تطور الاعلان في ما بعد الميتافيرس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المهعد العالي للفنون التطبيقية بالسادس من اكتوبر

المستخلص

الواقع الافتراضى الجديد الذى يزعم «مارك» أنه واقع بديل للواقع الحسى يخل بالعلاقات الاجتماعية، كما سيكون لمشروع «ميتافيرس» تداعيات تربوية خطيرة. موضحا أن مشروع «ميتافيرس» كان يقدم على أنه روايات خيال علمي ولكنه يريد تحويل الشخص إلى إنسان آلي ولذلك يجب أن يتوخى الجميع الحذر.شارك مارك زوكربيرغ مؤسس ومدير شركة «فيسبوك» رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يوم 28 أكتوبر 2021، قراره بتغيير اسم شركة «الفيسبوك» إلى «ميتا» وهو التحديث الذي بدا سخيفًا لمعظم مستخدمي الفيسبوك. وأضاف إلى جانب تحديث الفيسبوك تحديث الواتساب والانستجرام إلى «ميتا»، ما ظهر فيما بعد أن التغيير في اسم الشركة فقط لا في مسميات التطبيقات.وفاجأ مؤسس ومدير شركة «فيسبوك» جمهوره بمزيد من التطور في خلق عالم افتراضي عرف بـ «الميتافيرس» لينقلنا من عالمنا الواقعي إلى عالم رقمي آخر، وهو الأمر الذي آثار ضجة واسعة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عنه.
ونجد ان الميتافيرس هو مساحة يمكن أن تلتقي فيها الصور الرمزية ، ونظام بيئي للتطبيقات المتصلة يقوم بدمج الواقع الافتراضي والمعزز لإحضار المستخدمين إلى نوع من الكون الافتراضي مع مزيج من العديد من الأجهزة التي تصل إلى عالم مشترك عبر الإنترنت.وميتافيرس ليس مجرد بديل لعالم الواقع المعزز والافتراضى ولكنه عبارة عن اندماج VR و AR الإضافة إلى جميع التقنيات الأخرى، حيث سيمتلك المسخدمون نظارات وسماعات لرؤية وسماع الفيديو والدخول بشكل كامل داخل أطر الألعاب أو بيئة التطبيقات .ووفقا لمجلة Computerworld فإن ميتافيرس سيتيح العديد من المساحات الافتراضية على الإنترنت ، والعوالم والأنظمة الأساسية وربما الآلاف منها، و لن يكون هذا من أجل اللعب فقط ، ولكن للعمل والتعليم والتواصل من خلال الشبكات الاجتماعية

الكلمات الرئيسية