الملخص
یعنی هذا البحث بدراسة مقارنة للنبر فی کل من اللغتین العربیة والفرنسیة وقد تحدث عن النبر لکل من اللغتین العربیة والفرنسیة (بقدر ما یتعلق بالبحث) موجزاً لنقاط الاختلاف بین النظامین، کما حدد البؤرة التی یقع فیها الاختلاف والتی افدنا منها فی معرفة الأخطاء التی یقع فیها الطلاب وبیان مسبباتها، ثم إسداء بعض النصائح المتواضعة التی تکفل تلافی تلک الأخطاء عند کل من الطالب والمدرس.منها ان على الطالب الذی یرید تعلم لغة جدیدة أن یراعی نظام لغته الأم أثناء تعلمه اللغة الأجنبیة. على الرغم من أن ما یتعلمه نظام جدید لا یصح مقارنته باللغة الأم فی جمیع المستویات، فلکل لغة قواعد وأسس خاصة تمیزها عن غیرها من اللغات وهذا ینطبق على اللغة الفرنسیة فهی لغة لا یصح مقارنتها باللغة العربیة لأنها لغة لا تنتمی إلى العائلة اللغویة التی ولدت منها اللغة العربیة ومع ذلک یرکز علم اللغة التطبیقی فی أحد مناهجه على مراعاة وجوه الاتفاق والاختلاف فی تعلم اللغات مع عدم انتمائها إلى اصل واحد.کما بین البحث دور المدرس وأهمیته فی تلافی وقوع الطالب فی الأخطاء، فیجب أن یکون متنبها إلى أخطاء الطلبة ویعلمهم اللفظ الصحیح لکل صوت، ویرکز على الأصوات الجدیدة فیتجنب بذلک وقوع الطلبة فی الأخطاء.وفضلا عن ضرورة تنبه المدرس إلى أخطاء الطلبة فیجب أن یکون هو بدوره قد تلقى تعلیما مکثفا یؤهله لتدریس اللغة الأجنبیة وهذا دور الجامعة فی تأهیل مدرسین ذوی کفاءة عالیة جدید لا یصح مقارنته باللغة الأم فی جمیع المستویات، فلکل لغة قواعد وأسس خاصة تمیزها عن غیرها من اللغات وهذا ینطبق على اللغة الفرنسیة فهی لغة لا یصح مقارنتها باللغة العربیة لأنها لغة لا تنتمی إلى العائلة اللغویة التی ولدت منها اللغة الفرنسیة ومع ذلک یرکز علم اللغة التطبیقی فی أحد مناهجه على مراعاة وجوه الاتفاق والاختلاف فی تعلم اللغات مع عدم انتمائها إلى اصل واحد.کما بین البحث دور المدرس وأهمیته فی تلافی وقوع الطالب فی الأخطاء، فیجب أن یکون متنبها إلى أخطاء الطلبة مرکزاً علیها فیتجنب بذلک وقوع الطلبة فی الأخطاء.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات