الفجوة المعرفية لإدارة المعرفة : إطار مفاهيمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملك عبد العزيز

المستخلص

إن إدارة المعرفة من التخصصات الحديثة في علوم الإدارة لمنظمات الأعمال، حيث يركز هذا التخصص على دراسة تقديم حلول إلى قضايا ومشكلات استقطاب وإنتاج المعرفة ومشاركتها في المنظمات. وأن أي قصور فيها قد يؤدي إلى حدوث فجوات معرفية، وهي ما ستتناول الباحثة دراستها من منظور نظري بحت. إذ تمثلت مشكلة الدراسة في الافتقار إلى إجراءات وطرق لقياس المعرفة وإدارتها في المنظمات، ما جعل من تحديد وتشخيص الفجوة المعرفية مشكلة بحثية لم تحظى باهتمام كبير في النتاج الفكري. واعتمدت الدراسة على المنهج الوثائقي وذلك بالمراجعة التحليلية للنتاج الفكري في موضوع الفجوة المعرفية، حيث سيتم عرض فجوة المعرفة من الجوانب التالية: مفهومها وأنواعها، وأسباب نموها، وكيف يمكن تحليلها، وأخيرًا ماهي العلاقة بين فجوة المعرفة وفجوة الأداء الاستراتيجي للمنظمة، وتوصلت الدراسة إلى ثلاث أنواع من الفجوات المعرفية تتكون في المنظمات، كالتالي: أولاً: فجوة المعرفة الاستراتيجية: وهي فجوة الفرق الكمي والنوعي بين المعرفة المطلوبة، والمعرفة المتاحة، والتي لابد وأن تظهر في مستويات المعرفة داخل المنظمة لبيئتيها الداخلية والخارجية. ويمكن تحليلها بالاستناد على تحليل فجوة الأداء الاستراتيجي. وثانيًا: فجوة المعرفة التنظيمية: وهي فجوة معارف المنظمة والتي تتكون عندما تعجز المنظمة عن توفير المعرفة، والتي تشير إلى عدم وضوح خراط المعرفة المنظمة، ما يؤدي إلى فجوة بين الحاجة المعرفية للمنظمة، والإمدادات المعرفية بها، ويمكن تحليلها بالاستناد إلى تحليل (VENN Diagrams Analysis ). وثالثًا: فجوة المعرفة البشرية: وهي فجوة ما يتعلق بأداء الموظف وإتقانه، وهل يعمل الموظف بالمعرفة التي يمتلكها، أم أن عمله يتطلب معرفة أقل أو أكبر من التي يمتلكها. ويمكن تحليلها بالاستناد إلى تحليل (K-Gap). وقد تم تمثيل هذه النتيجة بإطار مفاهيمي من تصميم الباحثة.

الكلمات الرئيسية