال بعض برامج التربیة الخاصة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات الطفولة، جامعة عین شمس، القاهرة، 1999، ص9.

([14]) اشرف صلاح احمد: تصور مقترح لبیئة تعلیمیة فى ضوء احتیاجات الصلاب الصم وضعاف السمع بالمرحلة الثانویة لتحقیق جودة الحیاة المهنیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 2013، ص7.

([15]) عبدالمطلب أمین القریطی: سیکولوجیة ذوی الاحتیاجات الخاصة وتربیتهم، القاهرة، دار الفکر العربی، 1996، ص21.

(([16] زکریا الشربینی، طفل خاص بین الإعاقات والمتلازمات تعریف وتشخیص، دار الفکر العربی، القاهرة، 2004، ص75-76.

([17]) UNESCO: Education and Educational Needs of the Rural Population of central America، op. cit, P 143.

([18]) محمد عبدالمؤمن حسن، سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم، الاسکندریة، دار الفکر الجامعی، 2001، ص88.

([19]) سعد بن مسفر العقیب: الاکتشاف المبکر لحاجات المعوقین والتدخل المهنی، أسالیب تقییم الحاجات الاجتماعیة للمعاقین وعملیات التدخل المهنی فی ضوء التوجیه النظری للخدمة الاجتماعیة، مجلة التربیة، تصدر عن کلیة التربیة جامعة الأزهر، العدد 111، سبتمبر 2002، ص231.

([20]) أحلام رجب عبد الغفار: بعض متطلبات استراتیجیة دمج المعوقین مع اقرانهم العادین بمدارس الحلقة الاولی من التعلیم الاساسی بمحافظه الدقهلیة، مؤتمر التربیة الخاصة فی القرن الحادی والعشرون، کلیه التربیة جامعه المنیا فی الفترة من 7- 8 مایو 2002م. ص277.

([21]) Moltzen ،R ., and Mitchell D., A professional Development program that's all) Inclusive, International special Education 2000, university of Manchester 24th, 28 July 2000, Available at http://www.isec 2000 .org.uk /abstract/papers) Mimaltzentl.htm 04/08/25 pp 68.

([22]( Robert L, Barker. The social Work Dictionary, Washington, Dcnasw prese 4. The1 Ed1999. PP 45)55.

([23]) محمد السید حلاوة : الرعایة الاجتماعیة للطفل الاصم، المکتبة المصریة للطباعة والنشر، الاسکندریة، 2003، ص ص124-125.

([24]) خلف محمد احمد البحیری: نحو تربیة اجتماعیة وبیئیة لأطفالنا المعوقین بمدارس التربیة الخاصة بمحافظة سوهاج، بحث مقدم إلی المؤتمر الخامس نحو طفولة غیر معوقة من 6: 8 نوفمبر 1990، اتحاد هیئات رعایة الفئات الخاصة والمعوقین ج.م.ع، القاهرة: معهد الدراسات والبحوث التربویة، 1990، ص194.

([25]) أحمد نایل العزیز: التربیة الخاصة فى الاردن، جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، 1995م، ص74.

([26]) خلف محمد احمد البحیری، مرجع سابق، ص195.

([27]) زینب محمود شقیر: خدمات ذوی الاحتیاجات الخاصة سلسلة سیکولوجیة الفئات الخاصة والمعاقین، القاهرة، 2005م، ص135.

([28]) مدحت أبو النصر: فریق العمل فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، 2009، ص ص 100-101.

([29]) محمد سلامة غباری: رعایة الفئات الخاصة فی محیط الخدمة الاجتماعیة، ط3، الاسکندریة المکتب الجامعی الحدیث، 2003م، ص180.

([30]) الوثیقة الدولیة لحقوق الإنسان، الإعلان العالمی لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، 2004، ص11.

([31]) محمد السید حلاوة، مرجع سابق، ص ص125-126.

([32]) خلف محمد احمد البحیری، مرجع سابق، ص194.

([33]) محمد محروس الشناوی: التخلف العقلی، الأسباب) والتشخیص –البرامج، القاهرة، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع 1997، ص403 .

([34]) رمضان محمد القذافی، رمضان محمد القذافی: رعایة المتخلفین ذهنیا، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 1995م، ص171.

([35]) المجلس الأعلى للشباب والریاضة، مناهج الألعاب للمعوقین، قطاع إعداد القادة والکبار، الخلیج للطباعة والنشر، القاهرة، 1986، ص15.

([36]) الادارة العامة للتربیة الخاصة، التوجیهات الفنیة والتعلیمات الاداریة لمدارس وفصول التربیة الخاصة، 2012، ص100.

([37]) ایهاب الببلاوی، اشرف محمد عبدالحمید: التوجیه والارشاد النفسی المدرسی، الریاض، دار الزهراء، 2004، ص28 – 29.

([38]) یوسف الزعمط: التأهیل المهنی للمعوقین، عمان، دار الفکر، 2001، ص187.

([39]) Celia Benney Sandy ingram and others، vocaticenal rehabilitation of persons with mental disorders Omaha, Nebraska, 1988, PP. 43.

([40]) سامیة محمد فهمی: المشکلات من منظور الرعایة الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، 1995، ص 269- 270.

([41]) مجدى عبد الکریم حبیب: التقویم والقیاس فی التربیة وعلم النفس، القاهرة، مکتبة النهضة المصریة، 1996، ص292.

([42]) محمد محمود عدس: قراءات فى البحث العلمی والخدمة الاجتماعیة، القاهرة، دار النهضة العربیة، 1993، ص ص165- 166.

([43]) فؤاد أبو حطب، آمال صادق، مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائی فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة، القاهرة، الانجلو المصریة، 1991، ص24.

([44]) ج. ملتون سمیث، الدلیل الإحصائی فی التربیة وعلم النفس، (ترجمة) إبراهیم بسیونى عمیرة، القاهرة: دار المعارف، 1978م، ص80.