دور الثقافة الإعلامية في تشكيل وعي الآباء لاستخدام أبنائهم للمنصات الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم الانتاج الإذاعى والتلفزيونى، الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام

المستخلص

في ظل تطورات الاعلام الالكتروني وانتشار المنصات الرقمية وتعددها ما بين العام والمتخصص، أصبحت المنصات الرقمية أحد ادوات الاعلام الجديد التي حاولت تقديم نفسها كمنصات بديلة عن التليفزيون التقليدي، واستطاعت ان تضع معايير جديدة للبث التليفزيوني تتمثل في شكل ومحتوى جديد للمضمون المقدم عبر هذه المنصات.
 ومن هنا تبرز أهمية الثقافة الاعلامية حتى يعرف الآباء كيف يتعاملون مع مختلف وسائل الاعلام عامة ووسائل الاعلام الرقمي والمنصات الرقمية خاصة، وكيف يستفيدون منها لتنمية وتطوير الثقافة والتربية للنشء والمساعدة على ضبط تأثيرات وسائل الاعلام وترشيدها وبلورتها في إطار يخدم الاهداف المنشودة.
ومن ثم تسعي هذه الدراسة الى معرفة مدى تأثير الثقافة الاعلامية للآباء على استخدام ابنائهم للمنصات الرقمية ونوعية المضامين التي يتعرضون لها، وذلك من خلال المقابلات المتعمقة مع المتخصصين في مجال علم نفس الاطفال والثقافة الاعلامية وثقافة الطفل.
 وقد توصلت الدراسة الي ان زيادة مستوي الثقافة الإعلامية لدي الآباء يؤدي الي زيادة قدرتهم على التوجيه والإرشاد نحو انتقاء المضامين الإيجابية الفعالة لأبنائهم فيما يتناسب مع فئاتهم العمرية وميولهم وتغيراتهم الجسمانية والعقلية والفكرية والمعرفية، لابد من عمل حملات إعلامية موجهة للآباء عن أهمية الثقافة الإعلامية، وتوعيتهم بالآثار الإيجابية والسلبية ومخاطر وسائل الاعلام من خلال جميع وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان سهولة وصولها لهم.

الكلمات الرئيسية