القبول-الرفض الوالدي کما يدرکه الأبناء وعلاقته بشعورهم بالأمن النفسي في مرحلة الطفولة المتأخرة

هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بين إدراک الأبناء للقبول- الرفض من قبل (الأب والأم) وشعورهم بالأمن النفسي في مرحلة الطفولة المتأخرة. والتعرف على علاقة بعض المتغيرات الديموجرافية مثل: نوع الطفل، ومستوى تعليم الأب، ومستوى تعليم الأم بکل من القبول-الرفض الوالدي المدرک، والشعور بالأمن النفسي. تکونت عينة الدراسة من (533) طفلاً وطفلة من تلاميذ الصفوف الثلاثة الأخيرة في المرحلة الإبتدائية تراوحت أعمارهم بين 9-12 سنة. وقد استخدمت الباحثة استبيان القبول-الرفض الوالدي للأطفال، ومقياس الشعور بالأمن النفسي للأطفال. توصلت الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين إدراک الأبناء للرفض من قبل (الأب والأم) وشعورهم بعدم الأمن النفسي، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين إدراک الأبناء للقبول من قبل (الأب والأم) وشعورهم بعدم الأمن النفسي. ووجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات الدراسة في إدراک القبول من قبل الأب تعزى إلى نوع الطفل لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات الدراسة في إدراک الرفض من قبل الأب تعزى إلى نوع الطفل لصالح الذکور. ووجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات الدراسة في إدراک الرفض من قبل الأم تعزى إلى مستوى تعليم الأم لصالح مجموعة الأطفال ذوى الأمهات منخفضات التعليم مقارنة بالأمهات مرتفعات التعليم. کما ظهرت فروق دالة إحصائياً في إدراک الرفض من قبل الأم لصالح مجموعة الأطفال ذوى الأمهات متوسطات التعليم مقارنة بالأمهات مرتفعات التعليم. وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات الدراسة في الأمن النفسي تعزى إلى أي من نوع الطفل ومستوى تعليم الأم ومستوى تعليم الأب أو التفاعل الثنائي أو الثلاثي بينها. يمکن التنبؤ بدرجات الأطفال على متغير الشعور بالأمن النفسي بمعلومية الدرجة على متغير القبول-الرفض الوالدي المدرک.