تطور موقف إمام الحرمين الجوينى من أفعال العباد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

تتناول هذه الدراسة تطور موقف إمام الحرمين " الجويني " من أفعال العباد , والأسباب التي أدت إلى هذا التطور , وموقف متأخري الأشاعرة من هذا التطور .
وقد بدأ الباحث دراسته بمقدمة بين فيها أهمية البحث ومنهجه في دراسته , ثم عرف بإمام الحرمين " الجويني " وبين المقصود بتطور الموقف , ثم عرض لمذاهب وآراء المتکلمين في أفعال العباد , وموقف الجويني منها .
ثم تحدث الباحث عن نظرية إمام الحرمين في أفعال العباد وتطور موقفه منها , فبدأ بعرض نظريته في کتاب « الإرشاد » , و الذي مثل المرحلة المتقدمة من حياته و فکره , والذي کان يسير فيها على التقليد الأشعري في أفعال العباد ومسائل العقيدة , ثم تحدث عن تطور موقف إمام الحرمين في هذه المسألة من خلال مؤلفه « العقيدة النظامية » والذي مثل المرحلة المتأخرة من حياته وفکره - مرحلة الترقي عن مراتب التقليد في قواعد التوحيد - والذي انتهى فيها إلى إثبات تأثيرا لقدرة العبد في أفعاله , وقد بين الباحث أن هذا الإثبات مثل محور التطور في نظرية الجويني في أفعال العباد , وقد ختم الباحث دراسته بعرض لأهم النتائج التي توصل إليها .