دور القصة الحرکية في تنمية بعض قيم المواطنة لدي طفل الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

الطفل رجل المستقبل عندما نقول طفل تقول تلقائيا رجل الغد من هنا يأتي المثل السائد داخل کل طفل يوجد رجل المستقبل ومعني هذا أن الطفولة تقتضي عناية خاصة وحماية قانونية زائدة ان أردنا فعلا أن نکون نساء ورجالا صالحين فحسن تکوين وتربية الطفل ليست قضية الطفل المعني فحسب وانما قضية المجتمع الذي سينصهر فيه , وقضية الأمة بکاملها .
والمواطنة هي المحرک الذي يعني بتفعيل حقوق الانسان وتحويلها من منظومة قانونية مجردة الي منظومة سلوکيات وأفعال تمارس طبيعيا وبشکل محسوس فلا جدوي لحقوق الانسان في غياب دينامية المواطنة لأنها أکثر الآليات صدقا لتأکيد عالمية هذه الحقوق وترابطها وأوضحها نهجا لترجمة قيمها ومبادئها الي واقع ملموس يعيشه الأفراد والجماعات علي کافة المستويات .
والقصة الحرکية أحد الأساليب التربوية الهامة والمشوقة التى سيميل لها الطفل فى الروضة حيث أنها تتفق مع ميوله الفکرية والحرکية .
فالقصة الحرکية تحمل کثير من المعانى التى تمس وجدان وفکر الطفل فعن طريقها يمکن غرس المفاهيم والقيم التى تمثل ثقافة المجتمع ومواجهة إحتياجات ومطالب النمو والتطور للأطفال فهم يعيشون أحداث القصة الحرکية ويستخلصون منها العبرة والمفهوم والسلوک المرغوب فيه بطريقه شيقة تخلو من الامر والنهى، وهذا ما تؤکده العديد من الدراسات والمؤتمرات التى تعتبرها من أکثر الأشکال الأدبية تأثيرا فى النفس وأشد تأثيرا بالنسبه لأطفال هذه المرحله . (2)

الكلمات الرئيسية